LONDON - JANUARY 17: Professor Stephen Hawking delivers his speech at the release of the 'Bulletin of the Atomic Scientists' on January 17, 2007 in London, Ebgland. A group of scientists assessing the dangers posed to civilisation have moved the Doomsday Clock forward two minutes closer to midnight as an indication and warning of the threats of nuclear war and climate change. (Photo by Bruno Vincent/Getty Images)

عدنان إبراهيم يجيز “الترحم” على عالم الفيزياء ستيفن هوكينغ “فيديو”

تناول الداعية الإسلامي، عدنان إبراهيم، موضوع “الترحم” على عالم الفيزياء، ستيفن هوكينغ، مفترضا حوار العالم يوم القيامة وكيف سيبرر إلحاده. واوضح مسألة الإستغفار لغير المسلمين ومصير من مات على غير دين الإسلام من الآدميين ورحمانية الله وتعريف الكافر والمشرك قرآنيا وتحديد معنى الكفر

Advertisements
Advertisements

وقال إبراهيم في جزء من فيديو خطبة الجمعة: “أطرح على نفسك سؤال، الذين كفروا بالله من الغربيين وغير الغربيين، قل لعل الله بيوم الدينونة ويوم الحساب أن يسألهم، تعال.. تعال يا ستيفن (هوكينغ) أنت كفرت بالله بالإله، الإله الذي كفرت به ما هو؟ سيقول يا رب أنا الذي عُلمته منذ أن كنت صغير أن الإله اقنوم في ثالوث، وهذا الاقنوم الذي اسمه جيسوس عليه السلام ارتكبت باسمه مذابح مروعة عبر التاريخ ومجازر وحروب صليبية وقتل ناس وثنيين وتنصير شعوب وثنية وذبح الناس في العالم الجديد، الهنود الحمر الملايين منهم باسم عيسى واسم الانجيل ورأيت رجال هذا الدين يعيشون في أكوام من الذهب..”

وتابع قائلا: “قال (هوكينغ) أنا عالم كبير وأنت اعطيتني الموهبة هذه.. انت اعطيتني موهبة رياضية هائلة عاقل علمي لم يعجبني هذا الشيء فكفرت بهذا الإله، سيقول له الله -ربما لا أفتري على الله- قد يقول له لست أنا، هذا الإله الذي كفرت به لست أنا وحق أنك كفرت به، بماذا كنت تؤمن يا ستيفن؟ سيقول يا رب أنا آمنت بالإنسانية، انا وقد عذبتني وامتحنتني الآن امنت بك وعلمت أن هذا امتحان وابتلاء بمرض التصلب الجانبي هذا عبر أكثر من 50 سنة.. مع ذلك آمنت بوحدة الجنس البشري انا انجليزي قومي وحكوماتي السابقة أقامت إسرائيل وحكومة العدوان التي سرقت ارض وشعب، لكن حين عرفت مظلومية هذا الشعب أنا نصرتهم في أكثر من واقعة في أكثر من مرة آمنت وصبت على رأسي صنوف المسبات أقلها أنني معاد للسامية..”


وأضاف: “يقول (هوكينغ) يا رب أنا لم أسئ لأي أحد، لم أسب حتى أحدا ولم أؤذي أحدا ولم أقتل ذبابة، انا حاولت أن أفهم كيف خلقت هذا الكون، ضللت في آخر حياتي وطننت أن الكون خلق نفسه من نفسه، إن كنت تعلم أني فعلت هذا اجحادا وعندا وكبرا لك، فأنت تتصرف في بعدلك وإن كنت تعلم أن عقلي المشوش هو الذي قادني إلى هذا الاستنتاج الباطل لأنني لم أكن فيلسوفا.. وعلى فكرة من قال إن عدنان يترحم على هوكينغ، وين محاضراتك عن الإلحاد يا عدنان؟ وأين شجبك لإلحاد هوكينغ؟ أنا لا زلت أشجب الإلحاد إلى اليوم، والذي قتله في شجب إلحاده أقوله لليوم وأنا أعلم بالضبط ما قلت وهو كلام دقيق جدا: هوكينغ عالم فذ واستثنائي ولكنه ليس فيلسوفا وأنا أعلم ماذا أقول، والعلم بحد ذاته العلم المجرد لا ينفي ولا يثبت وجود الله، لماذا؟ لأن العلم ليس ميتافيزيقا ولا يهتم بما وراء الطبيعة..”

 

شاهد أيضاً

مقدمة في نشأة الأديان والفرق بين الوثنية والتوحيدية

الجذور الوثنية في الديانات الإبراهيمية  بقلم: أمل الخطيب تشترك الأديان الإبراهيمية الثلاثة في دعوتها للإيمان بإلهٍ …