وتضمن الحكم تغريم الرئيسة المعزولة بنحو 17 مليون دولار أميركي. واعتمدت المحكمة 16 تهمة موجهة للرئيسة السابقة بارك من بين 18 تهمة، في جلسة النطق بالحكم.
وقضت محكمة سيول في المنطقة الوسطى، بأن الرئيسة السابقة البالغة من العمر 66 عاما، مذنبة، بعد أكثر من عام من اعتقالها منذ أواخر مارس 2017.
وأصبحت بارك أول رئيسة امرأة لكوريا الجنوبية، ووصلت إلى سدة الحكم في أوائل 2013، وهي أول رئيس منتخب يتم خلعه، وثالث رئيس دولة يدان بالفساد.
وأدت الفضيحة إلى توجيه الاتهام ضدها في البرلمان في ديسمبر 2016. وجردت من السلطة رسميا بقرار المحكمة الدستورية في 10 مارس من العام التالي.
ولم تظهر بارك في جلسة المحكمة الجمعة، وظلت تقاطع الجلسات احتجاجا على قرار المحكمة في أكتوبر الماضي تمديد فترة اعتقالها 6 أشهر.
وقالت المحكمة إن باك “تواطأت” مع صديقتها تشوي سون-سيل للحصول على مبالغ طائلة من مجموعات كبرى مثل سامسونج ولوتي؛ لدعم عائلة تشوي وتمويل مؤسسات تملكها لا تهدف للربح.
ونفت باك (66 عاما) ارتكاب أي مخالفات ولم تمثل أمام المحكمة.
ويطالب ممثلو الادعاء بسجن باك 30 عاما وتغريمها 118.5 مليار وون (112 مليون دولار)، بعد إدانتها باتهامات تشمل الرشوة وإساءة استغلال السلطة.
واتهمت تشوي باستغلال علاقاتها بالرئيسة بارك لممارسة نفوذها في شؤون الدولة وتسريب مستندات الرئاسة وتعيين كبار الموظفين الحكوميين وإجبار عدد من الشركات الكبرى على التبرع لصالح مؤسستي “مير” و”كي-الرياضة” واستغلال أموالهما لأغراض شخصية وغيرها.
فيما أصدرت النيابة أمراً الأربعاء الماضي، بالقبض على تشوي سون- سيل للتحقيق معها، بتهمة إساءة استخدام السلطة ومحاولة الغش والحصول على وثائق حكومية سرية والتدخل في شؤون الدولة.