أزاميل/ وكالات: الشرق الاوسط/20-03-2015
تحتفل الأوساط الثقافية في مختلف أنحاء العالم، ربما ما عدا بعض الدول ومنها بريطانيا، غدا بيوم الشعر العالمي للشعر الذي يصادف مع بداية الربيع في 21 مارس (آذار) من كل عام.
والهدف من هذا اليوم، بحسب ويكيبيديا، هو تعزيز القراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم، وإعطاء زخم للحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية، وكذلك دعم التنوع اللغوي من خلال التعبير الشعري، ولإتاحة الفرصة للغات المهددة بالاندثار بأن يُستمع لها في مجتمعاتها المحلية».
وكان يحتفى بهذا اليوم عموماً في شهر تشرين الأول (أكتوبر)، أحياناً في اليوم الخامس منه، لكن في نهايات القرن العشرين، احتفل العالم به في 15 تشرين الأول (أكتوبر) وهذا اليوم يصادف ذكرى ميلاد ورغيليوس الشاعر الملحمي الروماني والحائز على جائزة أوغسطين للأدب.
وعليه حافظت العديد من الدول على هذا التقليد بالاحتفال باليوم الوطني للشعر أو اليوم العالمي للشعر في تشرين الأول بينما ما تزال المملكة المتحدة تحتفل به في الخامس من تشرين الأول
ومما جاء في بيان اليونيسكو أيضا، فإن الغرض من هذا اليوم هو دعم الشعر، والعودة إلى التقاليد الشفوية للأمسيات الشعرية، وتعزيز تدريس الشعر، وإحياء الحوار بين الشعر والفنون الأخرى مثل المسرح والرقص والموسيقى والرسم وغيرها، كما أن الهدف منه أيضا هو دعم دور النشر الصغيرة ورسم صورة جذابة للشعر في وسائل الإعلام بحيث لا ينظر إلى الشعر بعد ذلك كونه شكلا قديما من أشكال الفن.
وتشجع اليونيسكو الدول الأعضاء على القيام بدور نشط في الاحتفال باليوم العالمي للشعر، والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المعنية الخاصة منها والعامة مثل المدارس والبلديات والمجمعات الشعرية، والمتاحف والرابطات الثقافية، ودور النشر، والسلطات المحلية وغيرها. ولكن قبل 1999، كان العالم يحتفل بهذا اليوم في 15 أكتوبر (تشرين الأول). وحافظ قسم من الدول على هذا التقليد. أما بريطانيا فتحتفل به في الخامس من هذا الشهر، الذي أعلنته رسميا يوما وطنيا للشعر.
أما عربيا، فلم يتكرس تقليد بعد للاحتفال بهذا اليوم، ربما ما عدا مصر، حيث أعلن عن تنظيم دورة أولى تأسيسية ليوم الشعر العربي الأول بالتعاون بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلسكو) ووزارة الثقافة المصرية، وتستمر يومين.
ومن الفعاليات التي ستقدم أثناء الدورة، عروض فنية لفرقة الموسيقى العربية للتراث التابعة لدار الأوبرا المصرية، وقصائد مغناة لأحمد شوقي، وبشارة الخوري، وأبو القاسم الشابي، ونزار قباني، ومحمود درويش، وسعاد الصباح، تؤديها الفنانة التونسية نبيهة كراولي.
أما في اليوم الثاني فستعقد ندوة نقدية بالمجلس الأعلى للثقافة بعنوان «أي دور للشاعر العربي اليوم؟»، إلى جانب أمسية شعرية تضم الكثير من الشعراء المصريين والعرب.
تأسس ( اليوم العالمي للشعر ) في عام 1999 بعد مبادرة عربية فلسطينية ( محمود درويش – عزالدين المناصرة – فدوى طوقان ) حين تقدم الشعراء الثلاثة عام 1997 في باريس بنداء مكتوب الى المدير العام لليونسكو بعنوان ( الشعر شغف الإنسانية- الشعر جسد العالم )- طالبوا فيه بتخصيص يوم عالمي للشعر . وساند المبادرة الفلسطينية 30 منظمة ثقافية في العالم . وتم صدور القرار عام 1999.
شكرا للملاحظة