عبر الرئيس البرازيلي جائير بولسنارو عن غضبه بسبب الاهتمام العالمي بوباء كورونا المستجد،وقال سنموت جميعا وكفى تخويفا من كورونا، البرازيل ليست بلد المخانيث، فيما رد بتحد على تهديد بايدن للبرازيل بفرض عقوباتواشتكى من أن كل شيء يتعلق بجائحة فيروس كورونا الآن.
قال بولسونارو إن على البرازيل أن تكون بلد المخنثين” بسبب جائحة كوفيد. في حديثه في حدث ارتدى فيه عدد قليل من الحاضرين قناعًا ، زعم الرئيس البرازيلي أنه يأسف على الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا ، لكن “كل واحد منا سيموت يومًا ما”.
فيما انتقد بولسونارو الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الذي أشار إلى أنه سيفرض عقوبات على البرازيل إذا لم يتم التعامل مع الحرائق في غابات الأمازون المطيرة، قائلا إن “الدبلوماسية ليست كافية.. يجب أن تكون هناك رائحة بارود”، ملمحا إلى إمكانية وجود تصادم وخسائر.
وجاءت هذه التصريحات صادمه لشعبه الذي يعاني من تداعيات الجائحة وقضت على نحو 163 ألف شخص في بلاده. رغم أن معدل وفيات كورونا في البرازيل هو الثاني عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت شبكة “سي ان ان” عن الرئيس البرازيلي قوله: “آسف على الضحايا الذين قضوا لكننا سنموت جميعنا يوماً ما”.
لسنا بلد المخانيث
وبحسب “رويترز” قال بولسونارو إنه “لا فائدة من الهروب”. واستخدم بولسونارو الكلمة البرتغالية “maricas”، وهي مصطلح “سوقي” مسيء للمثليين، وقال “لا يجب أن نكون بلد مخنثين”.
ولفت بولسونار إلى أنه “بإمكان البرازيليين اللعب بمياه الصرف الصحي وعدم الإصابة بأي عدوى”.
تأتي هذه التصريحات الصادمة من الرئيس البرازيلي في إطار سلسلة طويلة من التصريحات المشابهة التي يقلل فيها دائما من خطورة كورونا المستجد، رغم إصابته هو شخصيا بالفيروس، ففي يوليو الماضي، أعلن عن إصابته بكورونا.
لكنه قال “بالنظر إلى ماضيّ الرياضي، لن أقلق، لن أشعر بشيء، وفي أسوأ الأحوال، الأمر أشبه بإنفلونزا بسيطة”.