تنتشر في العراق لهجات عديدة يتداول فيها الناس كلمات عراقية قديمة قلما يعرف اصلها العراقيون أنفسهم، فضلا عن معناها!
وضمن سلسلة موسوعة كلمات عراقية تواصل أزاميل تقديم مقالات تعزز عمل المشروع، لكي يتم في النهاية بإصداره بشكل منفصل،
وبحكم القرب الجغرافي والتداخل الثقافي والسكاني، انتشرت كلمات اللغة الفارسية في اللهجة العراقية وحتى في اللغة العربية عموما، سواء ماقبل الإسلام أو بعده.
أزاميل ومن اجل توثيق الأمر تابعت جهدا بحثيا كبيرا لأستاذين فاضلين، تكبدا مشقة هذا البحث القيم، ويشرفنا نشره في موقعنا، مرفقا بمصادر هذين البحثين والمواقع المحترمة التي نشرتهما.
فيما قدم الدكتور امير شاوردي الكلابي للموضوع فيما يتعلق بانتشار الكلمات الفارسية في العراق عموما.
المفردات الفارسية في اللهجات العراقية
د. امير شاوردي الكلابي
لايتمكن العراقي من تجاوز المفردات الفارسية في تعاملاته اليومية. فكيف ذلك وهو ينام عليها وياكل منها ويستظل بها ايضا. فهو يقول دوشگ (تشك) بدل فراش، ويقول چربایه بدل سرير وهي كلمة مركبة من كلمتين هما چهار + پایه وتعني ذات الاربع قواعد، وعنده الباچه من اشهى اكلات المطبخ العراقي التقليدي.
وهي كلمة فارسية مكونة من جزئين هما پا اي الساق و چه ادات تصغیر وتعنی الکوارع. فضلا عن الاكلات والحلويات الفارسية التي انتقلت الينا عبر الزمن كالفسنجون والتاجينة والزردة والكليجه.
کما یقوم العراقي بنصب الخيام في الافراح والاتراح لاستقبال الضيوف المهنئين والمعزين فيقول چادر بدل خیمه ولا تزال منطقة الجوادر(جمع جادر) في بغداد / جانب الرصافة دلالة على رواج صناعة الخيام في تلك المنطقة.
ويقول العراقي پرده بدل ستار، و دگمه بدل زر، و چرچوبه بدل اطار، و دهنه بدل فتحه، وبنچر بدل ثقب الاطار، وسیم بدل سلک، وشکردان بدل وعاء السكر، وپیاده بدل راجل، وميز بدل منضده، وخانه بدل مكان حفظ الاشياء.
وتخته بدل لوح خشبي، و تيزاب بدل حامض النتريك او ماء النار، و هلم جرا ……….وهذا ان دل علی شیِء انما یدل على عمق الاختلاط والتمازج الثقافي بين الشعبين العراقي والایراني.
هذه الظاهرة لم تنشأ من العدم بل اسهمت عوامل عديدة في عملية التاثير والتاثر بين اللغتين الفارسية والعربية عبر مراحل التاريخ المختلفة. فاللغة كائن حي يؤثر ويتاثر ويهاجر ويستقر ويتزاوج ويتوالد ايضا.
فقد تهاجر كلمة ما تاركة موطنها الاصلي لتستقر في ديار الغربة فتتقولب مع بيئتها الجديدة كما في كلمة هنداز وهي اداة لقياس الاشياء ولايزال صاغة الذهب يقومون باستخدامها فعربت هذه الكلمة الى هندسة ثم ولدت هذه السيدة ولداً اسمته المهندس. هو عربي الشكل فارسي الاصل. وقرر هذا الولد ان يعود الى بيئته بعد قرون ولايزال الايرانيون يقولون مهندس حتى هذه اللحظة.
ومن هذه العوامل التي اسهمت في هذا التدخل اللغوي هي جغرافية اذ نرتبط مع ايران بحدود برية تزيد عن 1456 كم مربع. او سياسية عبر ماجرى بين البلدين من حروب وصراعات عبر التاريخ . كما في كلمة انبار اي المخزن اذا كان كسرى يقوم بتخزين المؤن والعليق لجيوشه في هذه المنطقة.
او تجارية اذ عرف العرب بالتجارة وذكرهم الله عز وجل في القران الكريم – سورة قريش (( لايلاف قريش ايلافهم رحلة الشتاء والصيف )) فكانوا يتبادلون السلع والبضائع مع باقي الاقوام فدخلت اسماء تلك البضائع الى لغتنا وعرب البعض الاخر.
او دينية، فقد كان بعض الفرس الاوائل من الموحدين يفدون لحج البيت الحرام وكان بن بابكان اول من حج البيت وزمزم على بئر زمزم بكلام غير مفهوم اخذ يطلق على هذا البئر. يقول الشاعر : زمزمت الفرس على زمزم – وذاك في سالفها الاقدم.
ولعبت العوامل البيئية دوراً هاما في ادخال مالاتساعد الطبيعة على نموه في بلاد العرب لاختلاف المناخ كالورود والاشجار والنباتات کما في نرگس – نرجس ، گل انار – جلنار ای وردة الرمان.
تتحارب اللغات وتتصارع فيما بينها وقد يقضي احداها على الاخر او قد تتصالح فتأتلف مع بعضها لترينا التعايش المشترك المبني على الاحترام المتبادل كما کلمة شمعدان فالشمع عربي ودان فارسي وتعني اناء الشمع و عرق چین العرق عربي وچین فارسی وتعنی عراقة تمتص العرق وهي مفردات رائجة في لهجتنا العراقية.
أدناه الجزء الأول الخاص بالألفاظ الفارسية في اللهجة البصرية بقلم الاستاذ والباحث فاضل عبد علي عباس،
ويليه الجزء الخاص بالألفاظ الفارسية في اللهجة البغدادية للباحث الدكتور حسن شوندي.
الألفاظ الفارسية في اللهجة البصرية
المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه الغر الميامين
اما بعد . . .
لقد شكل هذا البحث الموسوم ( الالفاظ الفارسية في اللهجة البصرية ) هاجساً قوياً يزداد يوماً بعد يوم ، كلما طرق سمعي لفظ دخيل على لغتنا العربية ، وكنت اسجل هذه الالفاظ من افواه البصريين ، وهم يتعاملون بها في حياتهم اليومية ، فكانت اغلب هذه الالفاظ فارسية الأصل بحكم عامل التجأور والتزأور والتصاهر والتزأوج والتجارة والحروب .
هذا وقد راجعت قواميس اللغة العربية والفارسية بشأن كل كلمة ورتبتها ـ مع شيء من الشرح والتوضيح ـ على ترتيب الحروف الهجائية ونوهت إلى بعض الالفاظ الفارسية المستعملة في اللهجة البصرية ، وهي ليست فارسية الأصل وذلك نتيجة للعوامل نفسها ، فكانت اما تركية أو هندية أو انكليزية .
ان من الاهداف الاساسية التي يرمي اليها البحث ، زيادة الوعي الثقافي لدى المثقفين والاكادميين البصريين بشكل خاص والعرب بشكل عام ورفد المكتبة البصرية بما تحمل مدينة البصرة من ارث حضاري كبير وتنوير الشارع البصري المثقف على اختلاف مستوياتهم بما يهم ثقافتهم ولغتهم العريقة وهم اصحاب أول مدرسة لغوية في العراق والوطن العربي .>
في الختام ، ارجو من المثقفين والمهتمين بتراث مدينة البصرة واللغة والثقافة العربية ان يرفدوا هذا المبحث بما يمتلكون ، لاني لا ادعي تمامه وكماله والله ولي التوفيق .
حرف الهمزة
آئيــن : ـ وتعني المرآة والجمال والسلوك(1) ، يلفظها البصريون ( آيين ) ونقصد بها المرآة أو الطريقة أو السلوك .
وهي من الالفاظ التي اخذها الفرس عن العرب ، و ( الآيين ) هي العادة أو العرف المتبع عند جماعة من الناس(2) .
آبــدان : ـ وتعني بالفارسية خزان الماء أو غدير أو حوض(3) ، يلفظها أهل البصرة ( مدانه ) ويعنون بها خزان الماء الصغير المعروف ليبرد الماء في فصل الصيف .
آبــرو : ـ وتعني الحياء ، الشرف ، الاعتبار(4) ، وقد استعملها البصريون في لهجتهم بهذا المعنى أيضاً .
آبريــز : ـ وتعني بالفارسية مبرز ، مبولة ، المكان الذي ينصب فيه الماء الفاسد(5) ، وقد استعملت بعد تعريبها إلى لفظة ( ابريق )(6) ، ليستعمل للغرض نفسه .
أبشخـور : ـ وتعني النهر أو النبع أو المنهل أو المشرب(7) ، وقد استعملت عند أهل البصرة بعد تصحيفها بـ ( شاخور ) لتؤدي إلى معنى النهر الصغير .
آخــور : ـ وتعني حظيرة للحيوانات تبنى في طرف الجدار(8) ، ويلفظها البصريون بعد تصحيفها بـ ( ياخور ) لتؤدي الغرض نفسه .
آدمكـش : ـ وتعني بالفارسية قاتل الانسان(9) وهي تتكون من مقطعين ( آدم ) وهي كلمة عربية معروفة و ( كش ) وهي مادة المصدر الفارسي ( كشتن ) أي القتل وقد استعملها البصريون وغيرهم وخاصة في لعبة النرد ، فيقول على سبيل المثال ( كش ملك ) ، أي قتل الملك .
آشكـارا : ـ وتعني واضح ، مكشوف ظاهر(10) ، وتلفظ عند أهل البصرة ( إشكاره ) لتؤدي غرض التوضيح والعلانية والصراحة .
آفريـن : ـ وهي كلمة فارسية تعني الاستحسان أو الشكر أو السعادة أو اليمن (11) . وقد استعملها البصريون وغيرهم من العراقيين لتؤدي هذه المعاني أيضاً .
آقـا : ـ وهي كلمة مغولية بمعنى كبير وسيد وفاضل وعظيم ، واذا جاءت في أول الاسم اضيف اليها (ي) مكسورة مثل : آقأي علي(12) ، وهي متدأولة في أيران وافغانستان والهند وباكستان ووسط وجنوب العراق .
آكــور : ـ وهي فارسية عربت إلى الآجر وهو اللبن المحرق المعد للبناء(13) . آلـــو : ـ وهو الاجاص أو الخوخ(14) ، ويستعمل في البصرة ليؤدي المعنى نفسه .
آلو بالو : ـ وهو الكرز الاحمر(15) ، وقد يطلق أهل البصرة هذا اللفظ على مخلوط من الكرزات الفاكهة المجففة .
آيـا : ـ وهي اداة استفهام بمعنى هل ، وتلفظ عند البصريين بعد حذف الهمزة ( يا ) لتؤدي إلى غرض الاستفهام أيضاً .
حرف الالف
أخــروش : ـ وتعني صياح ، ضجة(16) وقد استعملها البصريون بلفظة ( خرش ) عندما يصرخ احدهم على الاخر بصوت عال فجأة ، فيرعبه .
أربيــان : ـ وهو سرطان بحري ، يأكله معظم أهل البصرة ويلفظ عندهم ( ربيان ) .
أرغـوان : ـ وهو الورد الجوري(17) ، وعربت إلى ( ارجوان ) لتدل على الشيء الاحمر ، يقال احمر ارجواني أي قان(18) .
اريــش : ـ وتعني بالفارسية الذكي ، النبيه ، صاحب الشعور والادراك(19) ، وقد استعمل أهل البصرة هذه اللفظة بشيء من التصحيف فقلبوا الالف ميماً فصارت ( مريش ) بالتصغير وتعني عندهم المرفه والناجح بذكائه والفائز بشعوره وادراكه أيضاً .
استـا(20) : ـ وهي مخففة من استاذ وتعني المعلم وصاحب الحرفـة(21) ، وقد استعملت في البصرة وغيرها وذلك بتغيير السين إلى صاد ، لتؤدي المعنى نفسه .
أنـدام : ـ وتعني هيكل ، جسم ، قامة(22) ، وقد استعملها البصريون بنفس المعنى بعد تعريبها إلى هندام وهو حسن القد وتنظيـم الملابـس(23) .
أوطــو : ـ وتعني المكواة ، وقد تلفظ بالفارسية الطاء تاء ، فيكون لفظها بالفارسية أوتو أو أوتـي ، وقد استعملها البصريون وغيرهم بلفظها الفارسي دون تغيير .
أيــوان : ـ وتعني الشرفة أو قسم من المنزل مسقوف مفتوح الواجهة وليس له باب يشرف على صحن الدار(24) ، وقد عربت باللهجة العامية إلى ( ليوان ) لتؤدي المعنى نفسه .
حرف الباء
بــاج : ـ وتعني بالفارسية ضريبة الملك على تابعيه أو الجزية أو اللون من الطعام(25) ، وقد استعملها البصريون بمعنى البطاقة وجمعها باجات .
باديـة : ـ وتعني الوعاء النحاسي أو الطاس(26) ، وهي متدأولة في البصرة بشكل يومي لكثرة استخدامها .
بـاروت : ـ وهو البارود(27) ، المعروف .
باقلأوا أو باقلوا : ـ نوع من الحلوى المعروفة(28) ، وهي من الالفاظ الدخيلة على العربية التي فرضت نفسها في قواميس العربية(29) ، والتي تعرف عندنا بالبقلأوة .
بالكانه : ـ وتعني الشرفة(30) ، وتلفظ عند أهل البصرة ( بلكونة ) .
باهـوش : ـ وتعني بالفارسية الذكي والعاقل(31) ، ويطلق البصريون على الرجل الذي لأيستعمل عقله ( بدون هوش ) وذلك لان ( با ) الفارسية تعني ( مع ) و ( هوش ) تعني ( العقل ) ، فاستبدلوا المعية بكلمة ( بدون ) العربية للدلالة على ذلك .
بُـرش : ـ وتعني القطع ، مضاء السكين أو السيف(32) ، وتلفظ عند أهل البصرة على طريقتهم بشيء من التغيير، فيقال للرجل ، المعتدي ( نبرشك برش ) أي نقطعك تقطيعاً . أما ( البُرش ) بتسكين الراء فهي كلمة دخيلة أيضاً وتعني الحصير الصغير من سعف النخيل(33) .
بريـان : ـ وهو المشوي من اللحم المفروم مع البصل(34) . وهو مستخدم لدى البصريين للدلالة على الاكلة المعروفة بالبرياني .
بـُـس : ـ أي القبلة(36) وهي مستعملة في اللهجة البصرية في المعنى نفسه وهي مختصرة من الكلمة الفارسية ( بوسه ) أي القبلة ومصدرها ( بوسيدن ) أي التقبيل .
بَــس : ـ أي كاف ، فقط(35) ، وهي مستعملة في اللهجة البصرية في المعنى نفسه .
بلغـور : ـ وهو كل شيء مسحوق ومجروش(37) ، وقد عرب إلى اللهجة العامية بـ ( البرغل ) .
بلــم : ـ وهو القارب(38) ، الذي يصنع عادة من الخشب ، وتكثر صناعته في جنوب العراق عامة وفي البصرة على وجه الخصوص ويعرف بالبلم وصاحبه البلام .
بنجـره : ـ وهو الشباك(39) .
بنــد : ـ ويعني الرباط أو الحزام(40) ، وهو مستعمل ومتدأول عند أهل البصرة بهذا الاسم أيضاً .
بنكـان : ـ وهو الفنجان للشأي والقهوة ونحوه(41) .
بوريــا : ـ وهو الحصير المصنوع من القصب(42) ، ويلفظ عند البصريين ( باريا ) للدلالة عليه وهو يستعمل لسقوف المنازل الطينية .
بــوس : ـ وهي القبلة(43) .
بوكـان : ـ وتعني بالفارسية رحم المرأة(44) ، ومنها اطلق البصريون كلمة ( بوك ) بالكاف المعجمة على الجزء البارز من الرحم وهو ( البظر ) بفتح الباء وكسر الظاء ، فيقال بَظر بظراً أي نتأ وسط شفتيه العليا ، مع استطالتها ، فهو ابظر ، وهي بظراء وجمعها بُظر ، والبظارة : الحلمة الناتئة في ضرع الشاة ونتوء في حياء الدابة ، ونظيره من المرأة ونتوء في وسط الشفة العليا(45) .
بَه بَه : ـ وهي كلمة استحسان وتعجب(46) ، استعملها البصريون كثيراً للدلالة على ذات المعنى ، الكلمة مخففه من لفظ التفضيل ( بهتر ) وتعني : أفضل أو أحسن .
بيهوش : ـ وتعني بالفارسية : غبي(47) ، اخذها البصريون بلفظها ومعناها أيضاً .
حرف الباء « المعجمة »(48)
باجامه : ـ وتعني بالفارسية السروال(49) ، وهي كذلك في اللهجة البصرية وفي باقي مناطق العراق .
بـاك : ـ وتعني الطاهر ، النقي ، العفيف(50)، وهذه الكلمة معروفة ، ولا سيما في الأوساط الدينية ، قد اطلقت على الصحابي الجليل سلمان الفارسي « رضي الله عنه »بسلمان باك ، للدلالة على ذات المعنى .
بالوسـه : ـ وتعني القلق وعدم الاستقرار(51) ، يلفظها أهل البصرة ( هلوسة ) و ( الهوس ) بالعربية طرف من الجنون ، فيقال ( هوس الشيء ) : ـ دقه وهوس الله فلاناً : جعله ذا هوس(52) .
بأيــة : ـ وتعني درجة ، قاعدة ، اساس البناء(53) ، وقد استعملت عند البصريين للدلالة على هذه المعاني أيضاً ، وغالباً ما يلفظونها مكررة ، فيقولون ( بأية بأية ) ، أي درجة درجة .
بتــو : ـ وهو غطاء صوفي يلتحف به(54) ، وقد استعملها البصريون معربة إلى ( بطانية ) للدلالة على هذا المعنى أيضاً .
بخبخـو : ـ ( بكسر الباء المعجمة ) وتعني بالفارسية ( الدغدغة )(55) ، وهي لفظة مستعملة في لهجة أهل البصرة عند مداعبة الاطفال ودغدغتهم .
برمـان : ـ وتعني الامر أو الحكم(56) ، يلفظها البصريون ( فرمان ) ويعنون بها الامر أو الحاكم.
بروانه :ـ وهي المروحة الامامية للسفينة أو للمحرك أو للطائرة(57) ، وتلفظ في لهجة أهل البصرة ( بروانه ) ويعنون بها المروحة الخلفية للسفن الخشبية وغيرها ، وخاصة عند صيادي الاسماك .
بــس : ـ وتعني ولكن ، فحسب ، اخر الامر(58) ، غالباً ما تلفظ ( بس ) عند البصرييـن ( بالباء العربية ) ، ويقصدون المعنى نفسه .
بكـشت : ـ وتعني الملطخ ، الوسخ ، البخس ، الدون(59) ، يطلق أهل البصرة هذا اللفظ غالباً ًعلى اللص والخسيس والدوني من الناس ويلحقون بها ( ياء النسبه) ، فيلفظونها ( بلشتي ) .
بنجـره : ـ الشباك ، وهي معروفة ومشهورة .
بوتيـن : ـ حذاء ذو رقبة طويلة(60) ، وهي لفظة فرنسية الأصل استعملت في الفارسية ثم انتقلت إلى اللهجات العربية ، ومنها اللهجة البصرية .
بـوز ( بوزه ) : ـ وتعني دائرة فم الحيوانات ما بين الشفـة والانـف(61) ، وهي مشهورة عند البصريين للدلالة على ذات المعنى للحيوان والانسان معاً .
بهلـوان : ـ وتعني الشجاع ، القادر(62) ، وقد عربت ( البهلوان ) ، لتعني البارع في نوع من الالعاب ، كالمشي على الحبل(63) ، وغالباً ما يقصد بها في اللهجة البصرية للدلالة على المعنى الأول .
حرف التاء
تــازه : ـ وتعني جديد طري(64) ، وقد تعملها البصريون وغيرهم بلفظها ومعناها أيضاً .
تــأوه : ـ وهي المقلاة المعروفة(65) ، يلفظها البعض بـ ( تأوه ) والبعض الاخر بـ ( طأوه ) وهي لفظة عامية معربة .
تباشيـر(*) : ـ وتعني البياض(66) ، وقد عربت إلى طباشير وهي معروفة ومشهورة .
تخــت : ـ وتعني الكرسي أو السرير أو المنبر(67) ، وقد استعملها البصريون في لهجتهم للدلالة على المعنيين الأوليين على الاعم والاغلب .
تُخــم : ـ الأصل من كل شي (68) ، وهي مستعمله عند أهل البصرة ومشهورة .
تُــرش : ـ وهو الحامض(69) ، وقد عربت إلى طرشي ، وهي مستعملة ومشهورة .
تريـاق : ـ وتعني المضاد للسموم ، وهي كلمة يونانية معربة(70) ، ويلفظها أهل البصرة بـ ( ترياكك ) بالكاف المعجمة ، ويعنون به ( الافيون ) وقد عرفه مجمع اللغة العربية بانه ( ما يمنع ميكانيكياً امتصاص السم من المعدة أو الامعاء )(71) .
تشــت : ـ وعاء معدني كبير للغسيل ، وقد عربت الـى ( طسـت )(72) ، يلفظه أهل البصرة ( طشت ) للدلالة على ذات المعنى .
تُفـال : ـ البصاق(73) ، وهي مشهورة وقد استعملها العرب قديماً بعد عصر الروأية(74) ، مما يظن انها عربية(75) .
تفنـك : ـ البندقية(76) ، ويلفظها أهل البصرة ( تفكه ) وهي معروفة ومشهورة .
تمغــا : ـ ختم ملكي ، علامة(77) ، وهي لفظه من أصل مغولي استعملها البصريون بعد تغيير حرف التاء إلى طاء ( طمغا ) ويعنون بذلك الختم أو الطابع الحكومي الرسمي .
تنبـل : ـ وتعني الكسول أو المهمل(78) ، وهي لفظة معروفة ومشهورة في لهجة البصريين للدلالة على ذلك المعنى .
تُنـك : ـ بضم التاء ، وتعني كوز الماء(80) ، يلفظها أهل البصرة ( تنكه ) وهي مشهورة ومعروفة .
تنـك : ـ وتعني ضيق ورفيع(79) ، استعملت في اللهجة البصرية للدلالة على الامراض الصدرية والتنفسية بشكل خاص .
تـوب : ـ وتعني المدفع ، وهي تركية الأصل(81) ، استعملها البصريون في لهجتهم كثيراً ولاسيما في اثناء الدولة العثمانية والاحتلال الانكليزي ، وظلت إلى الان بافواه كبار السن يلفظونها ( طوب ) بالباء المعجمة ، وتكاد تنحسر عند الاجيال الحالية .
تيشـه : ـ وتعني مطرقة النجارين أو الحجارين(82) ، وهي مستعمله ومعروفة .
تيـغ : ـ الشفرة ( للحلاقة ) أو السيف(83) ، وقد استعملها البصريون للدلالة على المعنى الأول، كما يعني أهل البصرة بها القصب أو اجزاء القصب .
تيلـه : ـ دحل الاطفال(84) ، وهي مستعمله عند البصريين بمعنى التسريحة في شعر الطفل أو ما يتعلق بها من زينه أو تعويذه ونحو ذلك ، واغلب الظن جاءت من اللفظة الفارسية ( تيل ) التي تعني : النقطة أو العلامة أو الخال(85) ، وذلك لقرب المعنى الذي يستعمله البصريون في لفظـة ( تيله ) .
حرف الجيم
جام خانـه : ـ بيت من الزجاج(86) ، يطلق البصريون هذه اللفظة على المعرض الخشبي الذي تحتوي واجهته الامامية على الزجاج .
جانبــاز : ـ وتعني الفدائي ، استعملها البصريون للدلالة على الشخص المتحأيل أو المنافق أو اللعوب ، فيقال له بعد اضافة ياء النسبية ( جنبازي ) .
جرقــه : ـ شرر النار(87) ، وهي متدأولة لدى اطفال البصرة كثيراً ، ويعني بها الالعاب النارية أو موادها المستخدمة في العابهم .
جـُلنار ( كلنار ) : ـ لفظة فارسية معربة ، وتعني زهرة الرمان(88) ، وهي معروفة ومشهورة .
جوجــه : ـ وتعني فرخ الدجاج(89) ، وهي معروفة ومتدأولة عند أهل البصرة .
جــادر : ـ بالجيم المعجمة ، وتعني الخيمة أو عباءة النساء(90) ، وقد استعملها البصريون للدلالة على الخيمة الكبيرة التي تنصب للفواتح والاعراس فقط .
جــأي : ـ وهو الشأي(91) ، وقد لفظها البصريون وغيرهم بلفظها الفارسي وهو مشهور ومعروف .
جــك : ـ وهو الحوالة أو الشيك(92) ، استعملها البصريون بلفظها ومعناها أيضاً .
جكــه : ـ القطرة(93) ، استعملها البصريون في لهجتهم للدلالة على صوت القطرة ( قطرة الماء ) التي تنزل واحدة واحدة فيقال عليها بتكرار لفظها ( جكه جكه ) أي قطرة قطرة .
جمجـه : ـ وهي المغرفة أو الملعقة الكبيرة(94) ، وأصلها تركية استعملها البصريون عن الفارسية بلفظها ومعناها .
جنكال : ـ وتعني مخلب الحيوان ، أو قبضة اليد(95) ، أو شوكة الطعام ، وقد استعملها البصريون بهذا اللفظ للدلالة على شوكة الطعام أو كلاب يلزم الملابس ونحو ذلك .
جهاربأية : ـ وتعني الكرسي أو السرير(96) ، وهي معروفة ومشهورة في لهجة أهل البصرة وغيرهم للدلالة على سرير النوم فقط وتلفظ ( جربأية ) .
حرف الخاء
خاتولـه : ـ وتعني المكر ، الحيلة(97) ، وقد استعملها البصريون للدلالة على الاختفاء ، أو المكر والحيلة أيضاً ، وخاصة في لعبة الاطفال المعروفة .
خاتـون : ـ وتعني السيدة المحترمة(98) ، وهي لفظة من أصل تركي ، استعملها أهل البصرة عن طريق اللغة الفارسية المجأورة لهم ، وتجمع على غرار جمع المؤنث السالم في العربيـة ( خاتونات ) ، أو على جمع التكسير ( خواتين )(99) .
خارخـار : ـ وهي الدغدغة(100) ، تلفظ هذه الكلمة عند مداعبة الاطفال ودغدغتهم .
خــاك : ـ وتعني التراب(101) ، وقد اطلق البصريون هذه اللفظة على الملابس ( الخاكية ) ، التي غالباً ما يرتديها العسكر .
خــام : ـ وتعني الشيء الفج أو غير الناضج ، ويكنى بها للدلالة على الرجل غير المجرب ، وهي لفظة معربة من أصل هندي(102) .
خــان : ـ وتعني المنزل ، وهي لفظة من أصل تركي تستعمل في لقب ملوك بلاد تركستان ، واستعملها الأيرانيون قبل الاسم أو بعده للدلالة على الاحترام(103) .
خانكـاه : ـ وتعني البيت ، وعربت إلى ( خانقاه ) ، وهو البيت الذي يؤدون فيه الدرأويش مراسم تصوفهم(104) .
خـُرده : ـ ( بضم الخاء ) ، وتعني القطعة الصغيرة ، وهي غالباً ماتطلق على القطع الصغيرة من النقود .
خـُروش : ـ ( بضم الخاء ) ، وتعني الزئير أو الصراخ(105) ، اطلق البصريون هذه اللفظة على الصيحة أو الصرخة على الرجل وهو في حالة الغفلة فيقولون في لهجتهم ( خرشه خرشا ) وهي من الكلمات عربية التي دخلت الفارسية(106) .
خـُشكه : ـ كل شيء يابس(107) ، وقد استعملها البصريون للدلالة على ذات المعنى .
كرنـك : ـ وهو اسم مشهور في البصرة ، اطلق على احد السينمات في المدينة ، وأصل هذه اللفظـة ( خورنكاه ) وتعني القصر العظيم ، والمعربة إلى ( خورنق ) ، وهو القصر الذي بناه المنذر في الحيرة لبهرام كور(108) .
خـوش : ـ وتعني حسن ، جميل ، وهي لفظة مشهورة عند أهل البصرة .
حرف الدال>
دادا : ـ وتعني الغلام أو مربي الاطفال(109) ، وهي من أصل تركي ، استعملها البصريون عن الفارسية للدلالة على ( الاخ) ، وأصلها ( داداش ) أي الاخ .
دانـش : ـ وتعني العلم أو المعرفة(110) ، استعملها أهل البصرة للدلالة على مراجعة الذهن أو الفكر ، فيقال ( ادانش فكري ) .
دروازه : ـ وتعني الباب الكبير أو البوابه أو القلعة(111) ، استعملها البصريون للدلالة على الزقاق أو الممر الصغير المؤدي إلى البيوت .
دريجـه : ـ وتعني النافذة أو الباب الصغير(112) ، اطلق عليها البصريون بعد تصحيفهــا ( دريشه ) للدلالة على النافذة الصغيرة التي غالباً ما تكون في اعلى البيوت الطينية .
دُلمــه : ـ ( بضم الدال وتسكين اللام ) ، وهي ملفوف ورق العنب أو غيره محشو بالرز واللحم المفروم ، وهي اكله مشهورة ومعروفة .
دوربيـن : ـ وتعني بعيد النظر أو حاد البصر(113) ، وتطلق اليوم على المجهر أو الناظور ، وهي مشهورة ومعروفة .
دوش : ـ وتعني الكتف(114) ، أو الليلة الماضية مخففة من كلمة ( ديشب ) ولكن البصريين استعملوها للدلالة على الاستحمام ( دوش الحمام ) .
دوشـك : ـ وهو الاريكة أو الفراش وهي لفظة معروفة ومشهورة عند أهل البصرة وغيرهم للدلالة على فراش النوم .
دهـدار : ـ وتعني صاحب القرية أو المختار(115) ، وهي كلمة مستعملة في التقسيمات الادارية في البصرة وعموم العراق للدلالة على المعنى نفسه وكلمة ( دهدار ) فارسية متكونة من مقطعين ( ده ) بكسر الدال ، وتعني القرية و ( دار ) وهي مادة المصدر ( داشتن ) وتعني الملكية .
دهليــز : ـ وهو المعبر ما بين الباب والدار وهي معروفة ومشهورة .
ديبــا : ـ نوع من القماش الحريري الملون(116) ، وقد عربت إلى ( ديباج ) واستعملها البصريون وغيرهم للدلالة على ذات المعنى .
حرف الراء
راستــه : ـ طريق مستقيم(117) ، وقد استعملت في قرى وارياف البصرة للدلالة على هذا المعنى أيضاً وتلفظ عندهم ( رسته ) .
راهـي : ـ وتعني العزم أو السفر(118) ، استعملها البصريون للدلالة على معنى الواسع والعريض .
رنــده : ـ وتعني نشارة الخشب(119) ، وهي كلمة معروفة ومشهورة .
ريــز : ـ وتعني القطعة أو الذرة(120) ، وهي مادة المصدر الفارسي ( ريختن ) أي الصب أو الانسكاب ، وقد استعملها البصريون للدلالة على مجاميع من الاشياء الموضوعة بشكل مستقيم ، وغالباً ما تطلق على الاراضي الزراعية المقسمة إلى مجاميع مستقيمة .
حرف الزأي
زاب : ـ نبع أو مجرى ماء ، وهو مشهور ومعروف .
زركـش : ـ المطرز بالذهب(121) ، استعمله البصريون بلفظة ( زركشه ) للدلالة على هذا المعنى أو على الزخارف الملونة الاخرى .
زلوبيا : ـ وقد عربت إلى ( زلابيا ) وهي نوع من الحلوى المعروفة .
زنبيـل : ـ تعني السلة(122) ، وهي معروفة ومشهورة .
حرف السين
ســادة : ـ وتعني بسيط ، غير مزين(123) ، وهي لفظة معروفة ومشهورة .
سنبوسـه : ـ وتعني مثلث أو كل شيء بثلاث زوأيا(124) ، وقد استعملها البصريون للدلالة على الفطائر المثلثة المحشوة باللحم ، وقد عربت ( سنبوسك ) قطائف .
ســرداب : ـ مغارة ، أو غرفة تحت الارض، وهي معروفة ومشهورة .
سنكيـن : ـ وتعني ثقيل ، محكم ، وقور(125) ، وقد عربت إلى ( سجيل ) ، استعملها أهل البصرة للدلالة على الشأي المر الثقيل .
حرف الشين
شــاخ : ـ فرع غصن ، ساقية متفرعة عن نهر(126) ، وقد استعملها البصريون للدلالة على المعنى الاخير فقط ، ويلفظونها ( شاخه ) .
شــكر : ـ سكّر وهو معروف ومشهور .
شلـوار : ـ بنطال وهو معروف ومشهور .
شنــان : ـ نبات كان يستخدم قديماً لغسل الالبسة عوضاً عن الصابون(127) ، وهي مخففة مـن ( اشنان ) ، وهو مستعمل بشكل معروف ومشهور .
شنــو : ـ وتعني السمع وهي مادة المصدر الفارسي ( شنودن ) أي السمع وقد استعملها البصريون للدلالة على عدم السمع وطلب تكرار القول .
شيريـن : ـ وتعني حلو ، كل شيء لذيذ ومحبوب(128) ، وقد استعملها البصريون في تسمية الفتيات بهذا الاسم للدلالة على تلك المعاني أيضاً .
حرف الصاد
صــك : ـ وقد عربت إلى ( جك ) أو ( شيك ) وهي الحوالة المالية .
حرف الطاء
طــاق : ـ وهو سقف قوسي الشكل ، قبه . . . الخ(129) ، وقد استعمله البصريون في ذات المعنى وقد اطلق اطفال البصرة على لعبة من لعبهم بهذا الاسم ( لعبة الطاق ) .
طبــر : ـ ويعني الفأس(130) ، وقد استعمله البصريون بهذا الاسم وهو معرب عن ( تبر ) أي الفأس.
طبــان : ـ ( بالباء المعجمة ) ومعناها الخافق ، المضطرب ، القلق(131) ، استعمله البصريون في لهجتهم للدلالة على الرجل الكسول ( طبانه ) .
طشـت : ـ وعاء كبير للغسيل ، وهو معروف ومشهور .
طمغــا : ـ ( تمغا )(132) ، ضريبة أو علامة ، استعمله البصريون للدلالة على الختم .
حرف العين
عرق كيـر : ـ منشفة العرق(133) ، ويسمونها أهل البصرة ( عرق جين ) والمقطع الأول منها عربي الأصل والثاني فارسي ( كير ) مادة المصدر ( كرفتن ) ، أي الاخذ ، و ( جين ) بالجيم المعجمة ، مادة المصدر ( جيدن ) أي القطف .
عزاخانـه : ـ وتعني المأتم أو مكان العزاء ، وهي مشهورة ومعروفة .
عيد نوروز : ـ عيد رأس السنة الأيرانية ، ويوافق 21 اذار من السنة السريانية ، يحتفل أهل البصرة في هذا اليوم ، حيث ينزلون إلى البساتين ويهاجر أهل المدينة إلى الريف البصري احتفاءاً بهذا اليوم الجديد ، كما يسميه بعض البصريين والعراقيين بيوم الشجرة .
عينــك : ـ وهي النظارات ، وقد يطلق عليها البصريون ( معأينة ) بعد اجراء التغيير عليها لتلائم لهجتهم .
حرف الغين
غجــر : ـ طائفة ذات أصل قديم تتجول في الصحاري وتقرأ الفأل(134) ، والكلمة من أصل تركي ، ويطلق هذا اللفظ على قوم جفاة منتشرين في جميع القارات ، يتمسكون بعاداتهم وتقاليدهم الخاصة ، ويعتمدون في معاشهم على التجارة ، والواحد منهم : غجري(135) .
غــدارة : ـ وهي حربة شبيهة بالسيف عريضة وثقيلة ، واللفظة من أصل هندي(136) ، وهي مستعملة في لهجة أهل البصرة أيضاً ولكنهم يقصدون بها احدى الاسلحة النارية .
غليـان : ـ وتعني النارجيلة وهي معروفة ومشهورة .
غــوري : ـ وهو ابريق الشأي وتلفظ قوري ، وهي شائعة ومعروفة .
حرف الفاء
فرمــان : ـ وتعني أمر أو حكم أو قانون(137) ، وهي مستعملة في لهجة أهل البصرة وخاصة في اعمال السفن البحرية وتعني عندهم القائد أو الربان .
فيــس : ـ وتعني الغرور، التكبر(138) ، وقد استعملها أهل البصرة للدلالة على ذات المعنى .
حرف القاف
قابــان : ـ أو ( كيان )(139) ، وهو الميزان ، وهي لفظة مشهورة ومعروفة في لغة ولهجة أهل البصرة والعراق ، وهي من أصل تركي انتقلت إلى البصرة عن طريق الفارسية(140) .
قاجـاق : ـ وتعني التهريب ، أو عمل خلاف القانون(141) ، وهي من أصل تركي دخلت اللهجة البصرية عن طريق الفارسية .
قاشــق : ـ وتعني الملعقة ( للاكل ) ، يلفظها أهل البصرة بعد تغيير القاف إلى خاء وكاف معجمة على التوالي واضافة الوأو بعد حرف الشين لملائمة اللهجة البصرية فتصبح ( خاشوك ) .
قرمــز : ـ وهي دودة حمراء يستخدم بيضها لدى الصباغين(142) ، استعملها أهل البصرة كمادة صبغ حمراء خاصة لصبغ خوص النخيل وعمل الحصير منه .
قيسـي : ـ مشمش مجفف وهو معروف ومشهور .
حرف الكاف
الألفاظ الفارسية في اللهجة البغدادية
حسن شوندي الدكتور حسن شوندي: أكاديمي إيراني وأستاذ جامعي
الملخص
تختلف اللهجات العربية من بلد عربي إلى آخر، وربّما من قرية إلى أخرى، وهذا الاختلاف يرجع إلى اختيار الألفاظ، ونطق الحروف، واختيار المعاني المختلفة للفظ واحد، وغيرها.
ولاشك أن احتكاك الشعوب ببعضها يؤثر في احتكاك اللغات. فاقتراض اللغات من البعض هو ظاهرة شائعة بينها. وتؤثر في احتكاك اللغات عوامل متعددة أخرى مثل العوامل التجارية والسياسية، والغزوات، والهجرات، وغيرها.
حظيت ظاهرة الدخيل في اللغة العربية باهتمام كبير من جانب علماء اللغة وفقه اللغة منذ أقدم العصور، فألّفوا آثارا متعددة عن الكلمات الدخيلة والمعربة.
فإن اللهجة العراقية هي لهجة عربية تمتاز بخصائص أخذتها من اللغات العراقية القديمة (السومرية، والأكدية البابلية) واللغات الأجنبية ألتي أحتكت بها عبر التاريخ على إثر الغزوات والهجرات والعلاقات التجارية والعلمية وغيرها.
الكلمات الدليلية: اللغة، اللهجة، الألفاظ الدخيلة العراق، ايران.
المقدمة
إن اللغة كائن حي تتحول في المفردات والأساليب، وتتغير من حيث الصوت والدلال عندما تتداخل اللغات الأخرى عبر الزمن، كما نرى أن اللغة الفارسية الحديثة ما كانت تستعمل بهذا الشكل في الماضي، وتغيرت كثيرا من حيث استعمال المفردات والأسإليب وغيرهما فكأنها لغة جديدة.
تعد اللغة الفارسية من أقدم اللغات التي أثرت في اللغة العربية ولهجاتها، وكان تأثيرها في اللهجة العراقية كثيرا؛ وذلك بسبب العلاقات المتداولة بين الحضارة العراقية والفارسية، وترجع هذه العلاقات إلى قبل الإسلام منذ دخلت الحكومة الكيانية إلى العراق وبقيت هذه العلاقات مستمرة عبر التاريخ حتى الآن.
وتوغلت اللغة الفارسية في اللهجة العراقية منذ دخلتها، ونرى للغة الفارسية دورا بارزا في تطور اللهجة العراقية، ونستطيع أن نقول هي أهم اللغات تأثيرا في اللهجة العراقية عبر التاريخ. ودخلت الألفاظ الحضارية والحياة إليومية المترفة في اللهجة العراقية، ولايقتصر أثر اللغة الفارسية في الألفاظ فقط بل يتسرب في التراكيب والمواد الإنشائية في اللهجة العراقية.
خلفية البحث
قدبرزت إلى الوجود كتب متعددة تبحث عن اللهجة بشكل عام، منها كتاب “اللهجات وأسلوب دراستها” لأنيس فريحة الذي نشر ببيروت سنة 1989 الميلادية. كما طبع عن اللهجة العراقية كتاب “أصول ألفاظ اللهجة العراقية” لمحمد رضا الشبيبي سنة 1956م، وأخيرا نشر سنة 2000م كتاب “الألفاظ الدخيلة في اللهجة العراقية الدارجة” لرفعت رؤف البرزكان الذي يعالج اللهجة الدارجة العراقية دون التركيز على تأثرها باللغات الأخرى، وهذا التركيز على اللهجة البغدادية هو ما نبحث عنه في هذا المقال.
أسئلة البحث والفرضيات
فالسؤال الذي نريد الإجابة عنه في هذا المقال هو أنّه ما هي العلاقة بين اللغة الفارسية والعراقية؟ فإني عرفت خلال محادثاتي مع العراقيين أن كثيرا من الألفاظ الفارسية تستعمل في اللهجة العراقية، فجمعت الألفاظ الفارسية المستعملة في اللهجة العراقية؛ ولتعرف أصل الكلمة اعتمدت على الرجوع إلى قواميس الفارسية والعربية. فنظمت بحثا مجملا حول الكلمات الدخيلة في اللهجة البغدادية، والهدف الأساس من هذا البحث هو الوعي الثقافي بتأثير اللغة الفارسية على اللغات الأخرى ودورها في البلاد المجاورة.
وقد قسمنا البحث إلى قسمين :
الأول: دراسة حول اللهجة العراقية والعوامل المؤثرة في تدخل الكلمات الفارسية في اللهجة العراقية.
الثاني: الكلمات الفارسية الدخيلة في اللهجة البغدادية، وحاولنا أن نذكر جذور الكلمة، وفي النهاية قدختمت المقال بعدد من النتائج التي وصلت إليها من خلال الدراسة.
وجدير بالذكر أن المصادر لهذا البحث قليلة جدا في ايران، فاعتمدت في القسم الأول على الكتب التي وجدتها عن هذا البحث والموقع الإلكترونية [1] وفي القسم الثاني اعتمدت على القواميس والمعاجم العربية والفارسية.
و أخيرا نقدّم اعتذارنا للقاري الكريم إذ أصابت هذه المقالة بعض الأخطاء، وأسأل الله عزوجل التوفيق وحسن العاقبة.
تعريف اللهجة لغوياً واصطلاحياً
يجب في البداية نعالج تعريف اللهجة من الناحيتين اللغوية والاصطلاحية، وقد أوردنا تعريف مفاهيم اللهجة بصورة مختصرة فيما يلي:
جاء تعريف اللهجة لغويا في لسان العرب: «لَهِج َ بالأمْرِ، وَلَهْوَجَ، وأَلْهَجَ، وكلاهُما: أُولِعَ به واعْتادَهُ ،وَألهَجْتُهُ بِهِ. ويُقال: فُلانٌ مُلْهَجٌ بِهذا الأَمْرِ، أيْ مُولَعٌ بِهِ؛ وأنشَدَ. [2]
تعريف اللهجة اصطلاحياً في كتب اللغة
ما كانت تستعمل كلمة اللهجة عند العلماء العربية في القديم بل كانوا يعبرون بكلمة اللغة حيناً وباللحن حيناً آخر، وكانوا يعبرون “اللغة” بكلمة “اللسان” أيضا. «إن كلا مِنْ اللهجة واللغة يطلق عليه اسم اللسان إذ جاء في المعاجم اللسان اللغة، يقال فلان يتكلم بلسان قومه، واللِّسْن اللغة يقال لكل قوم لسن أي لغة يتكلمون بها، واللسْن الكلام واللغة واللسان، واللسان الكلام واللغة ولسان القوم المتكلم عنهم.» [3]وسميت بـ «اللغة عند علماء العربية القدماء فلغة تميم، ولغة هذيل، ولغة طيء التي جاءت في المعجمات العربية لا يريدون بها سوى ما تعنيه كلمة “اللهجة”.» [4] «وفي الاصطلاح العلمي الحديث هي مجموعة من الصفات اللغوية تنتمي إلى بيئة خاصة، ويشترك في هذه الصفات جميع أفراد هذه البيئة، وبيئة اللهجة هي جزء من بيئة أوسع وأشمل تضم عدة لهجات.» [5]اعتقد بعض العلماء أن اللهجة تقهقر وانحطاط لغوي من الفصحى، وبعضهم اعتقدوا أن اللهجة ليست تقهقراً ولا انحطاطا لغوياً، بل تطوراً وتقدماً لغوياً فرضتها النواميس الطبيعية التي تتحكم بمصير كل لغة.» [6]وهي طريقة معينة في الاستعمال اللغوي توجد في بيئة خاصة من بيئات اللغة الواحدة، أو هي فرع أو اتجاه انحرافي من اللغة الأم، ونستطيع أن نقول إن اللهجات نشأت من لغة واحدة، وتغيرت عبر الزمن، وتأثرت عن عوامل کثيرة مثل الحروب، والهجرة، وهي بيئة أصغر من بيئة اللغة.» [7]
اللهجة البغدادية
هي لهجة من اللهجات العراقية المستعملة حاليا في العراق، «وهي السائدة بين جميع العراقيين، وتنتشر في كل وسط العراق، أي في المناطق المجاورة لبغداد، مثل ديإلى، وبعض نواحي تكريت وسامراء والأنبار، وفي بابل، وواسط وهي المعروفة في الخارج باعتبارها اللهجة العراقية» [8]واللهجة البغدادية تنقسم إلى قسمين: البغدادية القديمة، والبغدادية الحديثة. والقديمة كانت تمتاز باستعمال المفردات المغولية والتركية والفارسية. أما البغدادية الحديثة فتمتاز باستعمال الألفاظ الإنكليزية [9]أمّا اللهجة العراقية فهي لهجة من اللهجات العربية، وهي متنوعة، وقد تختلف من محافظة إلى محافظة أخرى، لأن العراق يتشكل من القوميات المختلفة، والقومية الغالبة فيها هي قوم العرب، والأكراد، والتركمان. وإن اللهجة العراقية تشبه اللهجات الخليجية، وتمتاز بخصائص تفصلها عن بقية اللهجات العربية، لأنها تأثرت باللغات الأخرى كثيرا على إثر الاحتكاك بها مع تطور الزمن، ودخلت فيها الحروف التي لاتوجد في اللغة العربية الفصحى، وقد تسرب إليها كثير من المفردات من اللغات المغولية والتركمانية، والفارسية عبر التاريخ.
تقسم اللهجة العراقية إلى ثلاثة أقسام ومنها:
اللهجة البغدادية أو الوسطى: جاء تعريفها في السطور السابقة.
اللهجة الموصلية أو المصلاوية: تقع في شمال العراق وتسمى الموصلية أو المصلاوية، «هي السائدة في الموصل، والمناطق المجاورة لها، في بعض نواحي أربيل وكركوك وتكريت والأنبار.» [10] هي اللهجة القريبة من الفصحى من ناحية تلفظ القاف، لأن بقية العراقيين يحولون حرف القاف إلى “ک” [G] أو “الجيم المصرية” في نطقهم؛ نحو “كمر” بدل قمر، وهي تمتاز بكثرة استعمال الألفاظ التركية، لأن مدينة موصول كانت تحت الاحتلال العثماني مدة طويلة. ومن أهم خصائصها هي تقلب “الراء” “غينا” مثل: “غجل” بدلا من “رجل”، “غاح” بدلا من “راح”، أما أسماء الله الحسنى فهي تنطق بالشكل الفصيح ولاتقلب”الراء” فيها. [11]
البصراوية أو الجنوبية: «هي سائدة في المحافظات الجنوبية، مثل ميسان، والبصرة، وذي قار، والقادسية، وكربلاء، والنجف، وبابل.» [12] وتمتاز باللهجة القريبة من البدواة بين اللهجات العراقية، وهي تشبه في النطق باللهجة الكويتية، وهي خليط من المفردات الفارسية والإنكليزية والتركية، وتمتاز باستخدام الكلمات الفارسية أكثر. وهي معروفة في تحويل “القاف” إلى “جيم”. نحو: “جريب” بدل “قريب”. [13]
العوامل المؤثرة في تأثر اللهجة البغدادية [14] باللغة الفارسية
تأثير وتأثر اللغات على البعض وبها عبر التاريخ هو أمر طبيعي يقع في اللغات الحية. وتتأثر اللغات بالبعض بسبب عوامل عديدة، وأهم العوامل التي ساعدت اللغة الفارسية في أثرها على اللهجة العراقية هي مدة الحكم الفارسي على العراق عبر التاريخ. فكما نرى في الكتب التاريخية العربية أن اللغة الفارسية أثرت على اللغة العربية واللهجات العربية أكثر، لأن الأمة الفارسية من أقدم أمم العالم، وكان لهم دور كبير في أنواع العلوم والترجمة، وإنهم كانوا ذا الحضارة العظمية، وبنوا المدن الكبيرة والمدارس وغيرها، وكانوا أقدم من خالط العرب من الأمم الغربية بل من أقدم من ساد على العرب. [15]
حكمت ثمانية من الدول الفارسية في العراق عبر التاريخ، ومن أقدمها التي دخلت العراق هي الدولة العيلامة في جنوب العراق (2295-2287 ق. م)، وأول دولة حكمت على العراق كله هي الدولة الكيانية (538-331 ق. م)، ونشير بصورة مختصرة إلى أهم الدول التي حمكت على العراق، وكانت لها دور كبير في تأثر اللهجة العراقية بالفارسية فيما يلي:
الأول: الدولة الكيانية (547 ق. م)، بدأ كورش بغزو بابل، وفي ربيع عام 547 ق.م عبر كورش دجلة جنوب أربيل، وفي عام 546 ق.م حاول الزحف في اتجاه الجنوب.” [16]
على إثر سقوط مدينه بابل عاصمة العراق سلمت جميع المدن العراقية لكورش في السنة نفسها (538 ق.م) وانقرضت الدولة البابلية الثانية أو المملكة الكلدانية على يد هذا الفاتح بعد أن دامت 73 سنة، وتمتع العراقيون في عهده بالحرية، وكثرت ثروة بلادهم واتسع نطاق الزراعة في أرضهم، وفي هذا الفترة دخلت اللغة الفارسية في العراق القديم كله. [17]
الثاني: الدولة الصفوية وهي دولة فارسية حكمت على العراق وأثرت في لهجة الشعب العراقي وثقافته ومذهبه، فدخلت الشاه أسماعيل الصفوي سنة 914 الهجرية العراق، ثم توجه الشاه إلى بغداد ودخلها، واستناب عنه نائبا فيها، وعاد إلى مقره بعد أن زار العتبات المقدسة. فخضع له أكثر المدن العراقية. أما نائبه فطرد جيوش الشاه واستولى على بغداد وكان الشاه في حروب خراسان. فلما انتهي منها، دخل إلى بغداد ثانية، وأعاد الحكومة واستولى على بغداد، وأعلن المذهب الشيعي رسميا في مملكته. [18]
وجدير بأن نذكر أسبابا أخرى كانت مؤثرة في تأثر اللهجة العراقية بالفارسية فيما يلي:
التجارة والمجاورة بين البلدين.
اختلاط العرب بالفرس بعد الفتوحات الإسلامية بسبب استخدام العبقريين الايرانيين في إدارة الحكومة العباسية.
التزواج بين شعب البلدين.
رحلات الطلاب الايرانيين لطلب العلوم الدينية في الحوزة العلمية.
رحلات الشعب الفارسي لزيارة قبور الأئمة.
الألفاظ الفارسية في اللهجة العراقية
منذ تدخل الكلمات في لغة جديد؛ تتحول شكلها ومعناها في بعض الأحيان حسب البيئة الجديدة. ودخلت الكلمات في اللغة العربية بطريقتين : الأولي: المعَرَّبة أو المُعْرَبة: وهي الكلمات التي تدخل في اللغة وتتغير في شكلها بنقصان في الحروف أو بزيادة فيها أو بإبدالها. وجاء في تعريف المعرب «هو ما استعملته العرب من الألفاظ الموضوعة لمعان في غير لغتها.» [19]كما قيل إنّ «تَعريب الاسم الأعجَميِّ: أن تَتَفوَّهَ به العرب على منهاجها؛ تقول: عَرَّبته العرب، عُرُوبةً أي صار عربيا.» [20]
وأيضا «يطلق على الكلمات التي أخذتها العربية من اللغات المجاورة، “الكلمات المعربة” أو يطلق “اسم التعريب” ويعني هذا أن تلك الكلمات المستعارة في العربية، ولم تبق على حالها تماما؛ كما كانت في لغاتها، وإنّما حدث فيها أن طوعها العرب لمنهج لغتهم، في أصواتها وبنيتها.» [21]الثاني: الدخيل يعني الكلمات التي تدخل في اللغة العربية ولم تتغير في شكلها ومعناها. كما جاء في معجم الوسيط أنه «كل كلمة أدخلت في كلام العرب وليست منه.» [22]كما قيل إن الدخيل هو الألفاظ التي دخلت اللغة العربية من لغات أخرى وحافظت على شكلها، ونقلت بصورتها إلى العربية. [23]ويستحق بالذكر أن الكلمات الفارسية التي دخلت في اللهجة العراقية تحولت من حيث النطق، والشكل، والمعنى نوضّحها هنا حد الإمكان فيما يلي:
الكلمات التي تغييرت شكلا مثل “فرجال” بدلا من “پرکار” (أبدل حرف “پ” إلى “الفاء”، وأبدل حرف “ک” إلى “الجيم”)
الكلمات التي تغييرت نطقاً: تحولت كثير من الكلمات نطقها في اللهجة وهو أمر شائع.
الكلمات التي تغييرت معناً: تغيرت بعض الكلمات من ناحية المعنی عندما دخلت في اللهجة العراقية نحو: “بستان” وهي أصلها “بوستان” وتعنی مكان الزهور في اللغة الفارسية، أما في اللهجة العراقية المعاصرة فتعني المزرعة الكبيرة ذات أشجار النخيل والحمضيات وفواكه أخرى.
و نستعرض هنا المفردات الدخيلة في اللهجة العراقية المعاصرة مع شي ء من الشرح والتوضيح على ترتيب الحروف، فيما يلي:
أبْريسَم (بَريسم): هو الحرير، ونوع من القماش، وتعريب أبريشم. [24]إبريق: الإناء، الكوز الفارسي. [25]آبکوشت: مرق اللحم، واللفظ من الفارسية “آب” بمعني ماء، وکوشت بمعنی لحم. [26]آجر: فارسي معرب، وتعريب آكور. [27]الأرجوان: معرب ” أرغوان “؛ صبغ أحمر. [28]أسطوانه: استوانه. [29]اسفناج: معرب عن فارسية وفی الأصل اسباناخ. [30]أصطه (أستاد): اللفظة مخففة من”استاد” بمعني المعلم للحرفة أو العلم أو الفن، الأستاذ، رئيس المهنة أو الصناعة. [31]آلوبالو (آلبالو): ضرب من ثمار الكرز الأحمر. وتعرف في سورية باسم القراصية. [32]آهو: فارسي محض، وهو الغزال. [33]آهين (آهن): الحديد. [34]
بابنک (بابونج): بابونه، و زهر الأقحوان. [35]بادکير: منفذ في الجدار يجلب الهواء من أعلي السطح إلى السرداب، والأصل من الفارسية:”باد” أي هواء و” کير” أي جالب.
باذنجان: معرب باذنكان بالفارسية، وهو نبات يعرف عند العامة. [36]بارود (باروت): هي المادة المعروفة التي تدخل في صناعة ذخيرة البنادق والمفرقعات. [37]باهش (باهوش): يطلق على الطفل الحرك مما قد يؤدي ذلك إلى حدوث أضرار من غير قصد. [38]بايدار: دواسة الرجل في البايسكل وأصلها بايدار (فارسي) تم تحويرها بخبرة عراقية كالعادة.
بخت: الحظ، والنصيب، والطالع، والقسمة، وقال فيه العرب بختياً ومبخوتاً. [39]بخشيش: هبه، وعطاء. [40]بذات: عديم الوفاء ونظيرها لفظه (بد وفه) بنفس المعني. مركب من “بد” الفارسية، و” ذات” العربية. [41]بربوک: السب أو الشتم، وتطلق كناية للتافه والحقير. [42]برنامج: تعريب بارنامه، وأصله فارسي، ويطلق على الفرامين والرخصه بالدخول على الملوك وهو مركب من بار أي حمل ورخصة من نامة أي رسالة. [43]بس:كفي، وفقط. [44]البستان: معرب بوستان، وفي اللسان: البستان يعني الحديقة، وهو مركب من بوي أي رائحة، ومن ستان أي محل. في اللهجة العراقية المعاصرة تعني المزرعة الكبيرة ذات أشجار النخيل والحمضيات وفواكه أخرى. [45]
بغداد: مدينة السلام، وعلي نهر دجلة، وكانت حاضرة الدولة العباسية، وهي حاضرة العراق الآن. [46]بلش (بلشت): تعني السارق والمغتصب. [47]بلم: زورق، وقارب، وقيل إنها من الهندية. [48]بنج (بنکک): المخدر الذی يدخل حين إجراء العمليات الجراحية. [49]البند: الرباط، والحزام، وجمعه بنود. [50]بنفسجي: من أنواع الرياحين، وأصله “بنفشه” [51]بهاري: قماش بهاري أي ترتدى في فصلي الربيع والخريف. [52]بهلوان: المُهَرج، كناية عن الممخرق الذي الذي يتظاهر بما ليس فيه. [53]بوسه: قبلة. [54]بياله: الوعاء. [55]پابوچ (پاپوش): مغطي الرجل. [56]پاچه: هي أكلة عراقية شهيرة مكونه من رأس الخروف والمخ واللسان والأقدام وهي”الكراعين أو الكراعات”. [57]پاشا: مركب من پا أي قدم ومن شاه أي ملك. لقب عثماني مدني وعسكري والأصل فيها پادشاه بمعنی السلطان أو الملک. [58]پايه:درجة، ورتبة، تعني بالدارجة دكة البيت أو عتبته والسلم أو الدرج. [59]پرده: ستار. [60]پروانه: الرفاس في الماكنه كالسيارة والطيارة والباخره وسواها. [61]پُلَك: برق من صفائح معدنية فضية أو ذهبية اللون رقيقة جدا وغالبا مدورة توشي بها الملابس النسوية وتسمي في الكويت ترتر. [62]پنج: رقم خمسة، ويستعمل في لعبتي النرد أو الدومنة. [63]پوشية: نقاب من الحرير الأسود خاص بالنساء. [64]
التاج: أصلها البهلوي تاک “الذهبي”. [65]تاچينه (ته چين): الرز المطبوخ والمحشي باللحم المفروم. [66]تازه: طري، وجديد، وقد عربت بلفظة” طازج”. [67]تخته: لوحة خشبية ذات قائمتين للجلوس عليها، لتقطيع وفرم اللحم والبصل، وسواها. [68]تُرَنج: ضرب من الفاكهة، وقال في البرهان هو مفرح القلب. [69]ترياق: وهو دواء السموم. [70]ترياك: صنف من المخدرات، وقيل إنها أخذت من إلى ونانية. [71]تريشه (تراشه): هي قطعة من القماش أن يرسم الرسام عليها. [72]تِشْكم : تعني الصعوبة في قضية ما أو فيها مخالفة قانونية وأصولية ويتداول لفظة “تشكم” عادة الصبيان خلال ألعابهم حين ظهور الخدعة أو المخالفة بمعنى الشكر للكناية. [73]تفال: بزاق، ومفردها بالدارجة “تفله”. [74]تفتون: تافتان، وضرب من الخبز التنوري. [75]تك: وحيد، ومفرد. [76]تكه: القطعة الصغيرة من الطعام. [77]تمبل(تنبل): الكسول. [78]تنک: ضيق، ويقول بالدارجة فلان متنک أي على وشك الانفجار من شدة الغضب. [79]تنکنفس: ضيق في المجاري التنفسية، وتركيب فارسي “تنک” وعربی “نفس”. [80]تنوره (دامن): من الملابس النسائية، وما يحيط بالجسم من الخصر إلى القدمين. [81]تيرة: الخيط الرفيع من القطن. [82]تيزآب: الماء الحاد، وتعني حامض النتريك يستعمله الصاغة في تنظيف. [83]تيغه: حاجز، وقاطع من الآجر أو غيره يفصل بين دار وأخرى أو سطح. قبضة السيف أو السكين. [84]
جاموس: نوع من البقر، وجمعه جواميس، وهو بالعجمية كواميش. [85]جعجوله (کاکل): الشعر بداية الرأس. [86]جلاب: کلاب، وماء الورد. [87]الجورَب: ما يلبس في القدمين، وجوراب بالفارسية. [88]چارک: ربع، وتستعمل غالبا للدلالة على الوقت فيقال “الساعة ربع وچارک. [89]چارکاه: چهار کاه، واللحن الرابع من الحان الموسيقی وأصل معناها المقام الرابع. [90]چاره: علاج، وتدبير. [91]چاک: فرجه، وفتحة مثلثة الشکل فی جانبی القباء أو السترة. [92]چرپايه (چهار پايه): کرسی خشبی بلا مسند للظهر، وتعنی بالعامية حاليا السرير. مرکب من چهار، وپايه. [93]چرخ: تطلق علی جملة من الأشياء وآلالات المدورة الشکل فی عصر المغول. [94]چرغد (چارقد): غطاء نسائي للرأس خاص للصلاة وتريديه المسنات منهن عادة. [95]چهار: عدد الرابع، ويستعمل فی لعبتی الطاولی، والدومينه. [96]چهره: وجه، وهيئة، وشكل. [97]
خاکی: يستعمل بمعنی اللون الترابی. [98]خاليه: فارغ.
خام: غير مصنع ، وغيرناضج. [99]خانه: تستعمل بمعنی المکان نحو: “بانزين خانه” تعنی مکان البانزين. [100]خرخشه: صوت تحريک الأشياء واصطدام بعضها بالبعض الآخر. [101]خرده : قطع صغيرة. [102]خُرَّکی: الجبان ، والحماقة. [103]خِرِيش: سخرية، وتقال بالدارجة فلان خريش. [104]خلخال: حلية ذهبيه أو فضية تلبسه النسوة فی أرجلهن. [105]
خَندَق: حفير حول أسوار المدن. [106]خوب: طيب، وجيد، وحسن، ولفظة تستعمل جملة استفسارية وتوضيحية. [107]خوش: حسن، وجيد، لذيذ، وجميل ، ويقال بالدارجة زيد خوش ولد. [108]دارسين (دارچين): ضرب من الأفاوية بلون بنی يدخل مسحوقة فی بعض الأطعمة والفطائر. [109]دَرِز: الفتحة أو الشق فی القماش. [110]الدِرَفس: العلم الکبير أو العظيم. [111]دِروازه: باب القلعة، والباب الکبيرة. [112]درويش: الفقير، والزاهد، الصوفی، واصل معناه قدام الباب. [113]دسته: القبضه، والربطة. [114]دَشَّن: لباس أو کساء جديد. [115]دُكمه: زر الثوب أو القميص وأصل كلمة دكمة فارسية.
دَنبوس: دبوس، وأداة معدنية مثل الإبرة. [116]دِنکه: أداة مدقة لتهبيش الرز أی تقشيره. [117]100. دهليز: الممر أو المعبر ما بين الدار وداخله. [118]101. دو: إثنان، وتستعمل فی لعبة الطاولی. [119]102. دوباره: مرتان. [120]دوربين: ناظور، ومنظار. [121]دوشاخه: مرکبة من دو تعنی اثنين وشاخه تعنی الشق. [122]الدوغ: المخيض فارسيته دوغ. [123]ديباج: معرب ديبا، قال ابن منظور: الديباج الثياب المتخذة من الأبريسم، فارسي معرب [124]الدينار: فارسی معرب، وأصله دنار. [125]
رازونه: روزنه، وفتحة فی سقف البيت أو الغرفة ينفذ منها الضوء. [126]راهی: المسافر والجالس علی الطريق. [127]الرخ: قطعة من قطع الشطرنج. [128]رصيد: رسيد، وإيصال بقبض مبلغ معين. [129]رفت: رفتن، وتعنی الذهاب أو التحرک. [130]روزنامه: الجريدة بالفارسية، وتعنی بالعامية العراقية التقويم. [131]
زبانه: زاغور، وبالعامية العراقية لسان خشبی يدخل فی تجويف المصنوعات الخشبية لتثبيتها. [132]زَبَرجد: حجر يشبه الزمرد. [133]الزرده: شله زرد.
زَردَه: صنف من الحلوی يعمل من الرز والعسل. [134]زَرکش: المطرز بالذهب، ويقال بالدارجة هذا الثوب مزرکش يعنی منقوش. [135]زقچ(کنج): الجفنه، وهی وعاء فخاری صغير الحجم. [136]زلابيه (زلبيا): زلوبيا، وحلوی من العجين الرقيق بشکل مشبک تقلی بالدهن. [137]زلف (زولف): الشعر المسترسل علی الصدغين وتعرف أيضا کناية عن شدة الخبث والحيلة “يهودی مزَلف”. [138]زُمَخ: زمخت الفارسية، وانتهر، ويقال “زمخ بوجهه” بمعنی خشونة. [139]الزمزم: أصلها بالفارسية بمعنی رويدا رويدا. [140]زناد(زند): حجر الزند أو الزناد وهو المقدحة أو القداحة. [141]زنانه : نسائی، والرجل ذات أخلاق نسائية. [142]الزنبيل: هو معروف مأخوذ من الفارسية. [143]زنجبيل: نبات معروف ذو طعم خاص، وأصله شنکبيل. [144]زنجيل (زنجير): السلسلة المعدينة. [145]زنديق: ملحد، ويبطن الکفر ويظهر الإيمان ولا يؤمن بالآخرة. [146]زهرمار: سم الحية، وکناية عن الشیء المزعج. [147]زولية: زيلو، وضرب من البسط. [148]زيرک: ذکی، وشاطر. [149]
ساده: البسيط الحسن الخلق والسهولة، ولا نقش فيه. [150]سبداج (اسبيداج): وهی مادة کاربونات الرصاص أبيض اللون. [151]سبزی: الخضار عامة، ومجموعة من الأعشاب کالحلبة والکزبرة. [152]سبوس: النخاله، وقشور الرز. [153]سختيان: جلد الماعز الرقيق والمدبوغ. [154]سراويل: سروال ،وسرويل ، وجمعه سراويلات ،ومعرب شروال وأصله سربال ، مركب من سر أي فوق ، وبال أي القامة. [155]سرای: الدار الکبير والعتلية. [156]سرپوش: غطاء الرأس. سر تعنی الرأس وپوش تعنی الغطاء. [157]سرجين: سرکين ، روث وفضلات الحيوانات سيما المواشی يتخذ سمادا للمزوعات. [158]
سِرداب: هو القبو عبارة عن بناء تحت فناء الدار يلجأ إليه الناس صيفاً هرباً من حرارة الجو. [159]سَردار: سِردار، حافظ السر أو کاتم السر، والکلمة ترکيب فارسی (سر) وعربی (دار) [160]سرسري: طائش، وأحمق. [161]سفره: السماط أو المائدة. [162]سَكَنجَبين: لفظة مركبة من “سك” وهو الخل، و”انکبين “هو العسل ويراد به كل حامض مزج بالحلو. [163]السِل ّ: داء معروف وهو مأخوذ من السَل وهو الرئة. [164]سمبوسك (سنبوسه): فطائر محشوة باللحم. [165]سمسار: في البيع هو الذي يدخل بين البائع والمشتري ليتم البيع. [166]سندان: أداة حديدية ثقيلة تطرق عليها المصنوعات الحديدية. [167]
سنکين: ثقيل ، ومحترم، وقار. [168]شاخه: شاخ ، وغصن ، وفرع ، وقرن الحيوان. [169]شال: قماش، وحزام صوفي ،وضرب من المنسوجات القطنية أو الحريرية. [170]شاه: ملك ، وهي بهلوية. [171]شاهين: طائر معروف ،وهو طائر من جنس الصقر، وهو نسبة إلى شاه بالفارسية بمعني السلطان. [172]الشطرنج: قال أدي شير هو معرب “شتر رنك” أي ستة ألوان، وهي الشاه ،و الفرزان، والرخ، والفرس، والفيل ، والبيذق. [173]شكنجه (شكنج): من آلالات النجارية وهي ماسكة حديدة، وتعني بالفارسية العذاب. [174]شکر: السکر. [175]الشهرة: تعريب شاه راه، ومعناه الطريق السلطاني، الطريق الأعظم. [176]شوباش (شاباش): اللفظة مخخفة شادباش. [177]شيبک: أسطوانه خشبيه ذات مقبضين لتقيق العجين. [178]شيرازه: فارسي محض ويشد به الكتاب. [179]شيره: السكر المغلي يدخل في صنع العديد من الحلويات مثل الزلابية. [180]شيشه: القنينه الزجاجية. [181]
صابون: “مركب من الزيت أو من الشحم وغيرهما والقلي، فذهب قوم إلى أنها فارسية [182] وقيل إن أصلها لاتيني”، ومصنوع لتنظيف كل ما وسخ من الثياب وغيرها. [183]صاج: ضرب من الأشجار الهندية الضخمة أخشابها مشهورة بصلابتها تدخل في صناعة الأثاث المنزلي سيما الأرائك والسرر والخزانات وسواها. [184]صرمايه (سرمايه): رأس المال. [185]صهريج: يجتمع فيه الماء، وبركة مصهرجة معمولة أو مطلية بالصاروج. [186]صيوان (سايبان): خيمة كبيرة من القماش مركبة من سايه أي ظل ومن بان أي صاحب. [187]
الطازج (تازه): جديد. [188]طاکيه: طاقی، وضرب من ألبسة الرأس للرجال. [189]طاوه (تاوه): مقلاة. [190]طبر: الفأس من السلاح معرب تبر. [191]الطراز : معرب تراز. [192]طربکه: مکان الطرب والأنس کناية عن الضجة. مرکب من “طرب ” العربية، “کاه ” الفارسية. [193]طرشي (ترشي): من المخللات المکبوسة بالخل والملح والبهارات. [194]طشت (تشت): إناء الغسيل. [195]طوك (طاق): ما عُطِف من الأبنية كالأقواس، والرواق. [196]
عرقچين: غطاء رأسی خفيف من نسيج قطنی. [197]عوره: آواره، الفساد والتخريب والأذی، ويقال بالدارجة لاتعورنی أي لا تلحق بي الأذی. [198]
فارس: پارس، وتدل علی قوم من الايرانيين، وفی اللسان: فارس، الفُرْس، بلاد الفرس. [199]فالوذج: الفالود، معرب عن پالوده، وضرب من الحلواء. [200]فرجال (پرکار): أداة معدنية من ساقين إحداها مدبية والأخرى مثبت بها قلم لرسم الدوائر والأقواس الهندسية. [201]فرچه: فرشاة، ومنفضة، ويلفظها بعضهم “پرچه”. [202]فرسخ : مسافة محددة من الأرض ، وتعريب من فرسنك. [203]فرمان: فارسی محض وهو عهد السلطان للولاة ومعناه الأمر. [204]فنجان: تعريب پنکان وهو فارسی محض. [205]فهرست: وهو الکتابة الذی تجمع فیه الأسماء. [206]فولاذ: الحديد الصلب هو نحاس أبيض. [207]فيروزج (فيروز): حجر کريم وهو معروف بالفيروز تعريب پيروز. [208]
القلع: معدن ينسب إلى ه الرصاص يقال رصاص قلعی. [209]قند: عسل قصب السکر اذا جُمد. [210]
كِشمِش: ثمر نبت معروف بخراسان، عنب صغار. [211]كعك: الكعك، وأصلها “كاك” وهو ضرب من الخبز مستدير يعمل من الدقيق، والحليب، والسكر. [212]کاسه: قدح، والوعاء الخزفی أو المعدنی. وقيل إنها عربية مأخوذة من کأس. [213]کاشی: آجر ملون ومطبوخ والمطلی بالدهان والأصباغ، نسبة إلی مدينة کاشان الإيرانية. [214]کاغذ: فارسی محض بمعنی الورق. [215]الکافور: شجر من الفصيلة الغارية يتخذ منه مادة شفافة بلورية الشکل يميل لونها إلی البياض، ورائحتها عطرية. [216]کش: تستعمل فی رقعة الشطرنج فارسية أصلها کُشت أي قتل. [217]کشکش: حاشية الثوب المطوية طيات عديدة. [218]کشوان: کفشبان، حافظ أي حارس أحذية. [219]کعک: تعريب کاک وهو خبز يعمل مستدير من الدقيق والحليب والسکر. [220]کلاو: لباس رأسي من الصوف. [221]کله: الرأس، ونحو ضربه بالکله. [222]کليچه: ضرب من الکعک المعجون بالسمن والمحشو بالسکر أو الجوز. [223]کليد دور: کليد دار، سادن العتبات المقدسة، مرکب من “کليد” الفارسية و”دار” العربية. [224]کمان (کمنچه): القيثارة من الآلات الموسيقية. [225]کمر: تستعمل فی الدارجة العراقية بمعنی قياس الخصر للملابس. [226]کوجه (کوجه سبز): ضرب من الأجاص- العنجاص- وهی لونها خضراء وحامضة. [227]الکوخ: فارسی محض وهو کل بيت مصنوع من قصب أو الخشب. [228]کوره: فرن الآجر، کور الحداد والصائغ. [229]الکوز: إناء من فخار له عروة. [230]کوسج: أصله کوسه، ضرب من الأسماك الضخمة والمفترسة. [231]کيلون: قفل من الحديد يستعمل لأبواب. [232]کبان: ميزان للمحاصيل والبضائع الثقيلة. [233]کلبدان: مرشة ماء الورد. [234]کلبهار: زهرة الأقحوان، وزهزة الربيع. [235]کونيه: کيس من نسيج إلى اف. [236]لازوردی (لاجوردی): من الأحجار الکريمة زرقاء اللون. [237]لشه: تطلق على الذبيحة المسلوخة من المواشي. [238]لکعه: بقعه، ولطخة. [239]لکلک: اللقلق من الطيور البرمائية المعروفة. [240]لوبيا: الفاصوليا وفارسی محض. [241]لوزينه: ضرب من الحلوی قوامها فاکهة السفرجل. [242]لوله: أنبوبة. [243]ليمون: قد تسقط نونه فيقال الليمو. [244]
مالچ (ماله): آلة من حديد. [245]مچه: قبلة، وبوسة. [246]المرجان: صغار اللؤلؤ، وقيل كبار الدر وصغاره. [247]مزه: أطعمة خفيفة بالمشهيات أو المقبلات. [248]المسك: طيب معروف، وفي الأصل مشك. [249]ململ: قماش قطنی أبيض رقيق. [250]منکنه: ملزمة، ومکبس. [251]المُهُر: الخاتم الفارسی، ومهر العروسه. [252]المهرجان: عيد الفرس مرکب من مهر بمعنی المحبة، وکان “جان” بمعنی المتصلة. [253]ميز: طاولة. [254]
نارنج: ضرب من الليمون. [255]نازک (نازوک): لطيف، وظريف، ودمث الأخلاق. [256]نرجس: الزهر المعروف، وبالفارسية نرکس. [257]النَرد: شيء يُلعب به، وهو وضع اردشير بن بابك من ملوك الفرس. [258]نرکيله: نارکيل ، وأطلقت هذه التسمية علی الأداة يستعملعها المدخنون. [259]نشه: نشاسته، ومنقوع الفمح حتی يلين بعد مرسه ومزجه بالماء وتصفيته ثم تجفيفه حتی يغدو ناعما فيستخدم في الأطعمة ومنها الحلويات. [260]نعلبکي: صحن الشاي أو طبق الفنجان. [261]نعلچه: قطعة صغيرة من الحديد مسطحة وهلالية الشکل. [262]النعناع: بقل طيب الرائحة، ونوع من الخصروات. [263]نمونه: مثال الشیء. [264]
هاون: مهراس وهو وعاء نحاسی أو حديدي. [265]هم: أيضا، کذلک. [266]هندام (اندام): القوام، القد ، وهيئة الجسم. [267]هيچ: لاشیء. [268]ياسمين: فارسي معرب. [269]يخنی: مرق اللحم، والطعام. [270]يک: واحد، ومفرد. [271]
النتيجة
اللهجة العراقية أخذت الحروف الخاصة للفارسية (کچ پژ =g, ch, p, zh,) نحو “ژلد” بدل “جلد”، و”پروانه”، و”کال ” بدل “قال”.
لاتستعمل الألفاظ الدخيلة في اللهجة كما كانت في اللغة الأم، وتتغير في البيئة الجديدة شكلا ومعنا.
الكلمات الدخيلة الفارسية ما دخلت في وقت معين في اللهجة العراقية بل دخلتها مع تطور الزمن.
إن تأثر اللهجة البغدادية من اللغة الفارسية قبل العصر الحديث هو أكثر من اللغات الأخرى، لأن اللغة الفارسية ذو الحضارة العظيمة، ومن أقدم اللغات العالمية التي احتكت اللغة العربية واللهجة العراقية.
حسن شوندي
أستاذ مساعد بجامعة آزاد الإسلامية في كرج / معصومة خاوري پناه
Department of Arabic Literature, Karaj Branch, Islamic Azad University, Karaj, Iran
[161] أدي شير: 89/ برهان قاطع، ج2: 1123 [162] رؤف البزركان: 101 /برهان قاطع ، ج2: 1145 [163] رؤف البزركان: 101 [164] أدي شير: 93 [165] برهان قاطع، ج2: 1171/ رؤف البزركان: 102 [166] جوإليقي: 249 /أدي شير: 91/ لسان: مادة سمسر / برهان قاطع: 1145 [167] أدي شير: 96/ الخفاجي، شهاب الدين أحمد: 1862م، شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل، القاهره، المطبعة الوهبية: 125 [168] رؤف البزركان:102/ معين: 661 [169] رؤف البزركان: 105 [170] برهان قاطع ، ج3: 1228
[171] جوإليقي: 208 / برهان قاطع ، ج3: 1231 [172] الجواليقي: 235 / برهان قاطع: 1237 [173] أدي شير: 100 /برهان قاطع:101 / الجوإليقي: 257 [174] برهان قاطع، ج3: 1281/ معين: 698 [175] معين : 696/ شفاء الغليل: 114 [176] أدي شير: 104 [177] رؤف البزركان:110/ برهان قاطع، ج3: 1222 [178] رؤف البزركان: 110 [179] أدي شير: 99 [180] رؤف البزركان: 111/ معين: 710
[181] رؤف البزركان: 111 [182] رفرانكل : 291 [183] أدي شير: 106 [184] رؤف البرزكان: 113 [185] معين : 998/ برهان قاطع، ج4: 1964 [186] اللسان: مادة صهرج / الجوإليقي: 213 [187] أدي شير: 109 [188] جوإليقي: 229 / برهان قاطع: 458 / أدي شير: 112 [189] رؤف البرزكان: 117 [190] أدي شير: 111/ رؤف البرزكان: 117
[191] أدي شير: 111 [192] أدي شير: 112 [193] رؤف البرزكان: 118 [194] رؤف البرزكان: 118/ معين: 352 [195] أدي شير : 112 [196] أدي شير: 114/ رؤف البرزكان: 117 [197] رؤف البرزكان: 121 [198] رؤف البرزكان: 122 [199] الجوإليقي: 243 [200] أدي شير: 121 / الجوإليقي: 247 / برهان قاطع: 359 [201] رؤف البرزكان:38 [202] رؤف البرزكان: 124 [203] جوإليقي: 250 / أدي شير: 118 [204] أدي شير: 119 [205] أدي شير: 121 [206] أدي شیر: 122 [207] أدي شير: 121 [208] رؤف البرزكان: 127 [209] أدي شير: 127 [210] أدي شير: 129
[211] أدي شير: 137/ برهان قاطع : 1654/ جوإليقي: 295 [212] أدي شير: 136 [213] رؤف البرزكان: 139 [214] رؤف البرزكان: 139 [215] أدي شير: 136 [216] برهان قاطع، ج3: 1571 [217] أدي شير: 135 [218] رؤف البرزكان: 143 [219] رؤف البرزكان: 144 [220] أدي شير: 136
[221] رؤف البرزكان: 145/ برهان قاطع، ج3: 1671 [222] برهان قاطع، ج3: 1684 [223] رؤف البرزكان: 146 [224] رؤف البرزكان: 146 [225] رؤف البرزكان: 146 [226] معين: 903 [227] رؤف البرزكان: 72 [228] أدي شير: 139 [229] رؤف البرزكان: 148 [230] أدي شير : 140 [231] أدي شير: 140 [232] رؤف البرزكان: 151 [233] رؤف البرزكان: 152 [234] رؤف البرزكان: 154 [235] رؤف البرزكان: 154 [236] رؤف البرزكان: 157 [237] رؤف البرزكان: 158 [238] رؤف البرزكان: 159 [239] رؤف البرزكان: 160 [240] رؤف البرزكان: 160
[241] أدي شير: 142 [242] رؤف البرزكان: 162 [243] رؤف البرزكان: 162 [244] أدي شير: 142 [245] أدي شير: 143 [246] رؤف البرزكان: 165 [247] أدي شير: 144 [248] رؤف البرزكان: 166 [249] الجوإليقي : 325 [250] رؤف البرزكان: 168 [251] رؤف البرزكان: 169 [252] أدي شير: 147 [253] أدي شير: 147 [254] برهان قاطع، ج4: 2076 [255] أدي شير: 152 [256] رؤف البرزكان: 172 [257] أدي شير: 151 [258] أدي شير: 151/ اللسان: مادة نرد [259] رؤف البرزكان: 173 [260] رؤف البرزكان: 173
[261] رؤف البرزكان: 173 [262] رؤف البرزكان: 174 [263] أدي شير: 154 [264] أدي شير: 155 [265] رؤف البرزكان: 179/برهان قاطع، ج4: 2312 [266] برهان قاطع، ج4: 2362 [267] رؤف البرزكان: 180 [268] رؤف البرزكان: 181/ برهان قاطع، ج4: 2403 [269] جوإليقي: 356 / أدي شير: 160/ برهان قاطع، ج4: 2418 [270] رؤف البرزكان: 183 [271] معين: 1218.