أزاميل/ وكالات: كد الرئيس الاميركي باراك اوباما ان “الاتفاق مع ايران اذا تم تنفيذه بشكل كامل سيمنعها من الحصول على سلاح نووي”، مشيراً الى ان “ايران ذهبت الى طاولة المفاوضات والعقوبات وحدها لم توقف البرنامح النووي”، مشدداً على اننا “توصلنا الى اتفاق تاريخي مع ايران، بعد اشهر من الدبلوماسية الشاقة توصلنا الى اتفاق جيد يحقق الاهداف الاساسية، وهو ليس مبني على الثقة بل على اجراءات تحقيقية مسبقة، وحتى لو قامت ايران بخرق الاتفاق ستكون بعيدة سنة عن صنع قنبلة لانها لا تمتلك المواد اللازمة لذلك”، مضيفاً “إيران لن تنتج بلوتونيوم بدرجة تسمح باستخدامه في صنع الأسلحة”.
ولفت أوباما في كلمة له من البيت الابيض الى ان “فتوى السيد علي خامنئي حول تحريم السلاح النووي تشكل آلية جيدة للالتزام بالاتفاق”، مضيفاً “ستواجه ايران اكبر قدر من التفتيشات وهذا الاتفاق جيد يتطرق الى كل السبل التي قد تسمح لايران بصنع قنبلة نووية وستفرض قيود عليها مثل تخصيب اليورانيوم.
ووفقاً لهذا الاتفاق لن يسمح لايران صنع قنبلة نووية والمجتمع الدولي وافق على تخفيف العقوبات، ونحن ايضاً والرفع سيكون تدريجياً تزامناً مع احترام ايران لالتزامتها والعقوبات الاميركية بسبب دعم ايران للارهاب ستبقى”، مشيراً الى انه “لم يوقع على الاتفاق بعد ومن اللن ولغاية حزيران سيتم وضع بنود الاتفاق واذا رأينا اي تراجع من قبل ايران وعدم احترام الآليات فلن يكون هناك اي اتفاق وسنضع حداً للمفاوضات”،
موضحاً انه “كان هناك لدينا ثلاث خيارات لمواجهة برنامج ايران النووي مثل البلوغ لاتفاق جيد او نقصف المنشأت النووية ما يؤسس لحرب جديد وسيعطل قليلاً فقط البرنامج النووي وسيشجعها على التسريع في بناء قنبلة او الانسحاب من المفاوضات، وايران واصلت العمل ولم تتراجع والمدة التي تفصلها عن صناعة قنبلة سيطلق سباقاً نووياً”.
وتابع “ولو لم نوقع اليوم خلال هذه الساعات المتبقية على الاتفاقية الاطارية مع ايران ذلك يعني أن ايران ستستمر في برنامجها النووي بعيداً عن انظارنا وسنكون في مواجهة حالة مثل حالة باكستان والهند والصين حيث امتلكوا النووي رغماً عن
وأشار إلى أنه “اكد للملك السعودي سليمان بن عبدالعزيز على الالتزام الاميركي بامن دول الخليج”، مضيفاً “انا ورئيس الحكومة الصهيوني بنيامين نتانياهو لا نتفق حول معالجة الملف النووي واقول له الخيار السلمي هو الافضل”.