أزاميل/ متابعة: عرض الإعلامي المصريالأسبوع الجاري، فيديو وثائقي مع صور للواقع المصري في العهد الملكي المصري، معربا عن صدمته مما رآه من تطور عمراني وحضاري واقتصادي كان ينال إعجاب دول العالم اجمع حتى ان اليابان أرسلت وفدا لاكتشاف سر تقدم مصر آنذاك، كي تأخذ العبر منها.
الفيديو صادم فعلا. وجعل اديب يتساءل ما الذي حدث حتى انقلبت الصورة هكذا؟.. أين الخطأ الذي ارتكبناه بالضبط وجعلنا بهذا الحالة المزرية الآن؟.
وقد انتشر الفيديو على صفخات مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق احد الكتاب العراقيين قائلا “الفيديو آلمني انا أيضا وجعلني اتذكر بغداد وتطورها وعمرانها آنذاك، الفارق لا يختلف مطلقا وربما اكثر، بين صورة القاهرة هذه وصورة بغداد آنذاك، كلاهما كانتا متطورتان في العهد الملكي، وأعتقد أن الكلمة الأخيرة “الملكي” هي التي صنعت كل هذا وحين اختفت بمجيء “الثوريين” حصل ما حصل وباتت مدننا العظيمة كبغداد ودمشق والقاهرة في أسوأ حال كما نرى الآن”.
https://www.youtube.com/watch?t=269&v=iTpeG61wdM8