#أزاميل/ واشنطن-وكالات: قال نائب الرئيس الأمريكي جو #بايدن، الخميس 09 أبريل، إن #تنظيم_الدولة كان السبب في توحد القادة العراقيين في معركة مشتركة منذ أعلن التنظيم إقامة “خلافة” في شمال العراق الصيف الماضي”.
ورأى أن القادة العراقيين “أثبتوا تمسكهم بسيادتهم الوطنية في قتالهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف”، مؤكدا أنهم لا يريدون بأي شكل من الأشكال أن يكونوا “دمى” في يد إيران”.
وقال بايدن، المنخرط كثيرا في الملف العراقي، في خطاب ألقاه في جامعة الدفاع الوطنية في واشنطن إنه خلال معركة استعادة السيطرة على تكريت شدد رئيس الوزراء العراقي حيدر #العبادي على وجوب أن تتلقى القوات العراقية أوامرها من بغداد وليس من طهران.
وأضاف أنه في بادئ الأمر أظهرت وسائل الإعلام الوضع في #تكريت على أن “الآمر الناهي” في معركة استعادة السيطرة على المدينة هو الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، ولكن ما أن بدأت المعركة حتى أخذ العبادي “بكل شجاعة زمام المبادرة وأوضح بشكل لا لبس فيه أن الحكومة العراقية وأنه هو شخصيا بصفته قائدا اعلي للقوات المسلحة، من يدير العملية”.
وحث بايدن القادة العراقيين على مواصلة التوافق في مواجهة الانقسامات الطائفية المعقدة والاقتتال المرير، وقال: “الأمر صعب. الأمر صعب. لكن بوسعهم التغلب عليه”.
وأبدى بايدن تقييما متفائلا لما حققه #العراق من مكاسب في مكافحة التنظيم في كلمة ألقاها في جامعة الدفاع الوطني قبل اجتماع في البيت الأبيض الأسبوع المقبل بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وقال بايدن، مستخدما اختصار الاسم القديم للتنظيم: “زخم #داعش في العراق توقف، وفي كثير من الأماكن انحسر”.
واستدرك بايدن بقوله: “تنتظرنا معركة طويلة”، لكن هالة “المنعة” التي تحيط بالتنظيم أضعفت.
وأشاد بايدن بالقادة العراقيين من الجماعات السنية والشيعية والكردية على توافقهم لتشكيل حكومة تشمل جميع الفئات والاتفاق على خطة لتقاسم عائدات النفط، وحشد آلاف المقاتلين السنة لمحاربة تنظيم الدولة.
وقال: “إن قوات الحكومة العراقية حققت مكاسب كبيرة في ساحة المعارك بدعم من الضربات الجوية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة”.
وأضاف أن الولايات المتحدة شنت بطلب من العبادي غارات جوية لمواقع التنظيم الجهادي في #تكريت مما سمح للقوات العراقية باستعادة السيطرة على المدينة بعد أيام.
وقال بايدن “إننا نعمل على تدريب #القوات_العراقية، وهناك ستة آلاف شخص تخرجوا، وآخرون على وشك التخرج”، لافتا إلى أن “الولايات المتحدة زودت العراق بـ100 مليون قطعة ذخيرة، وستقوم بإرسال مئات الصواريخ والمركبات المضادة للدروع في أيلول المقبل”.
وأضاف بايدن، أن “آلاف الجنود العراقيين قاتلوا ضد داعش بشجاعة، وتمكنوا من تحقيق نجاحات على الأرض، ونحن ساعدنا العراقيين على استعادة قدرتهم العسكرية”، داعيا إلى “سن قانون خاص بالحرس الوطني لإدراج السنة والبيشمركة في القوات المسلحة، وتعزيز المصالحة بين الأطراف كافة”.
وإذ أقر #نائبالرئيسالأميركي بأن التوترات الطائفية العراقية بين الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة والسنة تقوض العراق وموقعه على الساحة الدولية، أكد أن “العراقيين لا يريدون الانجرار في النزاعات الإقليمية. إنهم يريدون أن يظلوا سادة في بلدهم”.
وأضاف أن القادة العراقيين “لا يريدون ان يكونوا دمى يحركهم خيط يمسك بطرفه أحد ما في المنطقة”، مشيرا إلى أنهم يعملون على تحقيق المصالحة بين مكونات البلاد الرئيسية الثلاث: العرب السنة والشيعة والأكراد.
ويشعر قسم كبير من #العربالسنة الذين يشكلون حوالي 20% من الشعب بأنهم ضحية للاستهداف والتهميش من جانب الحكومة المركزية التي يهيمن عليها الشيعة، الأمر الذي دفع بعض هؤلاء إلى تبرير ما يقوم به تنظيم الدولة أو حتى الانضمام إلى هذا التنظيم الذي يسيطر على أنحاء واسعة من العراق وسوريا.قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، إن #تنظيمالدولة كان السبب في توحد القادة العراقيين في معركة مشتركة منذ أعلن التنظيم إقامة “خلافة” في شمال العراق الصيف الماضي.
وأبدى بايدن تقييما متفائلا لما حققه العراق من مكاسب في مكافحة التنظيم في كلمة ألقاها في جامعة الدفاع الوطني قبل اجتماع في البيت الأبيض الأسبوع القادم بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.