بالصور..داعش تسيطر على البوفراج واهالي البلدة ينزحون

ازاميل/ متابعة: ذكرت مصادر إخبارية محسوبة على تنظيم الدولة أن مقاتلي التنظيم سيطروا على منطقة البوفراج شمالي الرمادي، فيما اكد مصدر أمني أن تنظيم الدولة سيطر على منطقة البوفراج وان القوات العراقية تمكنت من صد هجوم للتنظيم على المناطق المجاور

Advertisements
Advertisements

وأوضح حساب “عيون الأمة” المزكى من قبل عناصر في التنظيم أن المعركة بدأت بـ”تسلل مفارز الانغماسيين والاستشهاديين منذ يوم أمس للمنطقة. انطلقوا لأهدافهم بعد اقتحام وتفجير الدبابات والمدرعات”، وفق قوله.

ووفقا لوكالة “أعماق” الإخبارية المحسوبة على تنظيم الدولة، فقدر خسر الجيش العراقي دبابتين وعدة مدرعات دُمّر بعضها، واستولى مقاتلو تنظيم الدولة على أُخريات”. وأضاف حساب “أخبار ولاية الأنبار” أن التنظيم أسر مقاتلين في الجيش العراقي.

وتابع: “ساحة الاعتصام بعدما كانت منبرا للشعارات الكاذبة ومسرحا لقنوات الساسة في البو فراج، الآن عدسة الاعتصام تتجول بها، ربي لك الحمد”، في إشارة إلى المصورين التابعين لمؤسسة “الاعتصام” التي تبث الإصدارات الرسمية لتنظيم الدولة.

وتعد منطقة البوفراج ذات أهمية كبيرة للطرفين نظرا لموقعها الجغرافي، حيث تعتبر البوابة الشمالية لمدينة الرمادي، بالإضافة إلى توقيت السيطرة عليها، والذي يأتي قبل انطلاق معركة الأنبار الكبرى المرتقبة، لا سيما أن الرمادي لا تبعد عن محافظة الأنبار سوى 108 كيلومترات.

من جانب آخر، قال مصدر أمني في محافظة الأنبار الجمعة، إن تنظيم الدولة سيطر على منطقة البوفراج شمال مدينة الرمادي، مركز المحافظة، فيما تمكنت القوات العراقية من صد هجوم للتنظيم على المناطق المجاورة.

Advertisements

وأوضح المصدر الأمني، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “تنظيم داعش شن هجوما، صباح الجمعة، على منطقة البوفراج شمال الرمادي والمحاذية للطريق الدولي السريع، ما أدى إلى وقوع مواجهات بين القوات الأمنية وعناصر التنظيم، انسحبت نتيجتها القوات الأمنية من المنطقة ليفرض التنظيم سيطرته عليها”.

وأضاف المصدر أن “خلايا نائمة تابعة لداعش داخل البوفراج ساهمت في تسهيل سيطرة التنظيم على المنطقة من خلال اشتباكها مع القوات الأمنية المتواجدة فيها”.

في سياق متصل قال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي، إن القوات الأمنية من الجيش والشرطة والرد السريع بالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب ومقاتلي العشائر الموالية للحكومة تمكنت من صد هجوم لـ”داعش” على مدينة الرمادي، ما عدا منطقة البوفراج التي استطاع التنظيم السيطرة عليها.

Advertisements

وأضاف الفهداوي أن القوات الأمنية استطاعت صد هجوم التنظيم الذي تم عبر ستة محاور، قبل أن ينسحب مقاتلو التنظيم إلى المناطق المجاورة للرمادي.

وأشار إلى أن كلاً من طيران التحالف والطيران العراقي قصف بعض المواقع التي تقدم فيها التنظيم، في منطقة البوفراج، ما أسفر عن مقتل أكثر من 27 عنصراً من التنظيم.

Advertisements

البو فراج

Advertisements

وأول أمس الأربعاء، بدأت القوات العراقية حملة عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم الدولة، وهي محافظة صحراوية شاسعة لها حدود مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية.

ويشارك في هذه الحملة 10 آلاف مقاتل من أبناء عشائر الأنبار السنية إلى جانب قوات الجيش والشرطة المحلية والاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع والطيران الحربي العراقي وبمساندة من غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وكانت صحراء الأنبار أولى الأماكن التي وجد فيها “داعش” موطئ قدم قبل شن هجوم على الفلوجة، كبرى مدن المحافظة، والسيطرة عليها مطلع عام 2014.

وفي 10 حزيران/ يونيو 2014، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها “دولة الخلافة”.

وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها تنظيم الدولة، بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم.

شاهد أيضاً

بن سلمان لـ”ذا أتلانتيك”: مثلث الشر..إيران وداعش والإخوان.. ولا أعرف ما الوهابية

أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن ما يسمى بالوهابية لا وجود لها في …