واشنطن تصر على تفتيش مواقع إيران العسكرية والمرشد الأعلى يرفض

أزاميل/ متابعة: قال وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر السبت 11 أبريل/ نيسان إن أي اتفاق نووي مع إيران لابد أن يتضمن تفتيش مواقعها‭ ‬العسكرية.

Advertisements
Advertisements

وأضاف كارتر أنه لا يمكن أن يعتمد الاتفاق على الثقة فقط بين طهران والدول العظمى، مشيرا إلى ضرورة أن يتضمن بنودا كافية لعمليات تفتيش تشمل المواقع العسكرية.

وأوضح كارتر في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” أن الولايات المتحدة تملك قنبلة تقليدية مصممة لتدمير الأهداف التي تقع على عمق تحت الأرض، في إشارة إلى امتلاك إيران منشأة نووية تحت الأرض في “فوردو”.

وشدد على أن اللجوء للخيار العسكري سيؤدي إلى انتكاس برنامج طهران النووي عاما واحدا فقط، مشيرا إلى أن هذه الفترة هي الفترة الزمنية نفسها التي يتطلبها صنع طهران قنبلة في حال خرقت الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه.

من جهته، استبعد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي الخميس أي إجراءات لمراقبة استثنائية بشأن أنشطة إيران النووية ورفض تفتيش المواقع العسكرية في بلاده وهو ما يتناقض مع تصريحات وزير الدفاع الأمريكي.

فيما اعتبر مساعد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية لشؤون التعبئة والإعلام، العميد مسعود جزائري، التصريحات المتكررة لوزير الدفاع الأمريكي حول تفتيش المراكز العسكرية الإيرانية مشيرا إلى فهمه المتدني ومآرب الأمريكيين المغرضة.

Advertisements

وتقول تقارير أمريكية صدرت بعد التوقيع على الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه الأسبوع في لوزان السويسرية إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون على إطلاع منتظم على كل الأنشطة النووية الإيرانية.

وقد تثير قضية التفتيش جدلا كبيرا قبل التوقيع على الاتفاق النهائي في يونيو القادم، ما سيشكل عقبة للتوصل لاتفاق نهائي.

يذكر أن مجموعة الدول الكبرى وإيران توصلتا إلى اتفاق إطار الأسبوع الماضي للحد من البرنامج النووي الإيراني وضمان عدم تمكنها من صنع أسلحة نووية.

Advertisements

المصدر: وكالات

Advertisements

شاهد أيضاً

ماهي مخاطر فوز بايدن على إسرائيل وسوريا والسعودية وإيران؟

ما هي مخاطر فوز بايدن على إسرائيل وسوريا والسعودية؟ الجواب حتى الآن: لا خطر كبير …