إيزيدي يطالب بأن يفرج”الكفار”عن جميع الإيزيديات..وناجيات يتحدثن عن تعذيب داعش لهن

أزاميل/ متابعة: تعيش العوائل الإيزيدية التي استطاعت الفرار من جماعة داعش والوصول إلى غرب الموصل آلام الفرقة والمعاناة حيث مازال أبناؤهم وبناتهم مخطوفون ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب.. وتشير التقارير إلى اختطاف نحو ثلاثة آلاف إيزيدي لدى داعش.

Advertisements
Advertisements

وإلى معبد “لالش” للإيزيديين الذي يقع في قضاء الشيخان غرب الموصل والذي يعد من أكثر الأماكن قدسية لهم ومقصدهم في السراء والضراء.. تقصد الأسر التي تمكنت من الأفلات من جماعة داعش الإرهابية حيث يبدو على وجوهها علامات الحزن لفراق أبنائها وبناتها الذين لازالو في مصير مجهول.

Advertisements

وفي حديث لمراسلنا أوضحت إحدى الإيزيديات الناجيات من الاختطاف باسم فينوس أن المخطوفات معاناتهن كثيرة وأن جميعهن يتعرضن للاغتصاب والضرب وقلة النوم والحرمان من الغذاء؛ وأضافت “هم هلكوا.. مايطيقون التحرك من شدة الضرب.. رأيت واحدة كانوا يضربونها كل يوم لأنهم يقولون لها حضري نفسك سوف نأتي عندك ولم تحضر نفسها.. ويضربوها ثانية!”

هذا ومشهد الحزن عميق في نفوس الإيزيديين المقيمين في مخيمات النازحين في دهوك؛ حيث لم يستطع البعض منهم التكلم لشدة معاناته.. وأكد بعض المفرج عنهم أن آلاف النساء الإيزيديات من مختلف الأعمار مازلن رهن الاحتجاز وهن يتعرضن لأبشع أنواع العنف على أيدي عناصر من تنظيم داعش.

وقالت امرأة عجوز لمراسلنا “هناك الكثير من النساء والأطفال والرجال لازالوا في قبضة داعش.. وهم يعاملونهم بأقسى أنواع العنف والتعذيب.. لم يرحمونا مطلقاً وعاملونا بقسوة وعنف.. عشنا وضعاً سيئاً جداً.. أخذونا إلى الموصل ومن ثم إلى عدة مناطق وبقينا داخل المدارس.”

فيما طالب رجل إيزيدي آخر بأن “يفرجوا عن هذه البنات ويخلصونا.. هي إهانة صعبة عليهم.. تبهذلوا والبنات كلهم أبرياء.. صار لهم سبع أو ثمانية أشهر وأخذهم الكفار!”

Advertisements
Advertisements

وبحسب التقارير إن مايقارب الـ3000 إيزيدي لازالوا مختطفين لدى داعش في الموصل في حين تم تحرير مايقارب الـ800 منهم.

وفيما عاشت العوائل الإيزيدية أياماً عصيبة أثناء سبيهم في الموصل يبقى أمل اللقاء بأبنائهم الذين لازالوا قيد الاختطاف مرهون بتحرير المدينة كلياً من عصابات داعش الإرهابية.

Advertisements

شاهد أيضاً

تعرف على حكاية الإيزيدية #عمشة التي باعها #داعش بـ12 دولارا وعذّبها مالكها “شرعاً” !

Advertisements Advertisements   Advertisements Advertisements أزاميل/ لندن: تحدث تقرير صحفي بريطاني عن واحدة من الحالات …