عنصر سابق بـCIA:الجهة الغربية بالموصل تركت مفتوحة لهروب الدواعش ويشرح السبب

عنصر سابق بـCIA يشرح: لماذا تُركت الجهة الغربية بالموصل مفتوحة؟

أزاميل/ CNNآخر تحديث الأربعاء, 19 أكتوبر/تشرين الأول 2016; 03:05 (GMT +0400).

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) — قال بوب باير، المحلل الأمني والعنصر السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، إن المنطقة الغربية من مدينة الموصل المفتوحة على سوريا، والتي لم تستخدم في الهجوم على داعش، ستكون “منطقة قتل” بالطيران، محذرا من غياب الحل السياسي الذي يمكن له إنهاء الأزمة بين السنة والشيعة على المدى الطويل بالبلاد.

Advertisements
Advertisements

ويبدو ان المحلل يميل في تحليله، الى السنة العرب، عاطفيا، ما أفقده بعض حياديته.

وقال باير، ردا على سؤال حول حصار داعش من الشمال والشرق والجنوب مقابل ترك منطقة خالية من الغرب: “أظن أنها ستتحول إلى منطقة قتل. لدينا قوات شيعية منتشرة هناك سعيا لمنع فرار عناصر داعش نحو سوريا ولكن المدنيين سيعلقون في الوسط. وقد خرجت الأمم المتحدة قبل قليل لتتحدث عن إمكانية فرار أكثر من مليون لاجئ من الموصل، والسؤال هو: إلى أين سيذهبون؟ إقليم كردستان غير قادر على استيعابهم فهل يتوجهون إلى تركيا؟ ماذا سيحل بهم؟”

وحول الوضع داخل المدينة حاليا: “الحكومة العراقية طلبت من المدنيين أخذ الحيطة والتزام المنازل ولكن ذلك لن يحصل، هذه مدينة تقطنها غالبية سنية وهناك الكثير من الجنود الشيعة الذين سيدخلون إليها وبالتالي فإن السكان سيفكرون بالفرار لأنني لا أرى إمكانية استسلام مقاتلي داعش.”

وأضاف: “الوضع سيكون صعبا على المدنيين، وأفهم بالطبع لماذا تفكر الحكومة العراقية بضرورة السيطرة على الموصل تمهيدا لتدمير داعش لكن المشكلة هي غياب الحل السياسي في نهاية المطاف. بغداد قالت إنها تفكر في إقامة كانتون سني في محافظة الأنبار لكن هذه الفكرة لم تصل إلى نتيجة وليس هناك حوار سياسي قائم حاليا بين السنة والحكومة المركزية ما يزيد من احتمال توجه الوضع القائم نحو حرب أهلية.”

Advertisements

وعلق باير حول كيف يمكن للحكومة العراقية أن تكسب من جديد ود السنة في الموصل، قائلا: لقد حاولت الحكومة تجنيد بعض العشائر العراقية تمهيدا لاستعادة الموصل، ولكن المحاولة فشلت. جرى إعطاء وعود للسنة بالحصول على حصة من الثروة النفطية وتشكيل منطقة آمنة لهم لكن هناك الثقة منعدمة بين السنة وحكومة بغداد والسنة لا يصدقون تعهدات الحكومة لهم.”

يذكر أن محللين آخرين، أوضحوا أن السبب هو ترك فرصة للدواعش للفرار لتقليل حجم الخاسائر بين المدنيين في الموصل، وتسهيل عملية تحريرها.

وهو مبدأ معروف في الحروف، بترك منفذ للمحاصرين للنفاذ بجلدهم، لحسم المعركة على الأرض سريعا وبأقل لخسائر.

Advertisements

شاهد أيضاً

اعتقال داعشيات تونسيات خططن لتنفيذ اغتيالات داخل مخيم الهول

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتقال ثلاث نساء تونسيات خططن لتنفيذ اغتيالات داخل مخيم الهول. …