رئيس الحكومة الإسرائيلية يتمسك بموقفه الرافض للاتفاق النووي، مؤكدا أن سلاح الجو الإسرائيلي أمامه العديد من المهام التي ينبغي الاستعداد لتنفيذها.
لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باللجوء إلى الخيار العسكري لمواجهة برنامج إيران النووي، بالرغم من الاتفاق المزمع توقيعه مع طهران الأسبوع المقبل.
وقال نتنياهو في كلمة ألقاها أمس أمام خريجي الدورة التدريبية بسلاح الطيران، بقاعدة “حتساريم” الجوية، “ليكن اتفاقا أو لا.. ستظل إسرائيل متمسكة بحقها في الدفاع عن نفسها، و سلاح الجو الإسرائيلي أمامه العديد من المهام التي ينبغي أن يستعد لتنفيذها” على حد تعبيره.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجهود الإيرانية لامتلاك السلاح النووي تبقى على رأس المخاطر الأمنية التي تهدد إسرائيل، مضيفا أنه “كلما اقترب موعد التوقيع على الاتفاق النهائي كلما تزايدت التنازلات التي تقدمها الدول الكبرى لطهران”.
وأضاف نتنياهو في كلمته أن “التنازلات التي تنتزعها طهران خلال المفاوضات تفتح شهيتها لامتلاك السلاح النووي، وتدفعها لرفع سقف المطالب بشكل يومي بهدف كسب المزيد من التنازلات”. لافتا إلى التصريحات التي أدلى بها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قبل يومين، حين أكد على أن بلاده لن تقدم أي تنازلات بشأن برنامجها النووي.
وأكد نتنياهو أن “طهران ترفع وتيرة تعنتها كلما اقترب الموعد المحدد لتوقيع الاتفاق في 30 حزيران/ يونيو الجاري”.
وأشار تقرير نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة (هأرتس) إلى أن “نتنياهو انتقد بشدة الإتفاق المزمع بين طهران والدول الست الكبرى، وقال إن آلية الإشراف على البرنامج النووي تثير القلق وتعج بالثغرات”.
ونقل الموقع عن نتنياهو قوله إنه “حتى في حال التوقيع على الاتفاق، فإن إسرائيل مازالت تضع في الاعتبار إمكانية شن هجوم يستهدف البرنامج النووي الإيراني حال رأت أنها تنتهك تعهداتها”.
المصدر إرم– من ربيع يحيى