وبحسب موقع المرصد نقلاً عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تم إعدام “أبو عثمان الحسن”، وهو أحد قيادات التنظيم في الموصل، كما أنه أحد أعضاء المجلس الاستشاري للتنظيم، وذلك بعد محاكمة قصيرة، حيث اتهم رسمياً فيها بالتآمر وتم ادانته بمحاولة الانقلاب. وتم تنفيذ حكم الإعدام بشكل سريع، وبطريقة غير معروفة، داخل قاعدة عسكرية تابعة للتنظيم غرب المدينة.
ومن المعروف أن أبا عثمان الحسن كان أحد أصدقاء أبو بكر البغدادي، زعيم “داعش”، إلا أن الصحيفة لم تؤكد ما إذا كان البغدادي على علم بمحاكمة الحسن وإدانته وإعدامه، وهل وافق على الحكم أم لا.
وتسبب إعدام أبو عثمان الحسن في حالة من الانقسام بين أعضاء فرع التنظيم الارهابي في الموصل، وتطور الأمر إلى حد أن ترك عدد منهم مواقعهم.
وذكرت صحيفة “بيزنيس إنسايدر” أن العشرات من أعضاء التنظيم من السوريين قد انسحبوا من الموصل، اعتراضاً منهم على إعدامه، وتوجهوا لمعقل التنظيم في الرقة بسوريا.
ونقلت “ديلي ميل” عن أحد الشهود، الذي كان يتحدث إلى الصحافة في العراق، قوله إن المحاكمة جاءت بعد خلافات مستمرة بين الحسن ونوابه، مضيفاً: “تمت إدانته بالتآمر على دولة الخلافة”.
وقال آخرون إن محاكمة الحسن جاءت بعد اعتراضه على تزايد نفوذ الأعضاء الأجانب في الجماعة، ما تسبب في تقسيم الموصل إلى معسكر للعرب وآخر لغير العرب، وما استدعى هروب الكثير من المسلحين العرب من الموصل إلى الرقة.