تلقى تنظيم “الدولة الإسلامية” الجمعة ضربة موجعة إثر مقتل زعيمه في أفغانستان وباكستان حافظ سعيد في غارة نفذتها طائرة بدون طيار أمريكية. وقالت الاستخبارات الأفغانية إن الغارة أدت في حصيلة نهائية إلى مقتل ثلاثين قياديا في التنظيم.
وأعلنت السلطات الأفغانية السبت أن زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” في أفغانستان وباكستان قتل الجمعة في غارة لطائرة أمريكية بدون طيار في شرق أفغانستان. ويشكل مقتل حافظ سعيد ضربة قوية للتنظيم المتطرف الذي يسعى إلى تعزيز نفوذه في المنطقة الواقعة بين أفغانستان وباكستان.
ويواجه التنظيم في هذه المنطقة الأجهزة الأمنية الحكومية إضافة إلى عناصر طالبان الذين يتمتعون بنفوذ تاريخي في المنطقة المذكورة وخصوصا في ولاية ننغرهار حيث حصلت الغارة.
وأفادت أجهزة الاستخبارات الأفغانية أن حافظ سعيد قتل الجمعة بينما كان “يشارك في اجتماع مع مسؤولين قياديين آخرين” في تنظيم الدولة الإسلامية. وأكد مسؤولان في التنظيم مقتل خان. وأضافت أن الضربة أدت في حصيلة نهائية إلى مقتل “ثلاثين قياديا في داعش”.
وأكد الكولونيل براين تريبوس المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان أن طائرة أمريكية بدون طيار شنت غارة في هذه الولاية الجمعة لكنه لم يحدد هوية الأشخاص المستهدفين.
وأكد قياديان في التنظيم وهما عنصران سابقان في طالبان أنهما كانا موجودين عند تنفيذ الضربة الجوية، موضحين أن جثة حافظ سعيد “دفنت في مكان سري” بعيد الهجوم. وعينت قيادة التنظيم المتطرف حافظ سعيد في كانون الثاني/يناير أميرا ل”ولاية خراسان” التي تشمل أفغانستان وباكستان وبعض المناطق في البلدان المحاذية لهما.
ومذ ذاك، انشق عدد من مقاتلي طالبان عن الحركة وانضموا إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في هذه المنطقة.
فرانس24/ أ ف ب