وأوضحت الصحيفة البريطانية ان “الموضوع لم يعرض بهذا الشكل، فقد وافق الإيرانيون على كبح جماح برنامجهم النووي وحزم أجهزة الطرد المركزي وإخراجها من الخدمة لعشر سنوات قادمة والحد من مخزونهم من اليورانيوم المخصب، مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران وتحويل المبالغ التي احتجزتها بنوك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حتى الآن”.
واكدت الصحيفة إن “الولايات المتحدث تعبت من أمراء الخليج الآيلين للانهيار، من خطاباتهم البيوريتانية وثرواتهم المتعبة إلا إذا استخدمت لدفع ثمن الأسلحة الأمريكية طبعا”، لافتة الى ان “إيران الآن على رأس قائمة الذين يمكن التفاوض معهم حول مستقبل سوريا ونظام الرئيس السوري بشار الأسد، وضباط الحرس الثوري ومقاتلو “حزب الله” في خط المواجهة الأول مع الإسلاميين”، معتبرة ان “إيران ستحاول إقناع الولايات المتحدة بدعم الأسد، من أجل القضاء على “داعش” السلفي الوهابي، وهذا سيجعل “داعش” غاضبا كما نتانياهو من الاتفاق الأخير”.