وقال التنظيم في بيان أوردته وكالة “رويترز”، “وليعلم أسرى المسلمين في (سجن) الحائر وفي كل مكان أننا لن نكل ولن نمل حتى نفك أسرهم”.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت، في وقت سابق، إن سيارة ملغومة انفجرت أمس الخميس، عند نقطة تفتيش قرب سجن الحائر، وقت الغروب مما أدى إلى مقتل قائدها وإصابة اثنين من رجال الأمن بجراح.
وكانت السعودية أعلنت عن وقوع تفجير لسيارة في العاصمة الرياض الخميس، عند إحدى نقاط التفتيش، ومقتل قائد السيارة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وأوضحت الوكالة، نقلا عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، “بأنه عند حلول موعد أذان مغرب الخميس الموافق 1436/9/29هـ ، وأثناء قيام رجال الأمن بإحدى نقاط التفتيش الأمنية على طريق الحائر بمدينة الرياض بتوجيه قائد إحدى السيارات التي تم الاشتباه بها للتوقف، بادر من فيها بتفجيرها، ما نتج عنه مقتله”، بحسب بيان الوزارة.
وأضاف البيان أنه “نتج عن ذلك تعرض اثنين من رجال الأمن للإصابة، حيث تم نقلهما إلى المستشفى، وحالتهما الصحية ولله الحمد مستقرة”، مشيرا إلى أن الجهات المختصة بدأت بإجراءات التحقيق في ذلك.
وفي بيان لاحق للداخلية السعودية، أوضح المتحدث باسم الوزارة بأن منفذ عملية التفجير على طريق الحائر بمدينة الرياض، تبين من التحقيقات أن قائد السيارة هو عبد الله فهد عبد الله الرشيد، وهو سعودي الجنسية، يبلغ من العمر نحو 22 عاما، “ولم يسبق له السفر خارج المملكة”.
وأوضح البيان أنه اتضح “بأنه أقدم قبل قيامه بتفجير السيارة عند نقطة التفتيش الأمنية، على قتل خاله العقيد راشد إبراهيم الصفيان،” في منزله بالرياض، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. هذا، وقالت وزارة الداخلية السعودية إن انتحاريا فجر نفسه بإحدى نقاط التفتيش الأمنية قرب سجن الحاير جنوب العاصمة الرياض.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”، على لسان المتحدث باسم وزارة الداخلية قوله: “عند حلول موعد آذان مغرب الخميس، وأثناء قيام رجال الأمن في نقطة التفتيش بتوجيه قائد إحدى السيارات التي تم الاشتباه بها للتوقف، بادر من فيها بتفجيرها، ما نتج عنه مقتله”.
من جانب آخر كشف عن معلومات جديدة لسيرة المراهق عبدالله الرشيد الذي فجر نفسه وقتل خاله
واوضحت المعلومات كيف فجر الانتحاري عبدالله الرشيد السيارة عند نقطة تفتيش في الرياض، وسبقها قتل خاله العقيد راشد الصفيان.
المعلومات وفقا لموقع العربية نت توضح أن المنتحر كان يسكن في منزل خاله الصفيان، والذي يعمل في وزارة الداخلية، وهو من قام بتربيته بعد انفصال أمه عن زوجها، حيث يسكن هو ووالدته في الدور العلوي من منزل خاله، وقبل أذان المغرب، قام بقتل خاله، وأخذ السيارة التي اشتراها خاله لوالدته، وخرج من المنزل وهو يرتدي حزاما ناسفا، وتوجه إلى نقطة تفتيش ليقوم بتفجير نفسه.وكانت الداخلية قد أعلنت في بيان لها في وقت سابق ونشرته حينها، أن الرشيد هو من مواليد 1417هـ، ما يعني أن عمره لم يصل 20 عاماً، ولم يسبق له السفر خارج المملكة.