أفادت تقارير إعلامية عربية، أن الداعشي رياض خان قد قتل في الرقة بسوريا، وهو أحد الشبان البريطانيين الثلاثة الذين ظهروا في تسجيل فيديو لتنظيم “داعش”، وكان يحلم بأن يصبح رئيساً لوزراء بريطانيا، وخان البالغ من العمر 20 عاماً والمولود في بريطانيا، تعود أصوله إلى باكستان.
وبحسب ما أفاد موقع “العربية نت”، الثلاثاء، فإن عدداً من المتطرفين نشروا خبر مقتل الداعشي البريطاني رياض خان، وكنيته “أبودجانة” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وذكروا أنه قتل في ضربة جوية بالرقة السورية، وربما في الذكرى العاشرة لهجمات 7/7 الشهيرة على لندن.
ولم ينشر حساب خان على “تويتر” شيئاً جديداً منذ 7 تموز/ يوليو الجاري، وكان خان قد استخدم 27 حساباً مختلفاً باسم “أبو دجانة” لكن بتهجئات مختلفة، بعد أن أغلق “تويتر” حساباته باستمرار لمحتوى التطرف والرسوم البيانية والصور.
وفي حال ثبت مقتل خان فإن التنظيمات المتشددة في سوريا تكون قد تلقت هذا الشهر صفعة ثانية قوية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان لها في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء أن العضو البارز لفترة طويلة بتنظيم القاعدة والقيادي في جماعة “خراسان” محسن الفضلي قتل في ضربة جوية أمريكية في سوريا بينما كان يتنقل في سيارة قرب بلدة سرمدا في الثامن من تموز/ يوليو الحالي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جيف ديفيس، إن الفضلي “كان داعماً بارزاً للقاعدة وكان ضمن المجموعة الصغيرة الموثوق بها من زعماء القاعدة الذين تلقوا إخطارا مسبقاً بهجمات 11 أيلول/ سبتمبر عام 2001″.
وكان الفضلي قد استهدف بضربة جوية أمريكية في أيلول/ سبتمبر 2014 وقال بعض المسؤولين الأمريكيين حينها إنهم يعتقدون أنه قتل لكن آخرين قالوا إنه لا يمكن تأكيد ذلك. كذلك تناقلت مواقع إخبارية في أوقات سابقة، أنباءً غير مؤكدة عن وفاة الفضلي.