أزاميل/ بغداد: طالب النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد الهادي السعداوي، الجمعة، رئاسة الجمهورية بالاعتذار إلى نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، على خلفية وصفها تصريحاته بشأن السياسة السعودية تجاه العراق بـ”الشخصية وأنها لا تمثل الموقف الرسمي”.
وقال السعداوي في بيان تلقت اخبار اليوم نسخة منه، إن “التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم رئاسة الجمهورية خالد شواني تجاه المالكي مرفوضة، لأن النائب الأول لرئيس الجمهورية رجل دولة ويمثل أكبر حزب في العراق”.
#الجزيرة تهاجم #المالكي شخصيا ولاتناقش دعوته التي نشرها موقع #أزاميل لوضع #السعودية_تحت_الوصاية “فيديو”
بالفيديو.. #المالكي_يدعو_لوضع_السعودية_تحت_الوصاية الدولية ويتهمها بنشر 50 ألف رسالة يوميا ضده
وأضاف أن “على شواني أن يحاول المطالبة بعدم التدخل بالشأن العراقي من قبل السعودية حسبما أثبتته وثائق ويكيليكس بدلا من أن يكون مدافعا عن البلد الذي صدر الإرهاب إلى العراق منذ 2003 وما يزال مستمرا في ذلك”.
المالكي:تصريحاتي عن”خبرة”ولن تكون الأخيرة..وتغريدات غاضبة على خبر”أزاميل” #المالكي_يهاجم_السعودية
وكانت رئاسة الجمهورية، الخميس، أعلنت أن تصريحات نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي الاخيرة بشأن المملكة العربية السعودية “شخصية ولا تمثل الموقف الرسمي”، فيما أشارت الى سعي الرئيس فؤاد معصوم إلى تطوير وإقامة أفضل العلاقات مع السعودية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية خالد شواني، إن “التصريحات التي صدرت عن نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي تصريحات شخصية لا تمثل الرأي والموقف الرسمي لرئاسة الجمهورية في العراق”.
وأضاف شواني أن “رئيس الجمهورية فؤاد معصوم سعى وسوف يسعى إلى تطوير وإقامة أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية”، لافتا الى أن معصوم “سبق أن عمل على هذا النهج الذي حقق نتائج جيدة حتى الآن وسيستمر عليه”.
وكان نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، قال في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه إحدى الفضائيات العراقية، وبادرت “أزاميل” ازاميل بنشره للمرة الأولى إن “جذر الإرهاب وجذر التطرف وجذر التكفير هو من المذهب الوهابي في السعودية”، معتبرا أن “الحكومة السعودية غير قادرة على ضبط هذا التوجه الوهابي التكفيري”.. “وبسبب عجزها فأنا أدعو أن تكون السعودية تحت الوصاية الدولية وإلا سيبقى الإرهاب يتغذى من أموال السعودية” وينمو على حساب السعودية وبيت الله الحرام”.. “العالم يحتاج لعلاج مشكلة الإرهاب في السعودية كما يسعى لحلها في العالم”.
وهأثارت دعوة المالكي بوضع المملكة العربية السعودية تحت الوصاية الدولية حفيظة السياسيين السعوديين، مشيرين الى أن المملكة ستنظر بعين الريبة إلى تلك التصريحات.