ازاميل/ وكالات: أكد حلف شمال الأطلسي الجمعة 31 يوليو/تموز أنه سيساعد العراق على إصلاح ودعم قواته العسكرية من أجل التصدي للهجمات التي يشنها مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ أكثر من عام.
وأفاد الحلف في بيان بأن البرنامج سيركز على سبعة مجالات لها الأولوية، وسيقدم المشورة بشأن إصلاح قطاع الأمن والدفاع الإلكتروني والتدريب العسكري، علما أن الحلف سحب نهاية عام 2011 فريقا لتدريب قوات الأمن العراقية عندما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الوضع القانوني لقوات الحلف في العراق.
هذا وتأتي الموافقة على خطة الدعم بعد أيام قليلة من سعي تركيا لتأييد الحلف لحملتها على المتشددين في سوريا والعراق.
وتتضمن خطة الدعم التي سيقدمها الحلف، التدريب على تفكيك العبوات الناسفة، والتخطيط المدني العسكري، والطب العسكري، والمساعدات الطبية، والتعامل مع حالات الطوارئ المدنية، وسيجري التدريب في تركيا والأردن وهو ما يعني أن الحلف ليس بحاجة إلى اتفاق جديد مع العراق لإرسال قوات إليه.
يذكر أن بغداد طلبت من الناتو المساعدة في تدريب قوات الأمن في ديسمبر/كانون الأول 2014 بعدما استولى تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء من العراق وفرض سيطرته عليها.
جدير بالذكر في هذا السياق أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أرسل في شهر يونيو/حزيران، 450 جنديا إضافيا إلى العراق لتقديم المشورة ومساعدة القوات العراقية ودعم القوات الأمريكية في العراق البالغة 3100 جندي.
وكان ألكسندر فيرشبو نائب الأمين العام لحلف الناتو قال في الـ 18 من مايو/أيار إن وزراء خارجية دول الحلف سيتخذون قرارا بشأن تقديم المساعدة وتدريب قوات الأمن العراقية وإعادة هيكلة القطاع الدفاعي في العراق.
وأضاف فيرشبو أنه يأمل في أن يتخذ الناتو قرارا بهذا الشأن، وحول المجالات التي يمكن للحلف المساهمة فيها لمحاربة “داعش” خلال لقاء وزراء خارجية دول الحلف في بروكسل أواخر يونيو/حزيران.
وكان الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ قال في وقت سابق إن الحلف تلقى طلبا من بغداد للمساعدة في تعزيز القدرات الدفاعية للعراق، مشيرا إلى أن الحلف ينوي على وجه الخصوص تقديم المساعدة في هذا المجال لدول التحالف في حربها مع “داعش”.
المصدر: وكالات