ازاميل/ الناصرية: طالب آلاف المتظاهرين في التظاهرة التي انطلقت، الأحد، في ذي قار بتحسين الخدمات مؤكدين أن التظاهرة ستتبعها اعتصامات إلى أن يتم تنفيذ مطالبهم.
يشار إلى أن عدداً من المحافظات العراقية تشهد منذ أيام، تنظيم تظاهرات حاشدة يشارك فيها المئات من الناشطين.
من جانب آخر، تجمع مئات من المتظاهرين امام مكتب المجلس الاعلى في مدينة الناصرية ورددوا شعارات مناوئة للمجلس الاعلى وزعميه السيد عمار الحكيم.
ووفقا لرواية مراسل شبكة عراق القانون في محافظ ذي قار ، فان “المتظاهرين تجمعوا امام المقر الرئيسي للمجلس الاعلى في مدينة الناصرية الواقع قرب كورنيش المدينة ورددوا شعارات (( يعمار شيل ايدك … هذا الشعب ميريدك )) في اشارة منهم لعمار الحكيم، كذلك رفعوا شعارات تنال من وزير النفط القيادي في المجلس الاعلى عادل عبدالمهدي، وطالبوا بإستبداله بمغنية الغجر “ساجدة عبيد”، حسب موقع دولة القانون.
ثم بعد ذلك اتجه المتظاهرون الى ساحة الحبوبي ليتفرقوا هناك متوعدين بان هذه التظاهرة لن تكون الاخيرة.
الى ذلك اتهم ناشطون في مدينة الناصرية عضو في مجلس محافظة ذي قار عن حزب الفضيلة باختراق تظاهرات المدينة ورفع شعارات مسيئة للمرجع الديني الاعلى الامام السيستاني.
وقال هؤلاء الناشطون في اتصال مع شبكة عراق القانون: ان عضو مجلس محافظة ذي قار عن حزب الفضيلة “رشيد السراي” مهد منذ يوم امس للاساءة لسماحة المرجع الاعلى السيد السيستاني, وذلك من خلال تحميل المرجعية العليا مسؤولية حماية الطبقة الفاسدة في العراق.
واعتبر السراي ان ما حصل من تظاهر في مدينة النجف امام منرل السيد المرجع يمثل حالة من النضج السياسي للمتظاهرين الذين باتوا يدركون ان المرجعية الدينية هي اكبر مؤثر في العملية السياسية باعتبارها (( الراعية للحكومة الاتحادية ولعدة جهات سياسية بصورة مباشرة وغير مباشرة )) بحسب تعبير السراي.
واكد هؤلاء الناشطين ان مجموعة من المتظاهرين التابعين لحزب الفضيلة, رددوا شعارات اثناء المظاهرات في الناصرية اساءت الى المرجع السيد السيستاني واتهمته بالتخلي عن هموم الامة.
ولم تصدر تأكيدات عن صحة ماقاله مراسل دولة القانون من مصادر محايدة، علما ان دولة القانون هي من ابرز منافسي كتلة الحكيم في مجلس محافظة ذي قار.
فيما أحتج عدد من المتظاهرين على محاولة تجيير التظاهرات لصالح هذه الكتلة السياسية او تلك، مؤكدين ان التظاهرة تحتج على مجمل السياسيين من مختلف الكتل، لأنهم متحاصصون سواء في النهب العام او الفساد.