وزار سليماني الإقليم مؤخرا، حيث شملت الزيارة مدينتي أربيل و السليمانية، فيما اجتمع مع عقيلة الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني هيرو إبراهيم، ومنسق حركة التغيير نوشيروان مصطفى، مؤكدا لهما أن “إيران مع بقاء مسعود البارزاني رئيسا لإقليم كردستان”.
وحسب مصادر مطلعة، نقلت عنها الصحف المحلية في الإقليم، فإن سليماني التقى أيضا مع كل من هيرو أحمد وكوسرت رسول وبرهم صالح من “الاتحاد الوطني”، كما اجتمع مع نوشيروان مصطفى “التغيير”، وأبلغهم أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع بقاء مسعود البارزاني رئيسا لإقليم كردستان”.
وأضافت المصادر أن سليماني قال: “إنه ليس الوقت المناسب لجر إقليم كردستان إلى أزمة مثل أزمة الرئاسة، ويجب توحيد الجهود للقتال ضد داعش ومواجهة التحديات الأخرى التي تواجه الإقليم، لأن المنطقة بشكل عام بحاجة إلى الاستقرار، وإيران مع هذا الاستقرار”.
ورأى سليماني أنه “ليس من الصحيح كسر شخصية مثل مسعود البارزاني وإدخالها في المعمعة التي نشأت مؤخرا حول رئاسة الإقليم”.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن سليماني “زار أربيل مرتين، والتقى رئيس الإقليم مسعود البارزاني ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان البارزاني، وأطلعهما على موقف بلاده الذي أبلغه للكتل الأخرى في السليمانية”.
قاسم سليماني يبلغ التغيير والاتحاد الوطني برسالة ايران حول البارزاني
فيما ذكر موقع رووداو المقرب من مسعود، أمس الاثنين، إن قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الايراني، اللواء قاسم سليماني، أبلغ عقيلة الامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني هيرو ابراهيم، ومنسق حركة التغيير نوشيروان مصطفى بأن إيران “مع بقاء مسعود البارزاني رئيسا لاقليم كوردستان”.
وأضاف الموقع “زار قاسم سليماني اقليم كوردستان مؤخرا، وشملت الزيارة مدينتي اربيل والسليمانية، حيث اجتمع مع قادة أحزاب الاتحاد الوطني الكوردستاني والتغيير والديمقراطي الكوردستاني، وأبلغهم بموقف ايران من مسألة رئاسة اقليم كوردستان”، مشيرا إلى أن مصدرا مطلعا على الاجتماعات في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني قال لشبكة رووداو الاعلامية، إن “قاسم سليماني اجتمع خلال الايام الماضية مع كل من هيرو أحمد وكوسرت رسول وبرهم صالح (الاتحاد الوطني)، كما اجتمع مع نوشيروان مصطفى (التغيير)، وأبلغهم بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية مع بقاء مسعود البارزاني رئيسا لاقليم كوردستان”.
وأضاف المصدر أن قاسم سليماني قال لقادة الاتحاد الوطني “إنه ليس الوقت المناسب لجر اقليم كوردستان إلى أزمة مثل ازمة الرئاسة، ويجب توحيد الجهود للقتال ضد داعش ومواجهة التحديات الاخرى التي تواجه اقليم كوردستان، لأن المنطقة بشكل عام بحاجة إلى الاستقرار، وايران مع هذا الاستقرار”، كما اعتبر أنه “ليس من الصحيح كسر شخصية مثل مسعود البارزاني وادخالها في المعمعة التي نشأت مؤخرا حول رئاسة الاقليم”.
ووفقا للمعلومات المتوافرة حسب رووداو، فإن سليماني وقبل زيارته إلى السليمانية، زار اربيل مرتين، والتقى مع رئيس الاقليم مسعود البارزاني ورئيس حكومة الاقليم نيجيرفان البارزاني، وأطلعهما على موقف بلاده الذي أبلغه للكتل الاخرى في السليمانية.
وتعليقا يارة سليماني إلى اقليم كوردستان، قال نائب القنصل الايراني العام، حسن باوفا، لشبكة رووداو الاعلامية إنه “عندما يجتمع مع مسؤولي المنطقة فإنه يتباحث معهم حول موضوع أمن المنطقة، لأن أعداءنا لا يريدون الاستقرار لمناطقنا”.
وحول مشكلة رئاسة اقليم كوردستان، أوضح باوفا موقف دولته قائلا “إنها مشكلة داخلية، ويجب حلها داخل اقليم كوردستان، ولكننا بشكل عام ندعم جميع الجهات”.
يذكر ان رووداو كان قد نفى أنباء هذه الزيارة ونشر نقي رئاسة إقليم كردستان الخميس، في 24 من الشهر الماضي لما تداولته وسائل إعلامية من أنباء تفيد بزيارة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني إلى إقليم أربيل بشكل خفي.
وقال الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود البارزاني: “إن الاجتماع مع سليماني في هذه الظروف أمر طبيعي، وقد جرت لقاءات عدة معه في الماضي بشكل علني”.
وتابع الموقع أن “البارزاني لم يجتمع مع سليماني منذ ثلاثة أشهر، والأخبار التي تتحدث عن مجيئه إلى أربيل في الأيام الماضية بعيدة كل البعد عن الحقيقة”.