كشف محافظ النجف المقال عدنان الزرفي، الاربعاء، أن الأميركيين أكدوا له أنهم لا يريدون قتل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر خلال الأحداث التي شهدتها المحافظة في 2004، فيما اعتبر أن “معركة النجف” كانت انتصاراً للدولة.
وقال الزرفي خلال حديثه لبرنامج “غير متوقع” الذي تبثه “السومرية الفضائية”، إن “الأحداث والمواجهات التي شهدتها محافظة النجف آنذاك والقوات الأميركية كانت اشبه بصراع دولة وعدم وجود دولة”، مشيراً إلى أن “تلك الازمة لو لم تنته في حينها لأصبحنا حالياً كالأنبار”.
وأضاف الزرفي، أن “الاميركيين ابلغوني انهم لا يريدون قتل السيد مقتدى الصدر”، معتبراً أن “معركة النجف كانت انتصاراً للدولة، وتثبيتاً للدولة في ذات الوقت”.
وأشار محافظ النجف، إلى أن “علاقتي كانت طيبة مع الصدريين، وانا على تواصل مستمر مع اغلب قيادات التيار الصدري”، مؤكداً أنه زار “زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أكثر من مرة”.