أعلن شيخ وامير قبيلة العبودة حسين الخيون يرفض دعوة مقتدى الصدر لشيوخ العشائر لـ”تأديب أبنائهم المخربين”، ويقول لن نحمّل المتظاهرين المسؤولية بل لقادة الأحزاب ويجب أن لا نحمل الثوار كل التبعات بل القيادات السياسية التي لم تستمع لمطالب الشعب وتفوت الفرصة على من يريد التخريب من اول يوم”.
وأضاف “اهم المطالب محاسبة القتلة والمعتدين على الأرواح البريئة وبنفس الوقت نحن ضد كل من يريد التخريب وحرف مسار المطالب وضد كل مدسوس لاننا مع الحق ولا نسند من يستغل اسم الشهداء والمطالب لمصالح خاصة والله من وراء القصد”.
رد أمير قبيلة العبودة الشيخ حسين الخيون، الاربعاء، على الدعوة التي وجهها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لشيوخ العشائر والتي حث من خلالها على “تأديب أبنائهم المخربين”.
وقال الخيون في نص رسالته التي وجهها الى الصدر وتلقى “ناس”، نسخة منها (7 تشرين أول 2020)، “نحن وقفنا مع شبابنا من اول أيام وتحملنا ماتحملنا من اتهامات ومحاولات اغتيال وكان همنا بالأول الحفاظ على الأرواح وعلى السلمية في نفس الوقت ولكن اليد الواحدة لاتصفق”.
واضاف الخيون، “لا نحمل الثوار كل التبعات على الرغم من المساوئ التي تحصل؛ ولكن نحمل القيادات السياسية وقاده الأحزاب التي لم تستوعب الأحداث، ولم تستمع لمطالب الشعب وتفوت الفرصة على من يريد التخريب من اول يوم”.
وتابع قائلاً، “أما بالنسبة لشيوخ العشائر لم يكن لهم اذان صاغية من قبل الحكومة، ولم تستجب لهم الّا في وقت الأزمات ودائما يضعونهم في مواقف محرجة ، ونتمنى من ابنائنا المتظاهرين التحلي بالصبر والثبات على مطالب العراق المهمة، والابتعاد عن بعض الأمور التي تثير الفتن”.
وشدد الخيون على أن “اهم المطالب محاسبة القتلة والمعتدين على الأرواح البريئة وبنفس الوقت نحن ضد كل من يريد التخريب وحرف مسار المطالب وضد كل مدسوس لاننا مع الحق ولا نسند من يستغل اسم الشهداء والمطالب لمصالح خاصة والله من وراء القصد”.
ووجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاربعاء، رسالة إلى زعماء العشائر بشأن “من يعرضون المقدسات للخطر” .
وقال الصدر في تدوينة تابعها “ناس”، (7 تشرين الأول 2020)، “إلى عشائرنا التي تريد حماية المقدسات من الدواعش الارهابيين والبعثية الانذال ومن لف لفهم من المشاغبين والوقحين، أملي بكم أن تؤدبوا كل المنتمين لكم ممن يشاركون في التخريب والحرق والسلب وممن يعرضون المقدسات للخطر ونحن لكم معاضدون ناصرون”.
ورحب الشاعر والكاتب منصور الناصر على صفحته، برد الشيخ قائلا” عفية ابن ولايتي.. الشطرة لا تضحي بأبنائها، وتبقى حرة كريمة ولا تخضع للابتزاز والشحن العاطفي التافه بحجة المقدسات.”
بيان العتبتين الحسينية والعبّاسية
وأصدرت العتبتان الحسينية والعبّاسية، الثلاثاء، بياناً على خلفية ماجرى من أحداث عصر اليوم بالقرب من ضريح الإمام الحسين.
وجاء في نص البيان الذي تلقى “ناس”، نسخة منه، (6 تشرين أول 2020)، مايلي:
“لا يخفى على المؤمنين حجم الجهود التنظيمية والأمنية الجبارة التي تـُبذل سنوياً من كل الجهات ذات العلاقة في كربلاء والحكومة المركزية، ليخرج موسم الأربعين المبارك بأبهى صوره في مواساة النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين، والتي تعكس أخلاق هذا الشعب الكريم الذي ضحى وبذل كثيراً متبعاً لمنهج قائده الإمام الحسين عليه السلام، في إصلاح كل زيف وضلال في دين جده صلى الله عليه وآله.
وقد قضى عُرف العزاء الحسيني في العراق، أن تكون الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام من كل عام خاصة بكل مدينة تقيم العزاء على سيد الشهداء عليه السلام، في عموم البلاد، ويختص موسم الأربعين بكربلاء المقدسة، لتشارك فيه مواكب عزاء كل محافظة على حدة، باستثناء مواكب كربلاء المقدسة التي تقيم العزاء في العشرة الأولى من محرم، وتتفرغ لخدمة مواكب المحافظات في موسم الأربعين كضيوف عليهم.
ويعلم الجميع، ان قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي قد ساهم ومنذ تأسيسه في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، بعد سقوط النظام السابق، ساهم في إبراز الشعائر الحسينية بأبهى صورة، وتسهيل أمر كل من يريد أدائها من كل حدبٍ وصوب، وبشقين:
1 تنظيمي: من خلال تسجيل المواكب الخدمية والعزائية الجديدة – والتي تتزايد سنوياً – ومنحهم هويات تعريفية لكفيل ومساعدي كل موكب، بعد التأكد من وثاقة الكفيل.
ومن أعماله التنظيمية تحديد جدول نزول كل محافظة خلال موسم الأربعين.
2 أمني: من خلال إجراءات التوثيق بالتعاون مع الجهات الأمنية الحكومية، حيث يتم التأكد من وثاقة كل موكب، ليدخل عفشه واحتياجاته لخدمة الزائرين، عبر السيطرات في مداخل المحافظة.
ومن خلال التعهدات التي يأخذها القسم من كفيل الموكب بما يضمن تعريف كل من يشارك في العزاء أو الخدمة، منعاً لأي خرق أمني، وحفاظاً على أرواح المعزين والزائرين، باعتبار ان تجوال الموكب المسجل يكون في مدينة كربلاء ويدخل منطقة العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، وما بينهما.
وأزاء ذلك، فأن أي موكب غير مسجل لدينا، لا يستطيع النزول في جدول العزاء اليومي، لأنه لم يستحصل الإجراءات القانونية التي تضمن سلامة المعزين والزائرين، وبالتالي سيُمنع من الدخول حفاظاً على سلامة الجميع، باعتبار أن المواكب المستوفية للشروط تدخل بلا تفتيش، كما أن عدم التسجيل لأي موكب واصراره على الدخول في مسير العزاء بلا جدولة لعزائه، يعني التجاوز على حقوق المواكب المسجلة وجدول توقيتات نزولها، وبالتالي على هيبة وتنظيم العزاء الحسيني، وعلى موسم الأربعين الذي نفاخر به العالم خدمةً وتنظيماً.
وما حصل لموكب بعض الإخوة من محافظة ذي قار الذين أرادوا الدخول يوم 18 صفر الخير 1442هـ هو إصرارهم على دخول منطقة العزاء دون استحصال أي موافقات أصولية مما ذكرناه، فلا موكبهم مسجل، ولا هم دخلوا ضمن محافظتهم.
وعندما اُبلغوا بأن هذه التعليمات والقوانين هي للحفاظ عليهم وعلى الزائرين، ولأجل تنظيم العزاء الحسيني، وبالتالي عليهم الانسحاب لعدم التزامهم بها، رفضوا، وأرادوا الدخول بالقوة.
ولأن ذلك يعني تعريض أمن الزائرين والمعزين للخطر، وتخريب هيبة عزاء سيد الشهداء، والعبث بالعرف الحسيني الذي يحترمه الجميع، لكل ذلك، تصدت لهم القوات الأمنية لمنعهم، لمخالفتهم الضوابط المعمول بها.
علماً أن هذا الإجراء متبعٌ مع الجميع، ويعلم به الإخوة الأعزاء أصحاب المواكب العزائية والخدمية على حدٍ سواء.
أما ما يُرفع من شعارات في كل موكب، فالقسم لا دخل له بها، ما دام الموكب يحافظ على الضوابط التي التزم بها من خلال التعهدات التي يبرمها مع القسم.
وكل كلامٍ يصدر من هنا أو هناك، فهو خلاف الواقع، ويحتاج إلى تثبت.
وفق الله الجميع لإحياء شعائر الله، وحفظ هيبة العزاء الحسيني، والمحافظة على أمن الزائرين والمعزين.. والله ولي التوفيق”.
معلومات عن قبيلة العبودة في مناطق مدينة الشطرة جنوب العراق
قبيلة العبودة: العبوده من عبد قيس ربيعه وهذا ما تشير له الكتب والمؤلفات ومشجر العشيرة.
نشأتها كانت في الجزيرة العربية وبالتحديد في نجد والحجاز وعاشت عبدا لقيس هناك وهي على دين الفطرة ولم تشرك بالله طرفة عين وعند ظهور الإسلام والنبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وفد عليه وفد عبدا لقيس للمبايعة وعلى رأسهم (بشر بن الجار ود ألعبدي) والعبدي لقب لهذه القبيلة منذ القدم فرحب به رسول الله (ص) ومن معه وعاد إلى بلاده لنشر الإسلام وتعاليمه وسارت العشيرة على هذا المنوال وهذا النهج.
وفي عهد الإمام علي (عليه السلام)كان منهم من نصره في الكوفة وفي جميع معاركه في الجمل وصفين والنهران وغيرها من أمثال صعصعة بن صوحان العبدي وأخيه زيد( ضريحهما على طريق السيبه) وغيرهم وكان لمرافقتهم للإمام علي (ع) سببا لنزوحهم إلى العراق وسكناهم في االبطائح أي المنطقة الجغرافية من البصرة إلى كوت واسط.
ثم عاشت هذه القبيلة في هذه المنطقة مع بقية العشائر وكان طبيعيا أن تشترك هذه القبيلة مع بقية العشائر في حروب علي (ع) والتاريخ شاهد على ذلك وقد قال رسول الله (ص) في حق هذه القبيلة (( إن خير اهل المشرق هم عبدا لقيس)) وفي حديث آخر (( خير ربيعة هم عبدا لقيس)) وبهذه الفترة وحسب ما تذكر كتب التاريخ تحول الاسم من العبدي إلى العبوده.
وقد تعاقب على مشيخة العشيرة بيت الرئاسة الذي ينتمي إليه المرحوم الحاج خيون إلى أن آلت الرئاسة إليه في عمر مبكر بعد وفاة والده وكان عمره وقتها ما يقارب اثنا عشر سنة .
من هو خيون العبيد:- نسبا هو الحاج خيون بن عبيد بن جبير بن عباس بن حمزه بن مطرود بن شمخي بن روضان بن حمد بن عبد المؤمن بن محمود بن عبد الله المعز بن صالح الاجرد إلى عبدا لقيس بن افصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعه بن نزار بن عدنان ، ولد في ألشطره سنة 1897م وهذا التاريخ حسب مادون في دفتر النفوس العائد والصادر من الاحوال المدنية في ألشطره.
وللمرحوم الحاج خيون إخوان خمسة هم سعدون وسعيد وكاظم وهاشم ووارد. عاش خيون بأحضان والده المرحوم عبيد آل جبير في مدينة ألشطره التي بنيت من قبل المرحوم جبير وفتح فيها الأسواق واتخذ فيها محلات وبيوت لعشيرة العبوده وفي منطقة الحاوي أحد محلات مدينة ألشطره عاش خيون وتلقى تعليمه على يد الملا حيث لم تكن في ذلك الوقت مدارس ، كانت حياته ونشأته وبعد الاطلاع على بعض الكتب والمصادر التي أرخت في هذه الفتره من المؤرخين المنصفين، أن لخيون العبيد دورا كبيرا في محاربة الانكليز عند دخولهم العراق في بداية السنوات المذكوره، أذ وقف سدآ منيعآ ضد زحفهم ومحاولتهم الوصول الى الكوت وعن طريق الشطره وقد ثبت هذا الدور في كتب الانكليز ومذكراتهم المدونه المترجمه الى اللغة العربيه والانكليزية منها كتاب توماس _ الحاكم العسكري للواء المنتفك.، وغيرها من الكتب كما ثبت ذلك من خلال مامدون من مراسلات مخطوطه بينه وبين العلماء الاعلام بوقتها مثل كتاب (السيد محمد كاظم اليزدي) للمؤلف كامل سلمان الجبوري:- اذ ذكر في الصفحه 576 كتاب الى خيون العبيد رئيس عشائر العبوده يأمره بالتوجه الى البصره هو وعشيرته بماله ونفسه وخيله وسلاحه ورجاله ،كذلك موجود صورتها الفوتوغرافيه في الصفحه 577 والرسالة الثانيه من نفس العالم (قدس سره) في صفحه 578-569.
برقية اخرى من نفس العالم الى خيون في الصفحه 590-591.
هناك برقية اخرى من السيد محمد الى الشيخ خيون يثني فيها السيد على خيون ويبارك له انخراطه في صفوف المجاهدين في الصفحه592-593.
اضافة الى ماذكرفي بعض الكتب ، هنالك روايات يتناقلها كبار السن عن مشاركة خيون في الحروب ضد الانكليز وبعض الاهازيج والهوسات, في آخر حياته وخاصة بعد ثورة تموز 1958 م ترك الحاج خيون جميع نشاطاته واستقر بداره .
هو متزوج من اربعة نساء ولم يرزق الا بولد واحد هو المرحوم الحاج حسين الحاج خيون العبيد.
توفى الشيخ خيون العبيد سنة 1970 وشيع تشييعآمهيبآ من قبل عشائر العبوده وبقية العشائر الى مثواه الاخير في النجف الاشرف ودفن في الصحن الحيدري الشريف. وتتكون قبيلة العبودة من عدة عشائر منها (1) آل حسن مركزهم في الشطرة (2) الازابج (3) آل بوعليان (4) آل بو شرجي (5) آل جهل (6) البو نجيم (7) ال رمضان ( 8) ال بو حنيج ( 9) ال مسلم ( 10) السناجر في قضاء الشطره ( 11) البوشمخي ( 12) بيت الشيخ (13) الحجاج ( 14) عشيرة الفياده ( 15) بيت منيهل ( 16 ) السادة السويط ( 17) ال عواد ( 18) الصراخب ( 19) العطران ( 20) بيت شيخ زيني (21) الضياع ( 22) الملحان ( 23) ال بولامي ( 24) أل عمار (25) البارز