ودعا النفيسي دول الخليج للحذر من خطورة ما تعد له المليشيات الشيعية في العراق، مؤكدا ان هناك “حشدا هائلا من داخل العراق يجهّز نفسه منذ عام لدخول السعودية قريبا من جهة عرعر”.
وأضاف : “عرعر ستكون منطقة ملتهبة خلال أشهر، ولذلك لا بد من الاستعداد، وعدم التباطؤ في خطوات الكونفدرالية والدفاع المشترك، لأن الأخطار تفاجئنا ولا تنبهنا”.
وتابع “مجموعة من قيادة “الحرس الثوري” الإيراني اقترحوا على القيادة ضم كامل دولة العراق لإيران، وأضاف: “هذا العراق الضخم، من مياه، ونفط، وقوميات، وتاريخ، الإيرانيون يفكرون جديا كيف يدمجون العراق داخل إيران”.
واستطرد “من يفكر في ضم العراق إلى إيران، فمن السهل عليه التفكير في ضم الكويت إليها”.
وتعد هذه التصريحات غريبة جدا، حيث إن العراق وطوال آلاف السنين لم يسبق له ان هاجم عسكريا هذه المناطق سابقا، فضلا عن إن جميع القوى العراقية المسلحة مشغولة حاليا في محاربة داعش وسط وشمال البلاد.
ويحرص الدكتور النفيسي بشكل مستمر على إطلاق تصريحات “افتراضية” قائمة على تحليلات خاصة به، ويركز فيها غالبا على التحذير من الخطر الشيعي-الإيراني، الذي يعد من الموضوعات الشعبية المثيرة للانتباه إعلاميا وسياسيا في الأوساط الخليجية، وفقا لمراقبين.
ويرى المراقبون ايضا ان تصريحات النفيسي إعلامية وجماهيرية غالبا، ولا تصدر عن دراسات استراتيجية موضوعية وقائمة على اسس معلوماتية وبحثية دقيقة.
ان شاء الله سيتم ضم العراق لايران وبعدها سنرتاح من طائفية