في مقابلة غريبة ولاتنم عن اية دراية بحدث شغل الرأي العام العالمي بأكمله ولم يبق أحد تقريبا لايدري به وقعت الإعلامية ريهام سعيد في سقطة جديدة على الهواء، بسؤالها والد طفل سورية الغريق “إيلان” أو آلان عن اسمه، فضلاً عن عدم إلمامها بالقضية التي أثارت الرأي العام العالمي طوال اليومين الماضيين، وهو الأمر الذي استفز والد الطفل.
وعرضت “ريهام سعيد”- خلال حلقة برنامجها “صبايا الخير” المذاع على فضائية “النهار”- تقريرًا عن لحظات العثور على الطفل إيلان على شواطئ تركيا، بعد محاولة خروجه هو وأسرته من سورية.
ريهام سألته، خلال مداخلة هاتفية: «إنت إسمك إيه أنا معرفش الاسم»، ليرد عليها والد إيلان: «اسمي عبدالله ياستي»، لتعاود ريهام وتسأل: «كنت هتدخل إزاي بعد هروبك من سوريا، يعني هربان ولا قانوني؟»، ليرد عليها: «كان الدخول سيتم بمراحل كما فعلت أثناء هروبي من اليونان».
وقالت “ريهام”: “أنا أسفة مش عارفة أفهم اللهجة صعبة عليا شوية”.
لتعاود وتسأله ريهام: «هي مراتك فين، هو حضرتك فقدتك مراتك كمان؟»، ليرد «أيوة ماتوا يا ستي»، لتعاود ريهام وتسأل: «يعني ماتوا وسبتهم في المياه يعني جثثهم كانت طافية حوليك؟»، ليرد عليها «عبدالله»: «أيوه ماتوا كلهم بس أنا بعدت عنهم، ولكن سمعت صوتهم».
لتبدأ ريهام سؤالها عن سبب السفر والهجرة من سوريا لتقول: «هي داعش بتقتل الناس ليه؟»، فقال: «يعتقدون أن الناس كفار بيقولوا الله أكبر ويدبحوا الشخص»، فسألته ريهام: «هو إنت كافر أو مسيحي إنت سمك عبدالله؟»، فرد: «أنا مسلم واسمي عبدالله وأعرف ديني جيداً أكثر من أي حد تاني».
لتعاود ريهام وتسأل: «طب إنت كافر ليه من وجهة نظرهم»، ليرد عليها: «إساليهم هذا السؤال وهم سيردون عليكي»، وتابعت ريهام أسئلتها قائلة: «أنا هشوفهم فين، أنا عايزة أعرف منك هي داعش بتدبح أطفال؟»، فرد قائلًا: «والله يا أختي إنتي شكلك مبتفوتيش على الإنترنت ما تشوفيش شيء عشان تعرفي جرائمهم أنا قتلوا من عائلتي 13 شخصا بينهم الأطفال والنساء الحوامل».
يشار إلى أن عبد الله الكردي اكد وجود طفلين عراقيين معه على المركب وقد توفيا
وقد وجهة عمة هذين الطفلين اللذان غرقى في نفس المركب رسالة للعراقيين عبر مجلة عراق برس وقالت فيها “اني عمة الطفلين الي توفوا غرقاً زينب وحيدر احمد هادي الي هملوهم الاعلام مع العلم كانوا بنفس قارب الطفل السوري ايلان ورئيسنا المحترم المبجل فؤاد معصوم **** يرسل تعزيه لوالد الطفل السوري … واطفال اخويه لأنهم عراقيين مع الأسف على العراق والعراقيين وصلنا لهذه المرحلة من الظلم … وكل كلام الوالد السوري كذب بكذب لانه هو كان يقود المركب وتحت تأثير الحبوب … حسبي الله ونعم الوكيل.
مع العلم اخويه لم يدفن اطفاله لحد الان بثلاجات بودرم التركيه وأخويه محجوز بالشرطة لانه اخبر الشرطه عن المهرب لانقاذ العالم والأطفال من شرهم.
والد الطفل السوري ايلان كان يقود المركب وخاف يخبر الشرطه عن المهرب ورفض طلب اخويه انه يخبرون سوه هو غير كل كلامه امام الاعلام خوفا من المهربين وأخويه ابتعد عن الاعلام وراح الشرطه وقبضوا ع المهرب بس لحد الان جثث أطفال اخويه مازالت في ثلاجات بودرم وأخويه محجوز لحين الفبض على رئيس المافيا.
وين الاعلام من أطفال العراق وينه ليش تسلط الضوء بس ع الطفل السوري ليش
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم
أنا لله وانا اليه واجعون”
اضغط هنا للاطلاع على مصدر رسالة عمة الطفلين العراقيين
