استقالت معلمة امريكية من وظيفتها في المدرسة بعدما اكتشف الجميع أنها تعمل كنجمة بورنو وأفلام إباحية. وأجبرت إدارة مدرسة ثيودور روزفيلت الثانوية في ولاية أوهايو المعلمة كريستين صاندمان على أخذ إجازة إدارية الأسبوع الماضي حين انتشرت صوراً لها تُظهرها تقوم بأفعال غير لائقة على مواقع إباحية، لكن كريستين استقالت من وظيفتها كمساعدة مدرسة غناء. واكتشفت إدارة المدرسة أمر هذه الصور الصادمة حين أخبرها بالأمر شخص مجهول الهوية كان قد تعرف على المعلمة (31 عاماً) على موقع إباحي.
وتظهر المعلمة في بعض هذه الصور عارية في حوض الاستحمام وتقوم بأفعالٍ جنسية لشخصين معها، شاب وشابة.
ولم تؤكد التحقيقات ما إذا كانت الصور والفيديوات التي التقطتها كريستين كانت أثناء عملها في المدرسة، أم بعده.
وقال مدير المدرسة انها عملت ثماني سنوات معنا قبل تقديمها لاستقالتها.
وقدم برنامج أميركي فقرات ساخرة مما حدث وختمها بعبارة تقول والآن هل تعتبر كريستين ناستي أم نايس؟ بمعنى هل هي شريرة وغير لطيفة ام لطيفة؟
يذكر ان عددا كييرا من الولايات والمدن الأميركية تعد مدنا محافظة جدا وملتزمة دينيا، ويعد امرا يحدث كهذا من قبل مدرسة للتلاميذ أمرا وعلى غير ما يتوقع كثيرون في بلدان العالم العربي، غير قابل للسكوت عنه وفي غاية الخطورة.