في الفيديو ادناه جدل مركب إذا صحت التسمية بين ضيوف في برنامج الإعلامي الشهير داود الشريان من جهة واطراف قامت يتقطيع “اوصال هذا الجدل” وإعادة تقسيمه بطريقتها الخاصة، ووضعوا عنوانا لا علاقة بمضمون الحلقة وهو ان القرآن يغسل الادمغة، غير ان ضيف الشريان لم يقل ذلك لإنما أشار لعمليات التجنيد التي تجري في حلقات حفظ القرآن وهذه أمر آخر.
الغريب في النقاش أن جميع الاطراف تتحدث عن شيء “منفصل” اسمه داعش، وكأنه وافد جديد تماما على المجتمع السعودي، بفقهه وأدبياته وأصوله الفكرية.
وقد ظهرت علامات الدهشة في عبارات عدد من المتابعين من “دهشة” الضيوف ما قام به الداعشي بحق “ابن عمه”، وفسروا ذلك بأن موضوع داعش وأصوله السعودية محرج جدا للطبقة الإعلامية والسياسية السعودية، ولا يستطيعون سوى اصطناع الاستغراب لما قام به هذا الداعشي، اولا للخلاص من هذا المأزق وثانيا لإشاعة هذا النمط من التفكير “الطارد” لنموذج داعش حتى وإن جزءا لا يتجزأ من التراث الثقافي الاجتماعي للسعوديين.
يبقى سؤال غريب وهو ما علاقة الليبراليين بالأمر كما يشير رافع الفيديو..
القرأن يغسل الأدمغة في الثامنة مع بارود