واصل زعيم تنظيم “جبهة النصرة” أيمن الظواهري بحسب موقع “عربي 21 ” القطري المختص بشؤون القاعدة ونقل آخر اخبار “مجاهديها” هجومه العنيف على تنظيم الدولة داعش ، في الحلقة السادسة من سلسلة “الربيع الإسلامي” التي تبثها مؤسسة “السحاب” التابعة لـ”القاعدة”.
وقالت “السحاب” إن تاريخ تسجيل الحلقة يعود إلى شهر جمادى الثاني من هذا العام، أي قبل حوالي ست شهور.
وسرد الظواهري أدلة على التعاون بين الغرب وإيران في سوريا، ثم قال “للأسف، فإنهم وهم يتوحدون علينا، يصر البعض أن يبدأ معركته معهم بمعركة بين المجاهدين”.
وتابع “بدلا من أن نسعى جميعا في إطفاء الفتن بين المجاهدين لتوحيد صفهم في مواجهة عدوهم المتوحد عليهم، يصر البعض على أن يخترع فتنا وأسبابا جديدة للخلاف، ويدعي ألقابا ومناصب لا يستحقها شرعا ولا واقعا”، وهي إشارة واضحة إلى “غريمه” “أبو بكر البغدادي”.
واوضح أن “تدمير الجهاد في الشام بالفتن والغلو وتكفير المجاهدين -بالشبهة ونصف الشبهة بل وبلا دليل وأحيانا بعكس الدليل- لن يصب إلا في مصلحة الحملة الصليبية الصفوية العلمانية النصيرية”.
وانتقد الظواهري، تنظيم داعش لأنه “يتصور أنه لكي يبني نفسه لا بد أن يهدم غيره، ويتصور أنه لا بد من السعي في هدم كل الكيانات الجهادية الأخرى ليعلن نفسه الكيان الإسلامي الوحيد الصافي، ولذا لا بد أن يضم غيره بأن أمرهم يتراوح بين الردة والخيانة والبغي والانتكاس”.
الظواهري يهاجم داعش: نظرية البغدادي في الخلافة تعزز نظريات الروافض!
الظواهري يعفي أتباعه من بيعته..وأنباء عن توجهه للإعلان عن حل “القاعدة”
الغارديان:داعش قطع أوصال القاعدة وعزل”الظواهري”عن قادة التنظيم وباتوا لا يحترمون أحدا!
وتابع “وهو لا يدري أنه أول الخاسرين والمتضررين بهذا، فإن الكيانات الجهادية السابقة له هي التي صدت ولا زالت تصد حملات الصليبيين والعلمانيين والصفويين ضد الإسلام والمسلمين، بل ما هو إلا ثمرة من ثمراتها، بل ما عرفه الناس إلا من خلالها، وكان يتمسح بها، ويلح في الطلب على تزكيته وذكره في إصداراتها”.
مبينا “هو يطالب غيره بالسمع والطاعة له بينما هو عاص لأميره، ويستدل على وجوب الطاعة له بقول الإمام أحمد -رحمه الله- على وجوب طاعة المتغلب الذي يسمي نفسه أمير المؤمنين، ولا يطبق هذا القول على أمير المؤمنين الملا محمد عمر حفظه الله، الذي كان يصفه ناطقه (العدناني) بالجبل الأشم ويهتف أتباعه باسمه”.
وطرح الظواهري مبادرة “لتوحيد الصفوف” في سوريا، والعراق، وكالآتي:
أولا: إيقاف القتال فورا بين جماعات المجاهدين. ثانيا: إيقاف الدعوات الداعية لقتل المخالف وفلق رأسه بالرصاص بدعوى شق الصف وما أشبهها من الخرافات المفرقة لصف المسلمين.
وثالثا: إنشاء المحكمة الشرعية المستقلة، وتأكيد سلطتها ونفوذها وهيبتها في إقليمي العراق والشام على جميع المجاهدين. ورابعا: السعي للعفو العام.
وخامسا: المبادرة بالتعاون في كل مجال ممكن: كعلاج الجرحى، وإيواء الأسر، وتخزين المعدات، وتوفير المؤن والذخائر، والعمليات المشتركة.
الصفويون في العراق يحاربون الآن ليس من أعلن نفسه خليفة بلا مشورة فقط بل أهل السنة قاطبة
لماذا كشفت “الجزيرة” اسم الجولاني الحقيقي؟
صعود “داعش”.. فرص وتحديات استمرار “القاعدة” بقلم باحث أوروبي
جبهة النصرة في طريقها للانفصال عن “حضن أمها” القاعدة..وبتشجيع قطري
وحول العراق اعتبر الظواهري ان الصفويين “يقومون بحرب الآن ليست على من أعلن نفسه خليفة بلا مشورة فقط، ولكنها أوسع من ذلك وأكبر وأقدم، إنها حرب على أهل السنة في المنطقة”.
وانكر الظواهري اسبقية تنظيم داعش وقال إن “قوات الحكومة الطائفية الرافضية هي التي هاجمت مخيمات الاعتصام في الأنبار قبل زعم الخلافة، والميلشيات الشيعية هي التي ارتكبت أبشع الجرائم ضد أهل السنة كلهم من قبل إعلان تلك الخلافة المزعومة، وقوات الحشد الشعبي الآن هي التي ترتكب الفظائع ضد أهل السنة كلهم من وافق زاعم الخلافة أو من خالفه”.
https://youtu.be/jdqWSCqtvRY
وعبر الظواهري عن رغبته بتوحد الفصائل الجهادية وبينها داعش ضد الحملة الغربية والشيعية في سوريا والعراق.
وأضاف في حديثه عن قادة تنظيم الدولة: “إن أصحاب الخلافة المزعومة يدعون علنا لهدمنا ولهدم الإمارة الإسلامية ولهدم كل من سواهم بدعاوى متهافتة، ورغم ذلك فها نحن نمد لأهل التقوى والعقل منهم يدا للتعاون على أساس من التحاكم للشريعة، حرصا على انتصار المسلمين ضد عدوهم المتحد ضدهم”.
الغارديان: تعرف على حكاية داعش والبغدادي..على لسان قيادي كبير في التنظيم
تغريدة الموت: بيت الإعلام العراقي ينشر وثيقة خطيرة عن ترسانة داعش الإعلامية
وطالب الظواهري جميع الشباب، والتجار، والعلماء في العالم الإسلامي إلى “دعم إخوانهم المجاهدين في معركتهم للدفاع عن جزيرة العرب جزيرة محمد صلى الله عليه، وللدفاع عن الحرمين الشريفين ضد الغزو الرافضي الصفوي الزاحف إليهما من الشرق في الكويت والقطيف والدمام والبحرين ومن الجنوب في نجران واليمن ومن الشمال في العراق والشام”.
ووفقا للظواهري فإن “تنظيمات الصفويين الجدد موجودة الآن في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم”.