أبرز ردود افعال المثقفين العراقيين على خبر الشرق الأوسط الذي أساء للنساء العراقيات

 

Advertisements
Advertisements

اثار التقرير الملفق الذي نشرته صحيفة الشرق الاوسط غضبا عراقيا رسميا وشعبيا لأنه وحسب بيان لمجلس الوزراء “يشكل اساءة للشعب العراقي الغيور الذي يقاتل ويضحي بخيرة ابنائه دفاعا عن الارض والشرف والكرامة ، وعليه فإننا نطالب هذه الصحيفة والجهة المالكة لها بتقديم اعتذار للشعب العراقي على التقرير السيئ الملفق الذي كذبته منظمة الصحة العالمية”.
وقد اثار تحقيق الصحيفة غضبا كبيرا في الشارع العراقي، انعكس في الآلاف المشاركات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي التي اتهمت الصحيفة بإهانة العراقيين والتطاول على شرف العراقيات.
كما نشر العديد من المواقع الاخبارية العراقية تعليقات وكلمات غاضبة ضد تقرير الصحيفة، اخترنا منها:

عبد الزهرة زكي: القاء صحيفة الشرق الأوسط باللائمة على محرر في بغداد هو تنصل جبان من مسؤولية الخطأ وموقف غير مهني وغير أخلاقي..
المحرر أو المراسل في بغداد لا صلة له بماجاء في التقرير بشأن الولادات غير الشرعية، فهذا خبر مأخوذ من مكان آخر وأضيف إلى أخبار أخرى كثيرها ملفق وقليل منها ربما صحيح.
مسؤولية المراسل من بغداد هي أن يزود صحيفته بمعلومات حاصلة ميدانيا وهو على اطلاع عليها.
ليس من صحيفة على الأرض تقبل لمراسل ان ينقل من مواقع ويلفق لها تقريرا.
كصحفي أبرئ أي واحد من صحفيي الشرق الأوسط ببغداد مما حصل.. أؤكد أيضاً أن مسؤولية زملائنا في مكتب الشرق الأوسط هي رفض أي تدخل حذفا أو اضافة على تقاريرهم.

نصير غدير

لا يعكس استهتار الشرق الأوسط في التمادي بالنيل من شرف العراق والعراقيات، إلا مدى اطمئنانها بالإفلات من العقاب، بعد أن جربت على مدى 13 عاماً جميع أنواع الافتراء والتخرص دون أن يطالها حتى الشجب والاستنكار، فلقد تعود القارئ والمواطن العراقي على أن يرى جميع أنواع الافتراءات في صحف وقنوات بلدان عربية لا تعجبها التحولات في العراق، فيمرُّ وكأنه لم يسمع شيئاً غريباً، بل أصبح من الغريب أن نجد تقريراً في هذه الصحف وحتى الصحف والوكالات الأجنبية ينصف حالةً من حالات العراق، فترانا، نتداوله كمن وجد تحفةً نادرة، ونقول الصحيفة الأمريكية الفلانية تحتفي بالحالة العراقية الفلانية.


أيها الأخوات والأخوة، مالم نتصدَّ لكل حالة تشويه مهما كانت صغيرة وبسيطة لدى كل الصحف والمؤسسات الإعلامية العربية والعالمية لن تنتهي حالات التشويه هذه ولن تتمتع هذه الصحف بالمسؤولية المهنية ذات المصداقية، ولا يجوز الاتكال على القيم المهنية التي تتمتع بها هذه المؤسسات، فالمؤسسات العالمية مهما بلغت قيمها الاحترافية يبقى للصحفي العربي والمراسل الموجه بعلاقاته وحدود نفوذه وارتباطاته أثر على مدى نقله للحقيقة ومصداقيته، فقد تنشر نيويورك تايمز مثلاً تقريراً تقرؤه فكأنك تقرأ تقريراً للجزيرة لأن المراسل الموجود في البلد مهما كانت جنسيته يميل هواه وارتباطاته نحو تحالف الجزيرة دون أن ينتبه مدراؤه، ويبقى هذا النوع أخطر، ذلك أن هؤلاء المراسلين سيغطون على انحيازاتهم بكل الأنماط الشكلية لإثبات المهنية والمصداقية، فيكون الخبر المزيف متزيياً بزي الصدق والاحتراف…لا بد من وضع ستراتيجية تحاسب على كل صغيرة وكبيرة في المصداقية التي تتعامل بها القنوات والصحف الأجنبية والعربية في العراق، وعند ذاك سيفكر كل من تسول له نفسه أن يقوم بفعل كهذا ألف مرة قبل أن يقوم بهذه الفعلة…

خذوا مثلاً كيف قامت مصر بعمليات تأديبية للقنوات التي اتخذت موقفاً لا محايداً من ثورتها سواء ضد حسني أو ضد مرسي… وكيف تبنى الإعلام المصري الرد على تخرصاتها وكشف حقيقتها، وجمع الصف الشعبي وراءه ضدها…

Advertisements

خلال هذا اليوم أكدت في أكثر من تعليق ثقتي بحمزة مصطفى وعدم صلته بما حصل في الشرق الأوسط، ولم أكن متفضلا بهذا..الآن حمزة يقول:

الاخوة الاعزاء .. اعلن استقالتي من جريدة الشرق الاوسط بعد ان كنت طلبت منهم ان يعلنوا اسم المراسل الذي ارسل الخبر المفبرك واود الاشارة الى ان موقفي واضح وتقاريري التي ارسلها واضحة في نقل وجهة نظر العراق من خلال المواقف الرسمي والبرلمانية

Suhail Nadir

Advertisements
اؤكد وأنا بعيد ، ان لا علاقة بحمزة مصطفى ولا معد فياض بهذه الرواية المفبركة . اصلا قرأت هذه الرواية مصادفة في مكان ما قبل ان تنشر في الشرق الاوسط . ارجو الاهتمام بما هو اهم في الحياة العراقية . ان رد فعل غير عقلاني يحرق الاخضر واليابس، ويحتاج الى اكباش محرقة ، يصنع على طريقته محرمات نعرف كلنا من يستفيد منها.
الآن أقرأ أن حمزة مصطفى ومعد فياض استقالا من جريدة الشرق الاوسط .. فهل من جريدة عراقية قادرة على ضمهما الى كادرها وتستطيع أن تمنحهما الراتب نفسه ؟ اشك في ذلك . إزاء ذلك أوجه الانظار إلى الزبالة التي تخرج من مواقع عراقية تتبارى في الوطنية والطائفية في آن ، وتلفق على نفس مقاييس الرواية الملفقة والتافهة المنشورة في جريدة الشرق الآوسط . الخراء الطائفي يغرقنا ويغرق الشرق الاوسط الجغرافي . استرجعوا المشهد كله وستشمون الرائحة

Mansour Alnasser
2 hrs ·
1-خبر الشرق الأوسط لئيم جدا
وأعتقد أنه نشر بتوصية مخابراتية سعودية بهدف الشحن الطائفي الذي بدأ يخفت بريقه قليلا في العراق.
2-لا أظن ان مكتبها في العراق له علاقة بالأمر، فالمسؤول عنه وأعتقد انه معد فياض إعلامي محترف و “عتيك” ومن المستبعد أن ينشر خبرا عن منظمة عالمية لها مواقعها وينسبه لموقع مجهول
فكيف تعرف المعلوم بالمجهول؟
أرى ان الخبر ألصق به أو مرر باسم مكتبه، او ان الصحيفة الصقت التهمة به لتخلص من الورطة
.
3-من خلال الردود الغاضبة التي قرأتها، أظن انهم نجحوا في إيقاد نار ما بدا يخفت الى حد ما
وأن ما جرى هو جزء من تخطيط بعيد المدى، وخبيث جدا، يهدف إلى إرضاء الوحش الطائفي الذي تعمل على تغذيته هذه الواجهات الإعلامية-السياسية منذ عقود، وبات بحاجة إلى أنواع جديدة من “الغذاء”.
فبعد هذه الضجة سيهدأ المحتجون ويحول الجهلة الامر الى حكاية ستضل تتواتر الى عشرات السنين، حالها حال حكاية جهاد النكاح، فهم لن يجدوا أكثر دسامة من هذه الاتهامات المتبادلة و”الشيقة”.
.
4- الرد الصحيح في رأيي.. هو في #تجريم_الطائفية وعدم الاكتفاء بالاحتجاج والنفي، لأنها ردود أفعال متوقعة سلفا، من قبل من خطط للأمر.
وعساها ببخت الطائفيين وقادتهم الذي قادونا لما نحن فيه!

5-
إساءة الشرق الأوسط مضاعفة لنساء العراق اولا ولمراسليها ثانيا
والاساءة الثانية تحريض جرمي بحقهم وبحق عوائلهم.
فضلا عن انه تنصّل دنيء من المسؤولية، انطلى مع الأسف على كثيرين، وراحوا بدلا من الانشغال بالمتهم الأول ومن وراءه، يكيلون الاتهامات لصحفيين محترفين لا يمكن ان يرسلا خبرا مثل هذا حتى لو كان صحيحا.
ولكن أليس غريبا أن يكذب البعض خبر الصحيفة، ويصدق ادعائها ودفاعها عن نفسها؟؟

Advertisements
باختصار يا جماعة هذه السقطة الصحفية لا يقع فيها حتى المبتدىء الغشيم ان ينشر خبرا غير قابل للتصديق وينسبه الى منظمة عالمية معروف مسبقا انها سوف تسارع الى تكذيبه هو اذن لغم زرعته يد خبيثة في مطبخ الاخبار في الصحيفة. لا اظن ان ايا من الاسمين المتداولين يمكن ان يقع في هذه السقطة
Ahmed Saadawi

تقرير “الشرق الأوسط” اليوم عن الحمل غير الشرعي في كربلاء مؤسف جداً، فهو:
ـ ينحدر بالصحيفة الى مستوى الصحف الصفراء التي تنشر تقارير وأخباراً من دون مصادر، ومعلومات لا أصل لها، خالية من معايير العمل الصحفي المهني.
ـ يعزّز التصوّر السائد لدى قطاع واسع من القراء العراقيين أن الصحيفة ذات نهج طائفي وتحريضي، خصوصاً وأن لديها مكتباً في بغداد وتطبع طبعة عراقية، ومن غير المنطقي ان تخسر الصحيفة سوقها في العراق.
ـ يعرّض موظفيها والعاملين فيها ومن يكتب في الصحيفة من العراقيين الى احراجات وربما الى مخاطر التحريض المضاد الذي يولده الغضب والتصرفات غير المسؤولة. أي ان الصحيفة بهذه الاخبار والتقارير غير المهنية تعرض نفسها لخسارة سوق قرائها في العراق وكذلك تخسر موظفيها العراقيين.
.
لو طلبت الصحيفة رأيي لاضافته الى تقرير مهني حول موضوع مماثل لقلت أن أي انسان بسيط في العراق يعلم أن حركة الزائرين العراقيين من الجنوب باتجاه كربلاء في موسم زيارة الاربعين لا تتيح اصلاً شيئاً من هذا النوع. لا يوجد استقرار للزائر في زحمة الزيارة، يصل الى الضريح ويؤدي مراسيم الزيارة ثم يسارع الى المغادرة، وان النساء في الزيارة لسن وحدهن، وأن التواصل بين الايرانيين والعراقيين رغم الاختلاط والاحتكاك يبقى محدوداً بسبب حاجز اللغة، وبالقياس النسبي فأن أي شخص في الشارع لو سألته لقال لك أن ايران هي سوق المتعة بالنسبة للعراقيين وليس العكس. والخوف اصلاً هو من انتقال الامراض الجنسية الى العراق بسبب عدم عناية الشباب العراقيين بوسائل الوقاية المعتادة.
بعدين اذا إمرأة حملت.. شلون كدرت منظمة الصحة العالمية تعرف هذا الحمل شرعي لو مو شرعي؟! ويمته حملت؟! إلا بالتخت رمل يالله نعرف!

شاهد أيضاً

شاهد موجة غضب عراقية ضد خبر “الشرق الأوسط” نفته منظمة الصحة العالمية والعبادي يعد بمقاضاتها

كذبت منظمة الصحة العالمية خبرا نشره أحد المواقع الالكترونية وأعادت صحيفة “الشرق الأوسط” استخدامه في …