ساويرس ينشر فتوى اجازة القرضاوي للعمليات الانتحارية ومحام يقدم بلاغا ضده كمحرض

تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا “طوارئ” ضد الداعية المصري المقيم في قطر يوسف القرضاوي للتحقيق في جرائم “تؤكد أنه المحرض الأساسي على كل الجرائم الإرهابية التي وقعت في مصر”.

وقال المحامي في بلاغه، إن يوسف القرضاوي “أجاز” في فتوى داعمة للعمليات الانتحارية، أن يقوم أي فرد بتفجير نفسه بغرض استهداف تجمع تابع للنظام أو مؤسسات الدولة التي يعيش فيها، حتى لو نتج عن ذلك ضحايا في صفوف المدنيين، شريطة أن يكون هذا العمل وفق ما تراه جماعة الاخوان المسلمين.
وجاء نص كلام “القرضاوى”، ردا على سؤال حول حكم التفجيرات فى تجمعات النظام وسقوط المدنيين ضحايا للعمليات الإرهابية، نصا : “الاصل فى هذه الامور انها لا تجوز إلا بتدبير جماعى إنما التفجير فلابد أن تكون الجماعة هى التى ترى أنها فى حاجة الى هذا الامر، وإذا رأت الجماعة أنها فى حاجة الى من يفجر نفسه فى الاخرين ويكون هذا امرا مطلوبا وتدبر الجماعة كيف يفعل هذا بأقل الخسائر الممكنة وإذا استطاع ان ينجو بنفسه فليفعل، انما لا يترك هذا الامر للأفراد وحدهم”.

Advertisements
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وتابع: “لا يصح لفرد أن يتصرف بمفرده ويقوم بتفجير نفسه فى الاخرين ولازم يتصرف فى حدود ما تريده الجماعة ويسلم نفسه للجماعة، والجماعة هى التى تصرف الافراد حسب حاجاتها وحسب المطالب انما لا يتصرف الافراد وحدهم”.
وتوالت ردود فعل مختلفة على تغريدة ساويرس بين مؤيد ومعارض بينما أشار البعض إلى أن هذه الفتوى صدرت عام 2015 وقت العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين في فلسطين المحتلة.

لكن محاور القرضاوي ومنذ البداية يؤكد أن الحديث يدور عن الحالة السورية، وعن قتل المدنيين السوريين خلال “محاربة النظام”.

وكان رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، قد نشر مؤخرا في حسابه على تويتر مقطع فيديو ليوسف القرضاوي، يفتي فيه بجواز التفجير الانتحاري وسط المدنيين.

Advertisements



https://twitter.com/shikopon777/status/852236149196300288

Advertisements

شاهد أيضاً

مقاطعة فرنسا يقودها الأخوان ويدعمها أردوغان..و السعودية تكتفي ببيان!

قال مصدر مطلع، الثلاثاء، أن مقاطعة فرنسا يقودها الأخوان ويدعمها أردوغان..مشيرا إلى أن هذا الامر دفع السعودية لأن تكتفي بإصدار بيان، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي هدد بتحميل أردوغان مسؤولية أية عمليات إرهابية ستحدث مستقبلا.

أزاميل
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.