شاهد ترامب أول رئيس أميركي يزور مع عائلته حائط المبكى ويقول إن تهديد إيران قرّب الدول العربية من إسرائيل

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه يتطلع لتكون هناك صداقة قوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، موضحًا أن الصداقة تبنى على الحب المشترك للحرية، والإيمان بالكرامة الإنسانية، والأمل المشترك من أجل إسرائيل، لكى تعيش فى سلام دائم.

وأضاف خلال مؤتمر صحفى مشترك فمع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو: “لكننا أكثر من مجرد أصدقاء، نحن حلفاء كبار ولدينا فرص كثيرة أمامنا وعلينا أن نستغلها معًا، وهناك الكثير من الأشياء التى يمكن أن تحدث الآن، والتى لم يكن يمكن أن تحدث من قبل”، لافتًا إلى أن هذا يتطلب التقدم ودحر شر الإرهاب ومواجهة النظام الإيرانى الذى يهدد المنطقة ويتسبب فى الكثير من العنف والمعاناة.

Advertisements

وتابع : “أثناء زياراتى رأيت الكثير من العلامات الإيجابية، والتى أكدت لى أننا يمكن أن نحقق سلامًا وآمالًا ومستقبل الشعوب من كل الديانات والمعتقدات وكل العالم”.

ومما قال  ترامب: تهديد إيران قرّب الدول العربية من إسرائيل.. ولمست شعوراً جيداً حيال تل أبيب في السعودية واصفاً ذلك بأنه “أمر إيجابي للغاية.”

فيما اكد ‏نتانياهو: نقدر تغيير ⁧‫#الولايات_المتحدة‬⁩ لسياستها تجاه ⁧‫#إيران‬⁩

Advertisements

من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن الرئيس دونالد ترامب لن يقدم أي اعتذار لتل أبيب، على خلفية تقارير تزعم أنه كشف معلومات سرية لموسكو وفرتها الاستخبارات الإسرائيلية.

وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، أثناء توجهه من الرياض إلى تل أبيب اليوم الاثنين، أضاف تيلرسون أنه لا يرى “ما يتطلب تقديم اعتذار”.

 وترامب من موقع المتهم يدافع عن نفسه: لم أنطق بكلمة إسرائيل في محادثاتي مع الروس!

وتابع: ” حال تملك إسرائيل أي أسئلة أو توضحيات، سنكون سعداء للرد على كافة استفساراتها”.

وفي وقت سابق، أوضح ترامب عبر حسابه على موقع “تويتر”، أنه يملك “الحق المطلق” لتبادل المعلومات مع أي دولة أو جهة.

وأشار إلى أن “الدوافع الإنسانية” كانت وراء حرصه على إمداد روسيا بالمعلومات، التي تعزز من دورها في مكافحة “داعش” والإرهاب.

Advertisements

تجدر الإشارة إلى أن عددا من المسؤولين حذروا من التأثيرات السلبية لتلك الواقعة على الأجهزة الاستخباراتية بين واشنطن وتل أبيب.

Advertisements

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصادر أمريكية، أن “الشريك” الذي منح ترامب تلك المعلومات؛ “لم يعطه الإذن بمشاركتها مع روسيا، وأن تصرف الرئيس الأمريكي قد يهدد التعاون مع حليف قادر على الحصول على معلومات داخلية عن داعش (في إشارة إلى إسرائيل)”.

Advertisements

المصدر: الأناضول

 https://www.facebook.com/saysomething1/posts/1498104206902846

ما هو حائط البراق؟
الحائط الغربي المعروف أيضا باسم حائط المبكى، ويعتبر وأقدس موقع حيث يمكن لليهود بالصلاة
هيكل الحجر الجيري الواقعة في القدس، هو الجزء الوحيد المتبقي من الهيكل اليهودي الثاني الذي دمره الرومان في العام 70 م
و شيد الجدار في 19 قبل الميلاد على يد الملك هيرودس الذي بناه لدعم الحرم القدسي الشريف، تلة التي تعتبر ‘أقدس موقع ‘في اليهودية، ولكن أيضا موقع ديني كبير للمسيحيين والمسلمين
ومن المعتاد بالنسبة لليهود الذين يزورون موقع لإدراج صلاة مكتوبة في شقوق الجدار
طول الجدار هو موضوع الخلاف بين اليهود والفلسطينيين، الذين آمنوا وصفته ‘حائط المبكى’ وهو 58 مترا (191 قدم)
ومع ذلك، تصر إسرائيل على اصفا اياه بانه ‘حائط المبكى’ طوله 485 متر (1591 قدم) والذي يتضمن الجدار الاستنادي كامل الحرم القدسي الشريف
و’المبكى مكان’ كان ترجمة لجريدة Mabka، أو ‘مكان يبكي، ‘ على المدى العربية التقليدية لوول وقدم ل
هذا المصطلح من قبل البريطانيين بعد غزوهم القدس من الأتراك في عام 1917
ويشير الاسم إلى ممارسة اليهود البكاء في هذا الموقع على مدار تدمير المعابد

Read more: http://www.dailymail.co.uk/news/article-4530634/Trump-visits-Jerusalem-s-Western-Wall-pray.html#ixzz4hpX1I8CT
Follow us: @MailOnline on Twitter | DailyMail on Facebook

Advertisements
Advertisements

شاهد أيضاً

ترامب كان يعد “مرجعية” للأحزاب اليمينية وهزيمته ضربة كبرى للشعبوية

شكلت هزيمة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية التي يرفض الإقرار بها صفعة للأحزاب اليمينية …