منذ نحو 23 قرنا والبشرية تتداول مجموعة من أشهر اقوال أبيقور في الله والموت، ومازالت هذه الأقوال تشغل بال المفكرين والمصلحين، دون تقديم إجابة حاسمة عليها، وإلكم بعضا من اشهرها في هذا القسم من ملف أبيقور أو الأبيقورية :
هل يريد الله ان يمنع الشر , لكنه لا يقدر ؟ حينئذ هو ليس كلى القدرة !!
هل يقدر , لكنه لا يريد ؟ حينئذ هو شرير!!
هل يقدر ويريد ؟ فمن اين يأتى الشر اذن ؟
هل هو لا يقدر ولا يريد؟ فلماذا نطلق عليه الله اذن؟
Is God willing to prevent evil, but not able?Then he is not omnipotent.Is he able, but not willing?Then he is malevolent.Is he both able and willing?Then whence cometh evil?Is he neither able nor willing?Then why call him God?
اما ان الله يريد ان يمحو الشر لكنه لا يقدر , او انه يقدر لكنه لا يريد , او انه لا يقدر ولا يريد
ان كان يريد , ولكنه لا يقدر , فانه ليس كلى القدرة
ان كان يستطيع , ولكنه لا يريد , فانه شرير
لكن ان كان الله يقدر ويريد ان يمحو الشر , فلماذا يوجد الشر فى العالم ؟
Either God wants to abolish evil, and cannot; Or he can, but does not want to; Or he cannot and does not want to. If he wants to, but cannot, he is impotent. If he can, but does not want to, he is wicked. But, if God both can and wants to abolish evil, then how come evil is in the world?
لماذا أخاف من الموت ؟
فطالما انا موجود , فان الموت لا وجود له
وعندما يكون الموت , فأنى لست موجودا
فلماذا اخاف من ذلك الذى لا وجود له عندما أكون موجودا ؟؟
Why should I fear death? If I am, death is not. If death is, I am not. Why should I fear that which cannot exist when I do?
لو ان الالهة تنصت لصلاة البشر لهلكوا سريعا اجمعين , لانهم لا يتوقفون عن الصلاة التى يدعون فيها ان يصيب الشر بعضهم بعضا
If the gods listened to the prayers of men, all humankind would quickly perish since they constantly pray for many evils to befall one another.
لم أبالي ابدا بالعوام، لأن ما أعرفه لا يوافقوننى عليه، وما يتفقون عليه لا أعرفه.
I have never wished to cater to the crowd; for what I know they do not approve, and what they approve I do not know. (احمد ابوجوده)
تعرف على أهم المذاهب والمدارس في الفلسفة اليونانية: الأبيقورية 1
أهم المذاهب والمدارس في الفلسفة اليونانية: الأبيقورية 2
مشكلة الشر: شرٌ موجود.. معناه إلهٌ غير موجود!
صيغت نماذج عدَّة من مشكلة الشر على مر العصور، منها ما هو مبنيٌّ على اعتقاداتٍ فلسفية ولاهوتية ويهودية. والتحدي الإلحادي في مشكلة الشر يقوم على وجهين؛ المشكلة المنطقية للشر، والمشكلة البرهانية (أو الاحتمالية) للشر.
مشكلة الشر منطقيَّا
يخلص أصحاب مشكلة الشر المنطقية إلى عدم توافق وجود إله قدير رحيم مع وجود الشر، وأوَّل من طرحها فلسفيا الفيلسوف إبيقور،[8] ويمكن اختصارها في صياغة منطقية بما يلي:
- إن وجد إلهٌ كامل القدرة والمعرفة والخير في العالم، إذاً لن يوجد الشر.
- يوجد شر في العالم.
- إذاً، فإنَّه لا يوجد إله كامل القدرة والمعرفة والخير في الآن ذاته.
وهذه محاججة صالحة منطقيا، ومصاغة بأسلوب نفي النتيجة، وصحتها تعتمد على صحة مقدمتها، وحينها تصبح النتيجة الأخيرة بديهية.
وهذا امر بات محط جدل، فقد لا يضمن وجود إلهٍ كامل القوة وشديد الخير عدم وجود الشر، وهذا سيشكك بصحَّة الادعاء الأوَّل.
ردا على المعترضين على محاججة أبيقور، قدمت حديثا حجج متماشية مع المنطق، كما يلي:
- الإله موجود.
- الإله كامل القدرة والمعرفة والخير.
- يريد أي كائنٍ كامل الخير أن يستأصل الشر.
- يعلم أي كائنٍ كامل المعرفة كل طريقة يمكن أن يوجد فيها الشر بالعالم، ويعلم كل طريقة يمكن أن يُستأصَل بها هذا الشر.
- يستطيع أي كائنٍ كامل القدرة أن يستأصل الشر من الوجود.
- سيمنع وجود الشر في العالم أي كائنٍ يعرف كل طريقةٍ يمكن أن يوجد فيها الشر، وقادر على استئصال هذا الشر من الوجود، وراغب باستئصاله.
- إذا كان يوجد إله كامل القدرة والمعرفة والخير، فإنَّ الشر لن يكون موجوداً.
- الشر موجود (تناقضٌ منطقيّ).
وهاتين المحاجَجتين تقدِّمان صورتين مختلفتين من مشكلة الشر، وهما تهدفان إلى لإظهار تناقضهما المنطقي، ممَّا يستوجب أن يكون أحد الافتراضات خاطئاً (إما شر غير موجود أو إله غير موجود).
معظم النقاش الفلسفي يفترض عدم اجتماع وجود الإله مع الشر، وضرورة أن يستأصل الله، جميع الشرور من العالم إن كان إله خيِّراً.
الدين وأهل الدين “يدحضون” الحجة
مع ذلك، فإنَّ المتديِّنين يردُّون على هذه الحجة ويفترضون إمكانية اجتماع الإله والشر، إذا ما كان الإله يريد تحقيق خيرٍ أكبر للإنسانية. من وراء هذا الشر.
أحد الأمثلة الشائعة على الخير الذي يمكن أن يأتي من بقاء الشر في العالم هو الإبقاء على حرية إرادة البشر، وهي حجة اشتهر بها الفيلسوف الأمريكي ألفين بلانتينغا.
ومحاججة آلفين من جزئين الأول يفسر شرور البشر والثاني يفسر شرور الطبيعة.
في الأول افترض أنَّ الأفعال الشريرة داخل المجتمع الإنساني هي دائما نتيجة لما يفعله البشر بإرادتهم الحرَّة، وبالتالي فإنَّ إيقاف هذا الشر يتطلَّب سلب الناس حرية إرادتهم.
أي أن المشكلة ليست في الله كامل الإرادة، إنما في البشر “أحرار الإرادة”.
أما في الجزء الثاني، فهو يقول بأنَّ هناك احتمالاً منطقياً بوجود روح شريرة قويَّة مثل الشيطان، تكون هي المسؤولة عن الشرور الطبيعية في العالم، كالزلازل وثورات البراكين والأوبئة.
يرى بعض الفلاسفة “المتدينين” أنَّ آلفين نجح في هاتين الحجتين بحلّ مشكلة الشر المنطقية حلاً نهائياً، بإظهار أنَّه من الممكن اجتماع الإله الخيّر والأعمال الشريرة معاً في عالم واحد.
من جهةٍ أخرى، اختلف معه العديد من الفلاسفة الآخرين اختلافاً تاماً، ومن الحجج المعارضة له أنَّه لا يمكن أصلاً أن يمتلك الناس إرادة حرة بوجود إلهٍ كامل المعرفة، وهو ما يعرف بمفارقة حرية الإرادة.
وكأن من يستحق اللوم هو في البشر “الأحرار” وليس في إله كامل القوة والإرادة، وهذه النتيجة تصب في مصلحة رجال الدين، لكي تبرر سلطتهم على الناس، وتطويعهم كما يشاؤون بحجة “إرادتهم” الشريرة.
الابيقورية والدين
أعتبر الابيقوريون الدين والموت اساسين للخوف فدعوى بدون برهان لإنّ الخوف من الصفات الغريزية، وليست من الأفعال المكتسبة، فالدين يوجب العقاب الآخروي على مخالفة المقررات القانونية الآلهية.
كما يسري على ضوئه التشريع الوضعي عند مخالفة مقرراته القانونية يلاقي العقوبات الجزائية، كما أن الموت يعاكس غريزة البقاء، فلابد أن يدرسا بما هما لا بما ينتج عنهما الخوف حتى يكونا في صفحة السير المعاكس للذة والسعادة.
ويبدو في تصوير الابيقوريين لكيان الدول على اساس الأمن والإطمئنان والوقوف امام المغيرين فهذا في واقعة قد اعطى بعض الأضواء عن حياة الدول واثرها الاجتماعي، ولم يوف الجوانب الآخرى التي ترتكز عليها صفحات الدول.
وإمّا تصويرهم في المجتمع البشري على الانانية والانطواء الذاتي وإنّ كنا نعتقد أن الاصالة للفرد دون المجتمع لكن هذا لايقر على وجود الانانية، بل من حيث اصالة ذاتة ولكنه يرتبط بعلاقات على اختلاف أسبابها مع ماتجد معه في النوعية الحيوانية الناطقية. (احمد ابوجوده).
المشكلة البرهانية للشر
يَسعى هذا النموذج من مشكلة الشر لطرحها بأسلوبٍ احتمالي أقلَّ حسماً لكنه أكثر وضوحاً، ففي حين يصعب إثبات تعارض وجود الإله مع وجود الشر وفقاً لعلم المنطق، لكنَّ وجود الشر – رغم ذلك – يخالف بشكلٍ عام أو يقلُّل احتمال صحَّة الأديان. وقد ذكر سامي العامري في كتابه مشكلة الشر أن هنالك وجه واحد للمشكلة الاحتمالية للشر بقيت قيد النقاش النشط هي الشر المجاني>
وذكر أن «جميع أوجه المشكلة البرهانية للشر ذبلت، وما عاد أئمة الإلحاد يعولون عليها، إلا مشكلة الشر المجاني، وهي المشكلة التي يدور حولها النزاع بين الثيودسيين والدفاعيين المؤمنين ومخالفيهم من الملاحدة»، ولكن مشكلة الشر المجاني مسألة خلافية والإيمان بوجود الله ينفي مجانية الشر.
ومن حجج مشكلة الشر البرهانية ما يسعى إلى تفنيد محاججة آلفين بلانتيغا عن إمكانية وجود روح شريرة قويَّة في العالم تسبّب الشرور الطبيعية، فمع أنَّ احتمال وجود مثل هذه الروح قائم وليس متعارضاً بالمطلق مع المنطق>
إلا أنَّ الافتقار للدلائل العلمية والملموسة على وجودها يجعله أمراً مستبعداً جداً، ومن ثمَّ فهو تفسير باطل لكيفية وجود الشرور الطبيعية. توجد أدناه أمثلة مطلقة وأخرى جزئية على مشكلات الشر الاحتمالية (البرهانية) Evidential.
نموذج وليام روي:
- توجد في العالم معاناةٌ شديدة، كان يمكن لأيّ كائنٍ كامل القدرة والمعرفة أن يوقفها، وإذا أراد فإنَّه قادرٌ على أن لا يقرن ذلك بحرمان البشر من أيّ خيرٍ أكبر أو السماح بوجود شرٍ أسوأ.
- كان ليمنع أي كائنٍ كامل المعرفة ومطلق الخير وجود أيّ معاناة في العالم طالما استطاع ذلك، إلا إذا لم يكن بإمكانه فعل ذلك دون أن يحرم البشر من خيرٍ أكبر أو يسمح بوجود شر أسوا في عالمهم.
- بالتالي، فإنَّه لا وجود لإلهٍ كامل القدرة والمعرفة ومطلق الخير في الآن ذاته.[2]
نموذج باول درابر:
- يوجد في العالم شرٌّ غير مبرَّر.
- تقدّم نظرية اللامبالة، وهي تنصُّ على أنه إذا ما وجد كائن خارق للطبيعة في العالم فهو لا يبالي بوجود الشر، تفسيراً أفضل للنقطة (1) من ما تقدّمه الأديان.
- بالتالي، فإنَّ الدلائل ترجّح أنه ما من وجودٍ للإله بالصُّورة التي يتخيلها المتديّنون عادةً.[12]
هذه الحجج هي أحكامٌ احتمالية، إذ أنَّها تستقرُّ في النهاية – حتى بعد التفكير المتمعِّن – على أنَّه لا يوجد سببٌ لكي يسمح الإله بوجود الشر. الاستنتاج العام الذي تخرج به المحاججتان من هذا الادعاء هو أنَّ هناك شراً غير ضروري في العالم، ووهذا استقراء هو ما يصنع الفرق بين الحجَّة المنطقية والبرهانية لمشكلة الشر.[2]
منطقياً، تظل احتمالية وجود أسبابٍ خفيَّة عن البشر أو غير معروفة لهم تبرِّر الشر قائمة. رغم ذلك، لا زال مدى نجاح أو فشل الإله في تفسير الشر موضع جدل.
بحسب فلاسفةٍ مثل نصل أوكام، فمن الواجب عند استعمال المنهج المنطقي تجنُّب الافتراضات التي لا أدلَّة تثبتها أو تنفيها إلى أقصى درجة ممكنة.
فوجود أسباب خفيَّة يمكنها تفسير الشر، هو محض افتراض نظريٍّ لا سبيل لإثباته.
بالتالي وحسبَ محاججة باول داربر أعلاه فإنَّ وجود إلهٍ كامل القدرة والمعرفة في العالم لكنَّه غير مبالٍ بأمر الناس>
هي نظرية لا تتطلَّب أيَّة أسبابٍ خفية لتكملها، ممَّا يمنحها أفضليَّة على النظريات التي تقول أنَّ هناك أسباباً خفيَّة عن عقول الناس تجعل إلهاً كامل القدرة والمعرفة والخير يترك الشر كما هو.
بنفس الطريقة، فإنَّ أي حجَّة خفية تبرِّر وجود الشرور التي يراها البشر جزئياً أو كلياً تماثل في إمكانيَّتها المنطقية وجود حجَّة خفية مقابلةٍ تجعل هذه الشرور أكثر سوءاً حتى ممَّا تبدو عليه.
ومن ثمَّ يمكن القول من وجهة نظرٍ استقرائية أن جميع الحجج الخفية تعادل بعضها منطقياً، ممَّا يجعل وزنها منعدماً في المحاججات والنقاشات.
يقدم المؤلف والباحث غريغوري س. باول حالةً يعتبرها خاصَّة وأكثر أهمية من مشكلة الشر، فهو يعتقد – بناءً على تقديراته الشخصية – أنه ولد ما لا يقلُّ عن 100 مليار إنسانٍ مختلف على مر التاريخ البشري (بدءاًَ من نحو 50 ألف عام>
عندما ظهر الشكل الحديث من البشر للمرَّة الأولى)،بعد ذلك، أجرى ما اعتبره “حساباتٍ بسيطة” ليستنتج معدل موت أطفال البشر على مر التاريخ.
وكان ما وجده هو أن معدل موت الأطفال في العصور القديمة بلغ أكثر من 50%، وكان يرجع بالدرجة الأولى لأمراضٍ منها الملاريا. باعتقاد باول فإنَّ هذا جزء من مشكلة الشر، فضمن تقديراته مات عبر التاريخ أكثر من 50 مليار طفلٍ قبل حتى أن يصبحوا راشدين كفايةً لإصدار أي أحكامٍ من أي نوع.
كما ويعتقد أنَّ ما يصل إلى 300 مليار بشريٍ لم يحصلوا على فرصةٍ ليولدوا أصلاً.
ثمة ردودٌ مختلفة على مشكلة الشر البرهانية الاحتمالية، تفاصيلها موجودة في الأقسام أدناه.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:The Stanford Encyclopedia of Philosophy, “The Problem of Evil”, Michael Tooley
- ↑The Internet Encyclopedia of Philosophy, “The Evidential Problem of Evil”, Nick Trakakis نسخة محفوظة 04 يوليو 2009 على موقع واي باك مشين
وأدناه بعض الحوارات الابيقورية الاساسية
- اذا كان الله كامل وكلي القدره فهو اذن في سلام دائم
- ولذا لايمكن ان يغضب او ان ينزعج من اي شيء او من اي مخلوق،
- لان غير الكامل هو الذي ينزعج ويغضب ويضطرب.
- واذا كان الله كاملا فهو لايحتاج الى اي شيء او الى اي احد.
- لانه اذا احتاج الى شيء او طلب من اي احد شيء ما سيكون ليس الخالق الكامل او الكلي القدره .
- ان الموت لايعني لنا الكثير فعندما يتحول الجسد والدماغ الى تراب ورماد لن يبقى هناك شعور او تفكير.
- ان قمه اللذه ان تكون حرا من الحسد.
- من المستحيل ان تكون سعيدا بدون ان تكون حكيما ومحترما وشريفا. ومن المستحيل ان تكون حكيما ومحترما وشريفا بدون ان تكون سعيدا .
- السعاده تعتمد على ممارسه الحكمة، الاحترام والامانه وان تكون مهملا لواحده من هذه الامور يعني ان حياتك سيسودها الاضطراب والضياع والاسى .
- ليس هناك لذة او متعه هي سيئه بحد ذاتها او لذاتها ،ماهو سيء هو ان لاتستخدم عقلك عندما تختار اي من المتع التي تقبل عليها او تلك التي تتجنبها .
- اذا كان مايجلب البهجه لحياه الانسان يسهم يتحريرهم من الخوف من الرب والموت ويسهم بتعليمهم كيقيه التحكم برغباتهم بشكل عقلاني ومنطقي ،سيصبحوا احرارا من اي الم جسدي او عاطفي وسيكونون بدون اخطاء ويكون هذا بدايه القضاء على الشر
- اذا لم يتعكر صفو اذهاننا بايه خرافات حول المذنبات والنجوم الساقطه او ايه خرافات فلكيه اخرى وبالخوف من الموت وبقله معرفتنا بحدود الالم او كيف تعامل بمنطقيه مع رغباتنا سيكون سهلا علينا ان نمتلك معرفه كليه وشامله لعلوم الطبيعه .
- ان اي منا لن يكون متحررا من جميع الافكار المزعجه والمخيفه اذا لم يكن لديه معرفه علميه دقيقه وشامله للطبيعه وإلا فسيكون بدون ذلك تحت سيطرة الخرافات والاساطير.
- ان الغنى الحقيقي هو ان تملك ماتحتاجه فعلا لحياه هانئه سعيده ومن الخطأ ان تتصور ان الغنى والجاه ستنهي كل متاعبك بل ستسهم بارهاقك طول حياتك.
- لن تعطيك الحياه الخالية من السعاده اكثر مما تعطيك حياتك الفانية، اذا استطعت ان تحيا حياه عقلانيه وان تبني فهما صحيحا للبهجه في هذه الحياه.