محلل:روسيا تحارب بخطة “الثور الهائج والقماش الأحمر”في سورية أما أميركا فبحرب “الذباب والكلاب”!

قال الكاتب والمحلل الامني هشام الهاشمي ان اميركا أرسلت فريقا خاصا لقتل أو أسر البغدادي لاستعادة بريقها الإعلامي الذي خفت امام النهوض العسكري الروسي، مشيرا إلى أن استراتيجية الروس تسمى “الثور الهائج والقماش الأحمر” ضد كل اعداء الأسد على الارض السورية، والتي تضرب هدفها مباشرة وبقوة أما أميركا فهي تستعمل استراتيجية حرب الذباب والكلب وملخصها “إزعاجه إلى أن يضطر لتغيير مكانه”!

Advertisements
Advertisements

 

ولخص الهاشمي أقواله على صفحته في الفيسبوك في فقرات ننقلها ادناه:

-أمريكا جاءت بفريق مختص بعمليات التتبع والاغتيالات لقتل أو أسر البغدادي، لجلب الرأي العام تجاهها بعد أن فقدت بريقها وسمعتها بسبب النزول القوي لروسيا في سورية والعراق، ولكن ذلك لوقت محدود حتى اذا فشلت، فأنها سوف تجر قواتها للتواجد البري في العراق.

-روسيا تستخدم استراتيجية حربية تسمى “الثور الهائج والقماش الأحمر” ضد كل اعداء الأسد على الارض السورية، وأمريكا تستعمل استراتيجية حرب الذباب والكلب!

-أمريكا بعد الاتفاق النووي مع إيران ارادت أن تستعملها في الحرب على داعش في العراق وسورية، وفق تكتيك “العدو العميل“ ولمهام كبيرة ومفصلية في الشرق الأوسط، لكن دخول روسيا أصبح امرا واقعا وبطلب سوري ورضا إسرائيل، مهمة إيران توفير المال والرجال والأجواء وحماية الأسد ومهمة روسيا حماية اسرائيل وموضع قواعدها في الساحل السوري.

-تعلمت أمريكا من تجربة الصحوات السنيّة استحالة النصر في حروب المدن والشوارع بسلاح الجو فقط، ولذا تراهن على قوات محلية وهذه القوات من أبناء العشائر السنيّة.

Advertisements

-روسيا وأمريكا يحاول كل منهما إستدارج الآخر في إرسال قوات عسكرية برية في ميدان العراق وسورية وهزيمتهم في حرب شوارع يجيدها التنظيم داعش والفصائل الآخرى بامتياز .

واستراتيجية “ الثور الهائج والقماش الأحمر “ تستعملها الدول المستعمرة لتبرير غزوها او لتبرير وجهة نظر ما او لحشد رأي عام ما ونظريتها تعتمد بكل بساطة على التلويح بمقلب ما (عادة ما يكون في حلبة الصراع قماش احمر) وغالبا مايكون امرا مستفزا للشعوب التي تغضب غضبة الثور ثم تنتهي ثورة الغضب بمجموعة طعون قاتلة تنهكه ثم تهلكه بكل بساطة.

Advertisements

شاهد أيضاً

ماهي مخاطر فوز بايدن على إسرائيل وسوريا والسعودية وإيران؟

ما هي مخاطر فوز بايدن على إسرائيل وسوريا والسعودية؟ الجواب حتى الآن: لا خطر كبير …