هنالك اسئله كثيره ومثيره للجدل عن ادارة محافظ البنك المركزي العراقي ( علي العلاق ) فهو خلال فترة قصيره لادارته للبنك قام بأجراءات واتخذ قرارات لا يمكن معالجة الشيء منا الا بسنين طويله ….
– قام بجلب شخص معه من الامانه العامه بمجلس الوزراء يدعى سبستيان ماركوس وجعله يتدخل بقرارات البنك … نحن قمنا بالتحري عن هذا الشخص من موظفين عدة داخل الامانه العامه لمجلس الوزراء عن منجزات هذا الرجل بالرغم من اختلاف الاجوبه الا ان الغريب في الموضوع جميعهم اتفقوا ان المدعو سبستيان لم يقدم شيء ولم يضيف شيء ولديه توجهات غريبه وكأنما لديه اجنده يعمل بها؟؟؟
طيب اذا لم يقدم شيء سابقآ فكيف يتحكم بقرارات السياسه النقديه في العراق ولماذا؟
– اضافه الى ذلك قام بتعيين المئات من الموظفين خارج السياقات وجعل البعض منهم في مناصب قياديه في البنك المركزي بدرجه مدير عام ومعاون مدير ولا يمتلكون الخبره الكافيه :
والجواب هنا هنالك درجات شاغره والسؤال لماذا من خارج البنك ولم تكتفي بالشواغر انت بل حتى وصل بك الحد على اجبار البعض منهم الجلوس بالبيت؟ هل ذهب العلاق الى البنك ولا يوجد فيه كوادر كفوءه وهذا لا يعقل ام هي خطه معده لجلب اشخاص لا يقفون بوجه توجهاته وقراراته!
ام لغرض افراغ البنك المركزي ذو التاريخ العريق من الكوادر العلمية ذات الخبرة! والسؤال كيف كان يعمل البنك سابقا ايام الشبيبي والحديثي ومن قبلهم !!! ام هي نظرية جديدة ل علي العلاق او ل حزبه التابع له؟؟؟ والمثير في الامر والاخطر ان جميع من عينهم هم تابعين لجهات سياسيه متنوعة اغلبهم يعودون له او لاقربائه وبالتالي تكون النتيجه تسييس البنك المركزي وجلب اشخاص لا يمتلكون ادنى درجات الخبره والمعرفه في الاقتصاد سوى الشهادات والنظريات والكلام الفارغ الذي لا يقدمنا خطوه واحده الى الامام وجميعنا نعرف ان البنك المركزي يختلف تماما عن اي وزاره اخرى وان التخصص والخبره والمعرفه التي يتم اكتسابها بسنوات طويله هي الاساس في ادارة مفاصله الحيويه .
– تدخل اقرباء العلاق في اعمال وعلاقات مشبوهه مع البعض من المصارف لغرض الانتفاع وابتزازهم لتمشيه معاملاتهم وهم يوميا يصولون ويجولون في اروقه البنك بدون رقيب ولا حساب؟؟ومن يقف بوجههم من الموظفين يعرف مصيره المحتوم وهو اما النقل او الابعاد او التقاعد وجلب البديل المناسب صاحب الشهادة والنظريه ( فلتت زمانه )وهناك حالات عديده لما نقوله !!!
– ليست فقط المصارف الاجنبيه وحدها تعيش فترة ذهبيه في زمن علي العلاق لتهريب الاموال بل المصارف التابعه للاحزاب الكرديه كذلك تقدم لها التسهيلات ولا نعرف السبب؟؟ ولكن نوعدكم بأننا سنعرف عن قريب بأذن الله .
– هنالك مصارف خاصه لاتمتلك سيوله كافيه لتسديد ودائع الجمهور بالرغم من مطالباتهم لحاجتهم الماسه بختلاف الظروف لكل شخص والعلاق يتفرج ولا يحرك ساكن بل يصنف تلك المصارف جيدا ويساعد اصحابها على زيادة اموالهم ؟؟
– ان جميع ماذكر هو البعض من مخالفات محافظ البنك المركزي العراقي وسنوافيكم تباعآ … يتطلب على السيدعلي العلاق ان يعي جيدا انه لا يعمل وحده بدون رقابه وان كافه اجراءاته سيتم معرفتها ومحاسبته عليها عاجلا ام اجلا وعليه سرعه تغيير مساراته في العمل والابتعاد عن التخبط وعلى رئيس الوزراء ورئيس البرلمان اجراء تحقيق سريع بهذه المخالفات ومعالجتها لانها مسوؤليه الجميع والبنك المركزي احد الشواخص العريقه والمهمه في بلدنا العزيز …
بقلم: حسين الاسدي
وكان كاتب قد نشر مقالا حذر فيه من سرقة المصارف الأهلية لاموال العراقيين في 16 اذار الماضي في موقع الرأي العربي
لا يختلف اثنان على إن الشعب العراقي من أكثر الشعوب المظلومة على وجه الأرض, إن ما يعانيه العراق من إرهاب وفساد قد فاق الخيال و وصل إلى أقصى الحدود الغير معقولة, حيث سرقت أمواله من قبل عصابات مستهترة و متسترة بغطاء حزبي مقيت.
أموال العراق تسرق من قبل المصارف الأهلية العراقية حيث أصبحت المصارف عبارة عن دكاكين لسرقة الأموال من خلال عمليات بيع العملة بالمزاد في البنك المركزي العراقي ، وما هي إلا مجرد غطاء لعملية تهريب العملة وغسيل الأموال، إذ تقوم المصارف الأهلية بشراء العملة وتحولها إلى الخارج؛ بحجة شراء سلع وبضائع لا يصل منها إلى العراق سوى القليل، ولم تُظهر أي مردود استثماري على الواقع الخدمي العراقي مقارنة بالمبالغ المرسلة إلى الخارج.
إن كل مصرف من المصارف الأهلية يسرق من الأموال يوميا أكثر من خمسمائة ألف دولار ، كما إن عدد المصارف الأهلية تجاوز المائة مصرف جميعها لا تقدم أي خدمة للشعب العراقي سوى سرقة الأموال من خلال الحوالات ومزاد العملة ، إن هذا يعرض البنك المركز العراقي إلى استنزاف عملته بشكل خطير، وسيؤدي إلى انهيار اقتصاد البلد، و أن ما يجري يعد إرهابا واخطر من إرهاب داعش ضد المواطن والدولة عبر هدر العملة الصعبة.
هؤلاء أولاد الشوارع “عذرا للتعبير” أصبحت لديهم المليارات يتمتعون بها خارج العراق هم وعوائلهم وأنتم حائرون في ملابس أطفالكم وعلاج آبائكم لاهثين خلف النفط والغاز وكم أمبير من الكهرباء لا تكفي لتشغيل أجهزة منازلكم خاصة في فصل الصيف الحار الذي لا يشبه أي صيف أخر في بلدان العالم.
والمثير للسخرية إن عدد من نواب الشعب أصبحوا موظفين لدى هذه المصارف ويعملون معهم من اجل التستر على سرقاتهم حتى بعضهم أصبح معتمد لدى البنك المركزي من اجل التوسط إلى هذا البنك وذاك .
يا أخوتي وأخواتي إن أموالنا تسرق من خلال مصارف تابعة إلى الأحزاب السياسية ،فهلا تنتفضون من اجل مستقبل أبنائكم و من اجل بلدكم؟.
قسما بأنني سوف اكشف لكم في قادم الأيام أسماء النواب والمصارف وأين تودع الأموال خارج العراق موثقة بالصوت الصورة، أيها النواب الفاسدون هذا إنذار أخير لكم اتركوا هذا الشعب المسكين كفاكم نهشاً بأجسادهم وهم مفلسين.
والله سوف تدور الدائرة عليكم وترون أياما اسود من أعمالكم المشينة ولسوف تتمنون إن لم تلدكم أمهاتكم.
واعلموا ان الله يمهل ولا يهمل ويمدكم في طغيانكم تعمهون, لكن حشا لله أن يترك حق المظلوم وسوف يكون حسابكم عسيرا في الدنيا قبل الآخرة.
حسين اللامي
كاتب وناشط عراقي